من اقوال الرب يسوع المسيح

***** *** لا تضطرب قلوبكم.انتم تؤمنون بالله فآمنوا بي. *** اتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل *** لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية. *** لا تخف ايها القطيع الصغير لان اباكم قد سرّ ان يعطيكم الملكوت. *** وصية جديدة انا اعطيكم ان تحبوا بعضكم بعضا.كما احببتكم انا تحبون انتم ايضا بعضكم بعضا. *** كما احبني الآب كذلك احببتكم انا.اثبتوا في محبتي.*** تعالوا اليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم *** الى الآن لم تطلبوا شيئا باسمي.اطلبوا تأخذوا ليكون فرحكم كاملا ***اسألوا تعطوا.اطلبوا تجدوا.اقرعوا يفتح لكم. *** هانذا واقف على الباب واقرع.ان سمع احد صوتي وفتح الباب ادخل اليه واتعشى معه وهو معي . *****

شجرة الحياة مقابل شجرة القيامة والحياة


شجرة الحياة مقابل شجرة القيامة والحياة



( وأنبت الربّ الإله من الأرض كل شجرة شهية للنظر وجيدة للأكل ، وشجرة الحياة في وسط الجنة وشجرة معرفة الخير والشر. .... وأوصى الربّ الإله آدم قائلا من جميع شجر الجنة تأكل أكلا ، وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها، لأنك يوم تأكل منها موتا تموت ) (تكوين 2: 9 و 16 و 17)

(فقالت الحيّة للمرأة لن تموتا، بل الله عالم أنه يوم تأكلان منه تنفتح أعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر) (تكوين 3: 4 -5 )

هكذا كانت التجربة الأولي ، وهكذا سقط الانسان في الخطية الأولى، أخذ آدم الوصية ولم يحفظها ، فأكل من شجرة معرفة الخير والشر ، واستحق حكم الموت.  كان كل ما يطلبه آدم موجودا في شجرة الحياة، وليس في شجرة معرفة الخير والشر، ولكن بأكله من الشجرة الممنوعة استحق حكما عادلا ، وانفصل آدم عن الله ، فماتت روحه في الحال، قبل ان يموت جسده بالفساد الذي دخل اليه بالخطية، في محبة الله له التي تفوق كل ادراك، منع آدم من الأكل من شجرة الحياة وطرد الله آدم من الجنة.

(وقال الربّ الإله هوذا الانسان قد صار كواحد منّا عارفا للخير والشر، والآن لعله يمد يده ويأخذ من شجرة الحياة أيضا ويأكل ويحيا الى الأبد، فأخرجه الرب الإله من جنة عدن ليعمل الأرض التي أخُذ منها) (تكوين 3: 22 - 23) .

ولكن قبل ان يأكل آدم الآمن من شجرة الحيا فيحيا الى الابد بجسد فاسد وروح ميتة منفصلة عن الله ، كان لابد لآدم ان يقوم من موته الذي ماته اولا ، ولكن كيف ؟؟

كان لابد من وجود شجرة أخرى ليأكل منها آدم ، شجرة تقيمه اولا من موته ، ثم تعطيه الحياة ، وها هو الله يرسل الينا شجرة (القيامة والحياة) ، الكرمة الحقيقية، مجدا للرب.

أعلن يسوع عن نفسه أنه هو القيامة والحياة ( قال لها يسوع أنا هو القيامة والحياة . من آمن بي ولو مات فسيحيا) ( يوحنا 11: 25)

(انا الكرمة الحقيقية وأبي الكرّام، اثبتوا فيّ وأنا فيكم . كما أن الغصن لا يقدر أن يأتي بثمر من ذاته إن لم يأتي بثمر كثير ، أنكم بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئا ، إن كان أحد لا يثبت فيّ يطرح خارجا كالغصن فيجف ويجمعونه ويطرحونه في النار فيحترق.) (يوحنا 15: 1 -6)

يسوع المسيح هو الكرمة الحقيقية ، وهو شجرة القيامة والحياة، هل أتيت الآن لتكون غصنا في هذه الكرمة الحقيقية، لاننا بدونه لا نقدر أن نفعل شيئا ، وبدون نحن أموات بالخطايا والذنوب (افسس 2: 1) ، تعالى الى يسوع الذي قال عن نفسه (أنا هو الطريق والحق والحياة ليس أحد يأتي الى الآب الا بيّ ) (يوحنا 14: 6) 


***

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أترك تعليقا حول الموضوع نفسه، حتى وان اختلفت معي يبقى الود والحب الشخصي مع كل انسان .
ملحوظة: يسمح حتى بسب وشتم الكاتب ، أما الأم أو الاب او باقي اعضاء العائلة ، فلن يسمح بنشرها ، لهذا السبب فقط يتم الاشراف على التلعيقات ونشرها بعد مراقبتها .
أي تعليق خارج الموضوع لن يسمح بنشره لعدم التشتيت والاحتفاظ بالنظام، شكرا لتفهمك. الرب يبارك حياتك

مقــالات ســابقــة