الرد على شبهة (الاثني عشر تلميذا) بدون يهوذا الاسخريوطي
الشبهة تقول :
بعد موت يهوذا الاسخريوطي، اصبح التلاميذ عددهم احد عشرا ، فكيف يقول:
(5 وانه ظهر لصفا ثم للاثني عشر.)
(كورنثوس الاولى 15: 5)
وللرد نقول بنعمة الله :
نقرأ اولا النص في سياقه :
( 3 فانني سلمت اليكم في الاول ما قبلته انا ايضا ان المسيح مات من اجل خطايانا حسب الكتب. 4 وانه دفن وانه قام في اليوم الثالث حسب الكتب.5 وانه ظهر لصفا ثم للاثني عشر. 6 وبعد ذلك ظهر دفعة واحدة لاكثر من خمس مئة اخ اكثرهم باق الى الآن ولكن بعضهم قد رقدوا. 7 وبعد ذلك ظهر ليعقوب ثم للرسل اجمعين. 8 وآخر الكل كانه للسقط ظهر لي انا.)
(كورنثوس الاولى 15: 3 - 7) النص المذكور اعلاه ، يذكر ظهورات السيد المسيح المتعددة :
اما عن رقم (الاثنى عشر) فأحد التفسيرات يقول انه اصبح الان (لقبا) للرسل بدأ باختيارهم كاثنى عشر ،واستمر حتى بعد موت يهوذا، اكثر منه عددا للتلاميذ.
فهو يذكر اسم توما (بعد موت يهوذا الاسخريوطي) مقرونا بلقب التلاميذ الاثني عشر (اما توما احد الاثني عشر الذي يقال له التوأم فلم يكن معهم حين جاء يسوع)
(يوحنا 20: 25)
فكما ترى، ان ظهور السيد الرب للتلاميذ في العلية والتي ذكرها البشير يوحنا ، فقد اشار الى توما (احد الاثنى عشر) بالرغم من انهم صاروا في ذلك الوقت ( كعدد تلاميذ ) احد عشر فقط بعد موت يهوذا، وانهم كانوا بالعدد (عشرة فقط) وقت ظهور الرب ، ولكنهم اطلق عليهم لقب (الاثنى عشر) فهذه التسمية الان هي لقب للمجموعة اكثر منه عدد الافراد .
وهناك تفسيرات اخرى تقول ان الرب ظهر ايضا للاثني عشر تلميذا بعد انتخاب (متياس) ليحل محل يهوذا ، وقد صار اللقب والعدد متطابقان مرة اخرى .
(ثم ألقوا قرعتهم فوقعت القرعة على متياس فحسب مع الاحد عشر رسولا)
(اعمال الرسل 1: 26)
وحيث ان الرسول بولس في رسالته لم يحدد وقت هذا الظهور، فكلا التفسيرين منطقيين ويحلا اي اشكال في الفهم او التفسير، خاصة وان ما كتبه الرسول بولس في رسالته يذكر ظهورات اخرى للرب لاكثر من خمسمائة اخ ، ثم يعقوب ثم الرسل أجمعين، واخيرا الظهور له ( اي بولس ) بصفة خاصة.
تابع الرد على شبهة (الاحد عشرا تلميذا) بدون توما
ربنا يباركم ويبارك خدمتكم
ردحذف