من اقوال الرب يسوع المسيح

***** *** لا تضطرب قلوبكم.انتم تؤمنون بالله فآمنوا بي. *** اتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل *** لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية. *** لا تخف ايها القطيع الصغير لان اباكم قد سرّ ان يعطيكم الملكوت. *** وصية جديدة انا اعطيكم ان تحبوا بعضكم بعضا.كما احببتكم انا تحبون انتم ايضا بعضكم بعضا. *** كما احبني الآب كذلك احببتكم انا.اثبتوا في محبتي.*** تعالوا اليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم *** الى الآن لم تطلبوا شيئا باسمي.اطلبوا تأخذوا ليكون فرحكم كاملا ***اسألوا تعطوا.اطلبوا تجدوا.اقرعوا يفتح لكم. *** هانذا واقف على الباب واقرع.ان سمع احد صوتي وفتح الباب ادخل اليه واتعشى معه وهو معي . *****

مع شهود يهوه - الحلقة الأولى


شهود يهوه - الحلقة الأولى





أين قال المسيح أنا هو الله؟ : هل قال لك أحدهم (أو سمعت ) هذا السؤال يوما ما ؟
هو بالطبع ليس سؤال جديد ، وإن تناقلته الألسن ، ولكنه سؤال قديم ، وأعتقد أن أول من سأله هم شهود يهوه ، بل سبقهم إليه أيضا (آريوس) صاحب البدعة القديمة التي أنكر فيها لاهوت السيد يسوع المسيح ، أي أن يسوع المسيح هو الله الظاهر في الجسد (المتجسد) الذي أخذ صورة الناس بالميلاد العذراوي (نسبة إلى مريم العذراء) وعاش بيننا حقيقة (لم يكن خيالا أو ظلا كما يقول الغنوسيون) . ولكي لا أطيل في المقدمة ، فلندخل سريعا إلى كيف نرد على هذا السؤال سواء جاء من شهود يهوه أو غيرهم ؟

بداية، فإن السؤال بالقطع سوف يختلف هدفه ومغزاه وطريقته (أو أدلته من الكتاب المقدس) والنتيجة التي يرغبون في الوصول إليها ، إن كان شهود يهوه ، أو ناقلون عنهم ؟ ولكن هنا سوف نحاول أن نقوم بالرد على السؤال (من شهود يهوه) وندع تطوير الإجابة لغيرهم لك ولدراستك الخاصة بعد الفهم، فماذا يقول الكتاب إجابة عن هذا السؤال؟

كنت حديث الاقامة في امريكا حينما تقابلت مع سيدة أمريكية، ولما عرفت أنني مسيحي من الشرق الأوسط عرضت أن تقوم بتعريفي ببعض المسيحيين من أصل عربي (لا داعي لذكر الجنسية) فلما أجبتها بالايجاب (لمجرد حب الاستطلاع) فقد كنت بالفعل تعرفت إلى كنائس عربية ، جاء لمقابلتي أثنين لم يتأخرا في تعريف نفسيهما بأنهما من شهود يهوه ، ولمّا قلت لهم أنني مسيحي لا أنتمي فكريا ولا عقائديا إلى شهود يهوه ، حاولوا تعريفي بإيمانهم، والحقيقة انها كانت التجربة الأولي لي لمناقشة هذه الجماعة وجها لوجه، ولذلك طلبت من صديق لي (لا داعي لذكر الأسماء أيضا) أن يصاحبني في هذه المقابلات حيث أنهم كما قلت (أثنين) وهذه هي طريقتهم في التحرك دائما .

ولكي أشجعك على القراءة والمتابعة لسلسلة المقالات، دعني أنتقل سريعا إلى ختام القصة لكي تتشجع أنت أيضا إذا ما قادك الله إلى مثل هذه المواقف، (ولنعط المجد لله دائما فهو الذي يذكرنا بالحق بروحه القدوس، ونحن علينا فقط إعلانه وإظهاره) فقد كان لقائنا مرتان، الأولى كانا شخصان كما قلت، وطرحنا عليهما بعض الأسئلة (سوف أذكرها لاحقا)، فتركانا على أمل التفكير والبحث والإجابة في اللقاء التالي، ثم جاء واحدا منهما بصبحة زميل آخر يبدو أنه أكثر خبرة ودراية في أمور اجابة الاسئلة، ودارت الجولة الثانية بمزيد من الأسئلة من طرفنا ، ولا إجابة من الطرف الآخر، الذي تركنا على أمل البحث والعودة بالإجابة التي لم تعد حتى الآن بعد مرور أكثر من 15 سنة على هذا اللقاء !

شهود يهوه الدارسون والقدماء يعرفون أنهم لا يقدرون على الوقوف أمام الحق الكتابي (شواهد الكتاب المقدس) ولهذا قاموا بترجمة خاصة لهم للكتاب المقدس ، ولكن الله لا يترك نفسه بلا شاهد (اعمال الرسل 14: 17) فحتى في كتابهم لم يستطيعوا طمس الحقيقة، وهذا ما عرفته بعد فترة عندما تقابلت مع شخص آخر كان حديث العهد بالدخول إلى جماعة شهود يهوه، فلما تجادلت معه ودخلنا إلى عمق أكثر مما فعل الأشخاص في القصة الأولى ،ما كان الا أن أعترف أن قوة الأدلة في الكتاب المقدس لا يمكن إنكارها ، فترك جماعة شهود يهوه غير آسفا ، فماذا دار في الحوار الأول والثاني ، وماذا دار في الحوار الثالث ، هذا ما سنعرضه في حلقات حتى لا نطيل .

السؤال الأول : جاء إسم شهود يهوه من ( إشعياء 43 : 10 - 12)
(10 أَنْتُمْ شُهُودِي، يَقُولُ الرَّبُّ ( יְהוָה - يهوه) ، وَعَبْدِي الَّذِي اخْتَرْتُهُ، لِكَيْ تَعْرِفُوا وَتُؤْمِنُوا بِي وَتَفْهَمُوا أَنِّي أَنَا هُوَ. قَبْلِي لَمْ يُصَوَّرْ إِلهٌ وَبَعْدِي لاَ يَكُونُ. 11 أَنَا أَنَا الرَّبُّ ( יְהוָה - يهوه)، وَلَيْسَ غَيْرِي مُخَلِّصٌ.
12 أَنَا أَخْبَرْتُ وَخَلَّصْتُ وَأَعْلَمْتُ وَلَيْسَ بَيْنَكُمْ غَرِيبٌ. وَأَنْتُمْ شُهُودِي، يَقُولُ الرَّبُّ ( יְהוָה - يهوه)، وَأَنَا اللهُ אֵֽל)

كيف يقول الله (يهوه) أنكم شهودي ، وبعد مجيء المسيح المخلص، وفي سفر أعمال الرسل يقول لتلاميذه أنكم تكونون لي شهودا إلى أقصى الأرض؟  فهل كان هذا تمردا من يسوع المسيح على (يهوه)، وهو ما لن يقبله أحد على المسيح حتى شهود يهوه أنفسهم،  أم أن يسوع المسيح نفسه هو (يهوه المتجسد) وبالتالي فليس هناك تناقض لانه أن تكون شاهدا للمسيح فأنت شاهدا ليهوه بالقطع فهما نفس (الكينونة) !

(8 لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ») (اعمال الرسل 1: 8)

المقصود هنا أن (يهوه) يقول (أَنَا الرَّبُّ ( יְהוָה - يهوه) هذَا اسْمِي، وَمَجْدِي لاَ أُعْطِيهِ لآخَرَ) (اشعياء 42 : 8) ، فقطعا لن يعطي (يهوه) مجده لآخر حتى لو كان (يسوع المسيح ) ما لم يكن الأخير هو نفسه (يهوه) ولازال محتفظا بمجده ولم يعطه لآخر!


لٰكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُدْرَةً+ مَتَى أَتَى ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ عَلَيْكُمْ،‏ وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا+ فِي أُورُشَلِيمَ+ وَفِي كُلِّ ٱلْيَهُودِيَّةِ وَٱلسَّامِرَةِ+ وَإِلَى أَقْصَى ٱلْأَرْضِ

بالطبع لم تكن هناك إجابة حاضرة في هذه المقابلة،  فكان أن تواعدنا على لقاء آخر يدرسون ويحضروا الإجابة.  فماذا حدث في اللقاء الثاني ؟ هذا ما سنتكلم عنه في الحلقة الثانية.

***
موضوعات ذات صلة 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أترك تعليقا حول الموضوع نفسه، حتى وان اختلفت معي يبقى الود والحب الشخصي مع كل انسان .
ملحوظة: يسمح حتى بسب وشتم الكاتب ، أما الأم أو الاب او باقي اعضاء العائلة ، فلن يسمح بنشرها ، لهذا السبب فقط يتم الاشراف على التلعيقات ونشرها بعد مراقبتها .
أي تعليق خارج الموضوع لن يسمح بنشره لعدم التشتيت والاحتفاظ بالنظام، شكرا لتفهمك. الرب يبارك حياتك

مقــالات ســابقــة