من اقوال الرب يسوع المسيح

***** *** لا تضطرب قلوبكم.انتم تؤمنون بالله فآمنوا بي. *** اتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل *** لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية. *** لا تخف ايها القطيع الصغير لان اباكم قد سرّ ان يعطيكم الملكوت. *** وصية جديدة انا اعطيكم ان تحبوا بعضكم بعضا.كما احببتكم انا تحبون انتم ايضا بعضكم بعضا. *** كما احبني الآب كذلك احببتكم انا.اثبتوا في محبتي.*** تعالوا اليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم *** الى الآن لم تطلبوا شيئا باسمي.اطلبوا تأخذوا ليكون فرحكم كاملا ***اسألوا تعطوا.اطلبوا تجدوا.اقرعوا يفتح لكم. *** هانذا واقف على الباب واقرع.ان سمع احد صوتي وفتح الباب ادخل اليه واتعشى معه وهو معي . *****

هل يشبه يسوع المسيح - اسطورة ديونيسوس

هل يشبه ديونيسوس - يسوع المسيح



واليك الرد على المقارنة المزعومة بين ديونيسوس والرب يسوع المسيح :
الترجمة سريعة وبتصرف .
اولا :
الشبهة: الميلاد في 25 ديسمبر كطفل مقدس، من عذراء، في مزود بقر
الرد: يحتفل بميلاد ديونيسوس دائما في 6 يناير، وامه (سيميلا) حملت به بالزواج من (زيوس) اي انه ليس مولدا من عذراء، ولم يطلق عليه (الطفل المقدس) ولم يولد في مزود للبقر في اي من القصص المروية عن هذه الاسطورة.

ثانيا:
الشبهة :الاعلان عن ولادته من السماء بمصاحبة الموسيقي السماوية .
الرد :ليس هناك اي مرجع تاريخي يقول باي من هذا، كما ان ميلاد المسيح لم يصاحبه موسيقى سماوية.

ثالثا:
الشبهة : كان يجول معلما ويجري المعجزات
الرد: (بحسب الاسطورة) كان ديونيسوس يجول العالم كله ومعجزاته كانت توقيع القضاء على معارضيه، في حين ان المسيح كان يجول منطقة جغرافية محددة ومعجزاته كانت ايجابية بالشفاء للمرضي واقامة الموتى واشباع الجموع.

رابعا:
الشبهة :دخوله الانتصاري راكبا على حمار وهتاف الجموع والتلويح له باللبلاب .
الرد : هناك خلط بين امرين هامين هنا ، اولا تصور الاسطور ديونيسوس راجعا الى الوطن منتصرا راكبا على حمار والجموع تقابله بالتلويح بفروع اللبلاب (هذه الصورة التقليدية لاستقبال الملوك العائدين الى وطنهم)، وبالرغم من محاولة ايجاد تشابه بين هذه الصورة ودخول المسيح الانتصاري (لم يكن ملكا على اليهود) وتلويح المستقبلين له بسعف النخيل (كتقليد يهودي معروف)، الا ان نفي التشابه يأتي من كاتب كتاب الشبهة نفسه لانه لا يجد ان هذه الصورة توافق اي شيء في قصة ديونيسوس.

خامسا:
الشبهة : كان ملكا مقدسا قتُل، ويؤكل جسده في الاحتفال باعياد الخصوبة والتنقية .
الرد :هذه القصة ملفقة ، القصة الحقيقية في الاسطور تقول انه عندما كان ديونيسوس طفلا رضيعا هجم عليه الجبابرة واكلوا كل شيء فيه ما عدا قلبه، ابوه (زيوس) هاجم الجبابرة وانتصر عليهم واسترجع ديونيسوس من خلال قلبه فقط، من يستطيع ان يقول ان قصة يسوع في الانجيل تشابه هذه الاسطورة ؟

وهذا ليس فقط، فكلام المسيح كان مجازيا (راجع يوحنا الاصحاح 6) واسطورة ديونيسوس الحقيقية لم يكن فيها اي اشارة الى اكل جسده في طقوس الخصوبة والنقاء، والفرق في القصة ان اكل جسد ديونيسوس كان شيئا سيئا للغاية كان عقابه الموت (بعكس التناول في سر الافخارستيا الذي يعطي الحياة)، كما ان ديونيسوس لم يكن ملكا ولا مقدسا لان الملك كان (زيوس) ابوه.

سادسا :
الشبهة : قيامة ديونيسوس من الاموات في 25 مارس
الرد: ليس هناك اي مرجعية تاريخية لتاريخ 25 مارس في قصة ديونيسوس، كما ان الاجابة السابقة توضح ان استعادته بواسطة (زيوس) تمت في 8 نوفمبر، وكما هو واضح ان القصة ليس لها علاقة بقصة قيامة يسوع من الاموات، وهناك بعض المراجع تقول ان ديونيسوس هو (الاله الذي يجدد نفسه ويعود كل سنة متجدد الشباب) وكما هو واضح ليس لهذه الفكرة اي علاقة بقصة قيامة المسيح .

سابعا :
الشبهة : كان ديونيسوس اله الخمر، وقام بتحويل الماء الى خمر
الرد: نعم كان ديونيسوس اله الخمر، ولكن في المقابل لم يقل احد ان يسوع ( اله الخمر).
الامر الثاني ان المرجعية التي تقول ان ديونيسوس قام بتحويل الماء الى خمر ليس لها اي سند تاريخي سابق لرواية كتبت في القرن الثاني بعد الميلاد، وتقول ان ديونيسوس عندما قام بتقديم الخمر الى العالم بوصفه (ماء الربيع) قال عنه (هذا هو الماء هذا هو الربيع)، وعلى كل الاحوال فالرواية لا يمكن اثباتها قبل القرن الثاني، ولم يقم فيها ديونيسوس بتحويل الماء الى خمر.

ثامنا :
الشبهة : كانوا يسمون ديونيسوس  (ملك الملوك) و (رب الارباب)
الرد: بالقطع لم يسمي ديونيسوس باي من هذه الاسماء في الاساطير والديانات اليونانية، لان (زيوس) كان هو الاله الرئيسي في هذه الديانات، وحتى هذا الاخير لم يطلق عليه اي من هذه الاسماء في الاساطير والديانات اليونانية.

تاسعا :
الشبهة : ديونيسوس اخذ القاب ( ابن الوحيد) (المخلّص) (المنقذ) (حامل الخطيئة ) (الممسوح) (الالف والياء)
الرد: من كل هذه الاسماء كان اسمه ( المخلّص) وفي سياق الاسطورة كان مخلّص الناس من غضب الملك (بنيثوس)، وليس كما كان يسوع مخلصا من الخطيئة والدينونة والهلاك الابدي، وحتى في هذا الامر لا يشبه ديونيسوس السيد يسوع المسيح.

عاشرا :
الشبهة : كان يشار اليه بأنه (الحمل)
الرد :في احدى الروايات تقول ان ديونيسوس عند ولادته كان له قرنين مثل الكبش، هذا هو الجزء الوحيد الذي يحاولون ربطه بما يقوله الانجيل عن المسيح (حمل الله الرافع خطية العالم) وكما ترون ليس هناك اي وجه للمقارنة.

حادي عشر :
الشبهة : يشيرون الى عنوانه كفادي او مضحي، ويقرنونه بلقب (رجل الشجرة) ، ويعزونه انه شنق نفسه على شجرة او صلب على شجرة.
الرد : ليس هناك اي اشارة في الاسطورة كون هذا اللقب (رجل الشجرة) يشير الى انه مات مصلوبا او مشنوقا على شجرة.

ثاني عشر :
الشبهة : في محاكمته في الرواية يصفونه بانه رجل غريب، هاديء، طويل اللحية والشعر، ويأتي بديانة جديدة.
الرد : لم يكن ديونيسوس هادئا في محاكمته امام الملك (بنثيوس) اما عن شعره الطويل واللحية، فهذا كان هيئة معظم الرجال في هذا العصر، الطريف في الموضوع ان الانجيل لم يذكر اي شيء عن السيد يسوع المسيح كونه ذو شعر طويل وله لحية، هم فقط يحاولون ايجاد تشابه مع الصور التي يرسمها الفنانين.

ثالث عشر :
الشبهة : عرض على اتباعه فرصة الميلاد الثاني من خلال طقس المعمودية.
الرد : لم يزعم احد من اتباع ديونيسوس انه ولد بالميلاد الثاني ،كما ان طقس المعمودية لديهم عن طريق تحريك مروحة فوق رؤوسهم وليس بالتغطيس في الماء.

رابع عشر :
الشبهة : اتباعه ينتظرون عودته كديان في المجيء الثاني
الرد : هذا ليس صحيحا، في اي رواية عن ديونيسوس.

اتمنى ان يكون هذا الرد سبب بركة للآخرين.

مقــالات ســابقــة