هل تغير أو تبدل الله من العهد القديم الى العهد الجديد؟
هل كان عنيفا قاسيا في القديم ثم تغيرالى محبا ومتسامحا ورقيقا؟
**********
***************
هل كان عنيفا قاسيا في القديم ثم تغيرالى محبا ومتسامحا ورقيقا؟
**********
تثار هذه الاسئلة ومثلها من بعض الاخوة المسلمين او حتى المسيحيين الذين ليس لهم دراية أو دراسة كاملة للكتاب المقدس الذي يكشف عن تدّرج الله في اعلاناته عن نفسه للناس على مر العصور والاجيال، وسنحاول في هذه العجالة ان نقدم اجابة بحسب ما نراه و نفهمه من اعلان الكتاب المقدس عن الله.
وبداية فان الوحي في الكتاب المقدس يؤكد ان الله لايتغير ولا يتبدل (16 لا تضلّوا يا اخوتي الاحباء. 17 كل عطية صالحة وكل موهبة تامة هي من فوق نازلة من عند ابي الانوار الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران) (رسالة يعقوب 1: 16 - 17)، اذا فالاجابة السريعة والمباشرة هي ان الله لم يتغير ولكن الشعب هو الذي يتغير ويتطور، ولذلك فأن الله كان يتواصل معه بحسب نضج البشرية واستعدادها لقبول وفهم اعلانات الله، وتعالوا اذا نحاول ان نفهم ونستجلي معا كيف تدرج إعلان الله على مر عصور التاريخ البشري؟
***************
تبدأ علاقة الانسان (عندما يؤمن بالله) مع الله بصورة يشبّهها الكتاب المقدس بالولادة الجديدة (اجاب يسوع وقال له الحق الحق اقول لك ان كان احد لا يولد من فوق لا يقدر ان يرى ملكوت الله.) (يوحنا 3: 3)، وتبدأ بعدها مراحل النمو في العلاقة مع الله (2 وكاطفال مولودين الان اشتهوا اللبن العقلي العديم الغش لكي تنموا به 3 ان كنتم قد ذقتم ان الرب صالح.) (بطرس الاولى 2: 2- 3)، بعد ذلك تختلف طريقة استجابة كل انسان في قبول تدريب الله للنمو فمنهم من يتجاوب ويتعلم ومنهم من يحتاج الى تكرار الدرس اكثر من مرة (1 وانا ايها الاخوة لم استطع ان اكلمكم كروحيين بل كجسديين كاطفال في المسيح.2 سقيتكم لبنا لا طعاما لانكم لم تكونوا بعد تستطيعون بل الان ايضا لا تستطيعون) (كورنثوس الاولى 3: 1 - 2).
وكما تصدق هذه الصورة على حياة او ايمان الفرد، فهي تصدق ايضا على حياة الشعوب والبشرية منذ بدايتها (بخلق آدم وحواء) وتستمر حتى مجيء المسيح فيما يسميه الكتاب "ملء الزمان" (ولكن لما جاء ملء الزمان ارسل الله ابنه مولودا من امرأة مولودا تحت الناموس) (غلاطية 4: 4)، ويعلّمنا الكتاب المقدس ان الله بدأ في تسجيل قصة حياة هذا الشعب الوليد عندما بدأ يتكلم مع "موسى" الذي يسجل اسفار التوراة والتي تبدأ بسفر التكوين (بدايات الاباء ابراهيم واسحق ويعقوب) وبدء تكوين هذا الشعب الذي تسمى بشعب (اسرائيل) وهو اسم ابوهم يعقوب الجديد (تكوين 32: 28)، و يخبرنا الكتاب المقدس ان اول ما اعلنه الله للشعب الوليد على لسان موسى هو الناموس وكانت خطة الله تبدأ بالناموس الذي اعطاه لموسى وتنتهي بالنعمة في المسيح يسوع (لان الناموس بموسى اعطي.اما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا) (يوحنا 1: 17)، وايضا (كان الناموس والانبياء الى يوحنا. ومن ذلك الوقت يبشر بملكوت الله ) (لوقا 16: 16) وايضا ( 23 ولكن قبلما جاء الايمان كنا محروسين تحت الناموس مغلقا علينا الى الايمان العتيد ان يعلن.24 اذا قد كان الناموس مؤدبنا الى المسيح لكي نتبرر بالايمان. 25 ولكن بعد ما جاء الايمان لسنا بعد تحت مؤدب.) (غلاطية 3: 23- 25)
وكما تصدق هذه الصورة على حياة او ايمان الفرد، فهي تصدق ايضا على حياة الشعوب والبشرية منذ بدايتها (بخلق آدم وحواء) وتستمر حتى مجيء المسيح فيما يسميه الكتاب "ملء الزمان" (ولكن لما جاء ملء الزمان ارسل الله ابنه مولودا من امرأة مولودا تحت الناموس) (غلاطية 4: 4)، ويعلّمنا الكتاب المقدس ان الله بدأ في تسجيل قصة حياة هذا الشعب الوليد عندما بدأ يتكلم مع "موسى" الذي يسجل اسفار التوراة والتي تبدأ بسفر التكوين (بدايات الاباء ابراهيم واسحق ويعقوب) وبدء تكوين هذا الشعب الذي تسمى بشعب (اسرائيل) وهو اسم ابوهم يعقوب الجديد (تكوين 32: 28)، و يخبرنا الكتاب المقدس ان اول ما اعلنه الله للشعب الوليد على لسان موسى هو الناموس وكانت خطة الله تبدأ بالناموس الذي اعطاه لموسى وتنتهي بالنعمة في المسيح يسوع (لان الناموس بموسى اعطي.اما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا) (يوحنا 1: 17)، وايضا (كان الناموس والانبياء الى يوحنا. ومن ذلك الوقت يبشر بملكوت الله ) (لوقا 16: 16) وايضا ( 23 ولكن قبلما جاء الايمان كنا محروسين تحت الناموس مغلقا علينا الى الايمان العتيد ان يعلن.24 اذا قد كان الناموس مؤدبنا الى المسيح لكي نتبرر بالايمان. 25 ولكن بعد ما جاء الايمان لسنا بعد تحت مؤدب.) (غلاطية 3: 23- 25)
بدأ الله يسجل على لسان موسى في الكتاب المقدس، ويخبر الشعب الوليد عن خطته للفداء التي بدأت بالناموس وانتهت بمجيء المسيح، (واما المواعيد فقيلت في ابراهيم وفي نسله. لا يقول وفي الانسال كانه عن كثيرين بل كانه عن واحد وفي نسلك الذي هو المسيح.) (غلاطية 3: 16)، وبدأت البشرية باستقبال الناموس فترة جديدة عليها، فهذا النسل بدأ يكون شعبا وليدا يعرف الله ويتواصل معه عبر الاستماع الى صوت الله بلسان الانبياء، فكان هذا الشعب مثل الطفل الوليد الذي يحتاج تدريب طويل لاعداده ونضجه لكي يجهز الله العالم لاستقبال مجيء المسيح مولود المرأة الذي اخبر عنه منذ بداية السقوط بخطية آدم وحواء (راجع سفر التكوين الاصحاحات 1 و 2 و 3)، ثم تستمر اسفار التوارة في تسجيل قصة آباء هذا الشعب ( ابراهيم واسحق ويعقوب) في سفر تكوين هذا الشعب الوليد ثم ظهور الشعب الذي تسمى (شعب اسرائيل) واستقباله لوصايا الله بالقبول والتعهد على الطاعة الكاملة (6 فاخذ موسى نصف الدم ووضعه في الطسوس.ونصف الدم رشه على المذبح.7 واخذ كتاب العهد وقرا في مسامع الشعب.فقالوا كل ما تكلم به الرب نفعل ونسمع له. 8 واخذ موسى الدم ورش على الشعب وقال هوذا دم العهد الذي قطعه الرب معكم على جميع هذه الاقوال) (سفر الخروج 24 :6-8).
ولقد أعلن الله ارادته فيما يتعلق بالعبادات الالهية والقرابين والكفارة والحياة الاخلاقية للشعب الذي اختاره، ولكن كان عليه التدّرج في الاعلان خطوة خطوة ورأينا اكتمال الصورة النهائية في نهاية القصة التاريخية في زمن الكرازة بالانجيل، ونرى في ذلك حكمة الله. فاذا قمنا بتغذية الطفل الوليد في الشهور الاولى بالطعام الكامل الذي يتناوله الناضجين والبالغين بدلا من اللبن لاصابته التخمة وسوء الهضم فكان ذلك ضررا عليه بدلا من نفعه، وكما تقوم مناهج التعليم في تلقين النشأ في سنوات التعليم الاولية بتقسيم المواد والموضوعات الى مراحل تتدرج بحسب عمروقدرة الطالب على الاستيعاب لكي يتم التعليم بنجاح، فاذا قام المنهج التعليمي بحشو ذهن الطفل منذ السنة الاولى بكل الموضوعات التعليمية لاصابه الارتباك ولم يتعلم شيء، ولهذا فأن التعليم يتم تدريجيا على اجزاء بحيث يستند كل جزء على الذي سبقه ويرتبط به، فيتمكن الطفل من الاستيعاب وتقبّل وتحصيل المادة ليصل الى تمام التحصيل بعد استنفاذ جميع مراحل التعليم.
كانت تلك هي طريقة الله في اعداد شعب اسرائيل في مدرسة اعلاناته، وقاده من مرحلة الى مرحلة، ولكن الشعب الاسرائيلي من حين لآخر يتأخر او يتعطل في تحصيل درسا ما فكان يحتاج ان يعيد الدرس او يبقوا في نفس الصف دون ترقية او انتقال الى درجة اعلى وكان على الشعب ان يعيد دراسة المقرر من جديد حتى يفهم الدرس، وكان الله صبورا رؤوفا مع اولاده رغم عصيانهم في اوقات وعدم رغبتهم في التعلم ، وقد صّور النبي موسى تعليم الله لشعبه مثل تعليم النسر لافراخه طريقة الطيران، فالنسر يلقي بفرخه من اعالي الجبال وينزل بسرعه ليستقبله على جناحه قبل ان يسقط على الارض، ويكرر الدرس حتى يتعلم الفرخ استعمال جناحه وتقويته في درس الطيران العملي، في صورة قد تبدو للمتابع بغير دراية انها قسوة من النسر على فرخه.
(1 انصتي ايتها السموات فاتكلم ولتسمع الارض اقوال فمي. 2 يهطل كالمطر تعليمي ويقطر كالندى كلامي.كالطل على الكلا وكالوابل على العشب. 3 اني باسم الرب انادي.اعطوا عظمة لالهنا. 4 هو الصخر الكامل صنيعه.ان جميع سبله عدل.اله امانة لا جور فيه صديق وعادل هو 5 افسد له الذين ليسوا اولاده عيبهم.جيل اعوج ملتو. 6 الرب تكافئون بهذا يا شعبا غبيا غير حكيم.اليس هو اباك ومقتنيك.هو عملك وانشاك. 7 اذكر ايام القدم وتاملوا سني دور فدور.اسال اباك فيخبرك وشيوخك فيقولوا لك 8 حين قسم العلي للامم حين فرق بني ادم نصب تخوما لشعوب حسب عدد بني اسرائيل. 9 ان قسم الرب هو شعبه.يعقوب حبل نصيبه. 10 وجده في ارض قفر وفي خلاء مستوحش خرب.احاط به ولاحظه وصانه كحدقة عينه.11 كما يحرك النسر عشه وعلى فراخه يرف ويبسط جناحيه وياخذها ويحملها على مناكبه. 12 هكذا الرب وحده اقتاده وليس معه اله اجنبي. ) (التثنية 32: 1 - 12)
واستمر الشعب في تلقي الدروس والتعليم وخلال السنوات والقرون تدرجوا وترقوا الى اعلى صف الذي يسميه الكتاب "ملء الزمان" وقد تكلم الله اولا بالانبياء وبطرق مختلفة ومتنوعة حتى ارسل ابنه ليكمل ويتمم اعلان الله لشريعته وارادته ( الله بعد ما كلم الاباء بالانبياء قديما بانواع وطرق كثيرة2 كلمنا في هذه الايام الاخيرة في ابنه الذي جعله وارثا لكل شيء الذي به ايضا عمل العالمين ) (عبرانيين 1: 1 - 2)
والان بعد ان عرفنا كيف ان الشعب الوليد كان طفلا في البشرية وفي التعامل مع الله، فيستطيع ان يدرك جيدا كل من يعرف شيئا من اصول تربية الطفل انك لا تستطيع ان تحدثه عن الدوافع والمواقف فهو لا يستطيع استيعاب هذه الامور، ولكن ما يفهمه الطفل هو "هل قام بالعمل الموكل اليه والذي طلبه منه والديه ام لا ؟"، فالطفل يحتاج ان تنمو فيه روح الطاعة في حياته المبكرة، ويتعلم ان ينفذ ما يقوله والديه ، دون ان يعرف بالضرورة لماذا يفعل هذا العمل او ما سيترتب عليه بعد ذلك ، فعليه ان يطيع اولا ثم يناقش والديه ويفهم الاسباب بعد ان يصل الى مرحلة النضج.
هكذا كان الله يعامل الشعب الوليد، واول درس تعلمه الشعب هو الطاعة غير المشروطة للوصايا المحددة بأوامر ذات طبيعة ظاهرية مثل تقديم الذبائح بصفات خاصة ومحددة ومن انواع محددة من الحيوانات دون غيرها وتسمية هذه الحيوانات المقبولة للذبائح بالحيوانات الطاهرة، وطالبهم بحفظ كل هذه الوصايا بكل تدقيق، وقد كان الدرس الاساسي في هذه الوصايا وطريقة الله في قبول ورفض الذبائح ان الله قدوس وارادته لا تنتهك ، وعدم طاعة وصيا الله هو ذنبا فظيعا، وقد فهمنا نحن الان بعد نضج البشرية في عهد النعمة والانجيل لماذا كان على الشعب ان يقدم ذبيحة وكيف انها كانت ترمز الى فداء المسيح.
وقد وصل الانسان في مرحلة النعمة وبعد كرازة الانجيل الى مرحلة النضج الكافي التي جعلت الله يقيم عهدا جديدا مع الشعب الناضج تكون فيه نفس الوصايا بجوهرها ومضمونها ليست مكتوبة على الواح حجرية ينفذها الشعب كطفل صغير ولكن وصايا منقوشة على القلب الداخلي للانسان فهو يفهم الدوافع والاسباب لها، هذا ما اعلنه الله على لسان النبي ارميا (31 ها ايام تاتي يقول الرب واقطع مع بيت اسرائيل ومع بيت يهوذا عهدا جديدا. 32 ليس كالعهد الذي قطعته مع ابائهم يوم امسكتهم بيدهم لاخرجهم من ارض مصر حين نقضوا عهدي فرفضتهم يقول الرب. 33 بل هذا هو العهد الذي اقطعه مع بيت اسرائيل بعد تلك الايام يقول الرب.اجعل شريعتي في داخلهم واكتبها على قلوبهم واكون لهم الها وهم يكونون لي شعبا. 34 ولا يعلمون بعد كل واحد صاحبه وكل واحد اخاه قائلين اعرفوا الرب لانهم كلهم سيعرفونني من صغيرهم الى كبيرهم يقول الرب.لاني اصفح عن اثمهم ولا اذكر خطيتهم بعد) (ارميا 31: 31 - 34) وهذا ما عرفنا انه تم تحقيقة في زمن العهد الجديد (عبرانيين 8: 7 - 13)
ان قصد الله من تدريب الشعب الوليد هو انضاجه وتهيئته لمجيء المسيح المخلّص، وكما يقوم المدرب او المعلم بتدريب وتجهيز النشء وتقوية عضلاتهم واجسادهم في عمليات تدريب قد تكون مؤلمة جسديا وعضليا ولكن في النهاية فهي لخير جسد الانسان وتكوينه واكتمال تشكيله في صورة قوية وسليمة، هكذا فان الله كان يدرب الشعب مثل الاب الذي يربي اولاده لكي ينشأوا اقوياء واصحاء جسديا ونفسيا وروحيا.
(6 لان الذي يحبه الرب يؤدبه ويجلد كل ابن يقبله. 7 ان كنتم تحتملون التاديب يعاملكم الله كالبنين.فاي ابن لا يؤدبه ابوه. 8 ولكن ان كنتم بلا تاديب قد صار الجميع شركاء فيه فانتم نغول لا بنون.9 ثم قد كان لنا اباء اجسادنا مؤدبين وكنا نهابهم.افلا نخضع بالاولى جدا لابي الارواح فنحيا. 10 لان اولئك ادبونا اياما قليلة حسب استحسانهم.واما هذا فلاجل المنفعة لكي نشترك في قداسته. 11 ولكن كل تاديب في الحاضر لا يرى انه للفرح بل للحزن.واما اخيرا فيعطي الذين يتدربون به ثمر بر للسلام) (عبرانيين 12: 6 - 11)
********
موضوعات ذات صلة
هل ألغى بولس ناموس موسى ؟
هل غير يسوع شريعة موسى ؟ 1 من 2
هل غير يسوع شريعة موسى ؟ 2 من 2
العنف والقتال في العهد القديم
هل يحابي الله وينحاز لشعب دون آخر؟
(6 لان الذي يحبه الرب يؤدبه ويجلد كل ابن يقبله. 7 ان كنتم تحتملون التاديب يعاملكم الله كالبنين.فاي ابن لا يؤدبه ابوه. 8 ولكن ان كنتم بلا تاديب قد صار الجميع شركاء فيه فانتم نغول لا بنون.9 ثم قد كان لنا اباء اجسادنا مؤدبين وكنا نهابهم.افلا نخضع بالاولى جدا لابي الارواح فنحيا. 10 لان اولئك ادبونا اياما قليلة حسب استحسانهم.واما هذا فلاجل المنفعة لكي نشترك في قداسته. 11 ولكن كل تاديب في الحاضر لا يرى انه للفرح بل للحزن.واما اخيرا فيعطي الذين يتدربون به ثمر بر للسلام) (عبرانيين 12: 6 - 11)
********
موضوعات ذات صلة
هل ألغى بولس ناموس موسى ؟
هل غير يسوع شريعة موسى ؟ 1 من 2
هل غير يسوع شريعة موسى ؟ 2 من 2
العنف والقتال في العهد القديم
هل يحابي الله وينحاز لشعب دون آخر؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أترك تعليقا حول الموضوع نفسه، حتى وان اختلفت معي يبقى الود والحب الشخصي مع كل انسان .
ملحوظة: يسمح حتى بسب وشتم الكاتب ، أما الأم أو الاب او باقي اعضاء العائلة ، فلن يسمح بنشرها ، لهذا السبب فقط يتم الاشراف على التلعيقات ونشرها بعد مراقبتها .
أي تعليق خارج الموضوع لن يسمح بنشره لعدم التشتيت والاحتفاظ بالنظام، شكرا لتفهمك. الرب يبارك حياتك