مع شهود يهوه الحلقة الخامسة
ولكي نزيد من الاسئلة والاستفهام ، دعنا نطرح هذا السؤال ؟
كيف يقول الرسول في الرسالة إلى (العبرانيين 1: 8 - 12) عن (الابن - المسيح ) هذا الكلام
8 وَأَمَّا عَنْ الابْنِ:«كُرْسِيُّكَ يَا أَللهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. قَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ.
9 أَحْبَبْتَ الْبِرَّ وَأَبْغَضْتَ الإِثْمَ. مِنْ أَجْلِ ذلِكَ مَسَحَكَ اللهُ إِلهُكَ بِزَيْتِ الابْتِهَاجِ أَكْثَرَ مِنْ شُرَكَائِكَ».
10 وَ «أَنْتَ يَارَبُّ فِي الْبَدْءِ أَسَّسْتَ الأَرْضَ، وَالسَّمَاوَاتُ هِيَ عَمَلُ يَدَيْكَ.
11 هِيَ تَبِيدُ وَلكِنْ أَنْتَ تَبْقَى، وَكُلُّهَا كَثَوْبٍ تَبْلَى،
12 وَكَرِدَاءٍ تَطْوِيهَا فَتَتَغَيَّرُ. وَلكِنْ أَنْتَ أَنْتَ، وَسِنُوكَ لَنْ تَفْنَى».
وقبل أن نسترسل في الاستدلال من العهد القديم بلغته العبرية ، تعالوا نرى كيف ترجمها شهود يهوه ؟
وَلٰكِنْ فِي شَأْنِ ٱلِٱبْنِ: «اَللهُ عَرْشُكَ إِلَى أَبَدِ ٱلْآبِدِينَ،+ وَصَوْلَجَانُ مَمْلَكَتِكَ+ صَوْلَجَانُ ٱلِٱسْتِقَامَةِ.+ ٩ أَحْبَبْتَ ٱلْبِرَّ وَأَبْغَضْتَ ٱلتَّعَدِّيَ عَلَى ٱلشَّرِيعَةِ. مِنْ أَجْلِ ذٰلِكَ مَسَحَكَ+ ٱللهُ إِلٰهُكَ بِزَيْتِ ٱلِٱبْتِهَاجِ أَكْثَرَ مِنْ شُرَكَائِكَ».+ ١٠ وَأَيْضًا: «أَنْتَ يَا رَبُّ فِي ٱلْبَدْءِ أَسَّسْتَ ٱلْأَرْضَ، وَٱلسَّمٰوَاتُ هِيَ أَعْمَالُ يَدَيْكَ.+ ١١ هِيَ تَبِيدُ، أَمَّا أَنْتَ فَبَاقٍ عَلَى ٱلدَّوَامِ، وَكُلُّهَا تَبْلَى كَرِدَاءٍ،+ ١٢ وَتَلُفُّهَا كَمِعْطَفٍ+ وَكَرِدَاءٍ. فَتَتَغَيَّرُ هِيَ، وَلٰكِنْ أَنْتَ أَنْتَ، وَسِنُوكَ لَنْ تَنْقَضِيَ».+
النص هنا يقتبس من عدة مواضع بعض الشواهد من العهد القديم فهو ينقل من :
الاقتباس الاول - (المزامير 45 : 6- 7)
6 كُرْسِيُّكَ يَا اَللهُ (إلوهيم - אֱלֹהִים) (ثيؤس - θεός) إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. قَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ.
7 أَحْبَبْتَ الْبِرَّ وَأَبْغَضْتَ الإِثْمَ، مِنْ أَجْلِ ذلِكَ مَسَحَكَ اللهُ (إلوهيم - אֱלֹהִים)(ثيؤس - θεός) إِلهُكَ (אֱלֹהֶיךָ) بِدُهْنِ الابْتِهَاجِ أَكْثَرَ مِنْ رُفَقَائِكَ
الجدير بالملاحظة أن الترجمة السبيعينة قامت بترجمة اسم (إلوهيم - אֱלֹהִים) إلى الاسم (ثيؤس - θεός) وهو نفس الاسم الذي يترجمون فيه (يهوه - יְהוָה)
النص العبري جاء كما يلي ( في العبري جاء كالعدد 7 و 8) الفارق العددي برقم حيث أن الاستهلال للمزمور تم ترقيمه بالعدد 1 ولم يتم ترقيمه في الترجمة العربية أو الانجليزية
כִּסְאֲךָ אֱלֹהִים עוֹלָם וָעֶד שֵׁבֶט מִישֹׁר שֵׁבֶט מַלְכוּתֶֽךָ׃
45:7 (WLC 45:8)
אָהַבְתָּ צֶּדֶק וַתִּשְׂנָא רֶשַׁע עַל־כֵּן מְשָׁחֲךָ אֱלֹהִים אֱלֹהֶיךָ שֶׁמֶן שָׂשׂוֹן מֵֽחֲבֵרֶֽיךָ׃
אָהַבְתָּ צֶּדֶק וַתִּשְׂנָא רֶשַׁע עַל־כֵּן מְשָׁחֲךָ אֱלֹהִים אֱלֹהֶיךָ שֶׁמֶן שָׂשׂוֹן מֵֽחֲבֵרֶֽיךָ׃
وتعالوا نحاول فهم ما تقوله هذه الفقرة بالعبرية : (إلوهيم) الاول تم الاشارة اليه ويقول الرسول أن الكلام هنا عن المسيح الابن فيسميه (إلوهيم)، ثم يأتي إيلوهيم الثاني ليكون إلها لإلوهيم الاول؟ ، بمعنى ان ( الله - إلوهيم ) مسح (الله- إلوهيم) بزيت الابتهاج ! فكم (إلوهيم) نرى هنا ؟
25 مِنْ قِدَمٍ أَسَّسْتَ الأَرْضَ، وَالسَّمَاوَاتُ هِيَ عَمَلُ يَدَيْكَ.
26 هِيَ تَبِيدُ وَأَنْتَ تَبْقَى، وَكُلُّهَا كَثَوْبٍ تَبْلَى، كَرِدَاءٍ تُغَيِّرُهُنَّ فَتَتَغَيَّرُ.
27 وَأَنْتَ هُوَ وَسِنُوكَ لَنْ تَنْتَهِيَ.
و المزمور 102 يستهله المرنّم بقوله يا الله ( يهوه - יְהוָה ) إسمع صلاتي و صراخي إليك يدخل
יְהוָה שִׁמְעָה תְפִלָּתִי וְשַׁוְעָתִי אֵלֶיךָ תָבֽוֹא׃
ثم يأتي إلى الاعداد من 25 - 27 والتي يختم بها المرنّم صلاته في المزمور والكلام فيها لازال إلى (يهوه - יְהוָה ) يقتبسها كاتب الرسالة إلى العبرانيين ويقول أنها عن (الابن المسيح) فهو الذي أسس الأرض والسماوات عمل يديه وهو الثابت إلى الابد وسنوه لن تنتهي ، ما قيل في المزمور عن (يهوه - יְהוָה ) ، نسبته الرسالة إلى (المسيح الابن) ، جدير بالذكر أن الاعداد في المزمور يسبقها عدد يقول فيه المرنّم ( أَقُولُ: «يَا إِلهِي، لاَ تَقْبِضْنِي فِي نِصْفِ أَيَّامِي. إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ سِنُوكَ ) (مزمور 102 : 24) ويقول (وليم مكدونالد) ( الرب يسوع المسيح هو خالق السماء والأرض. ويبرهن على ذلك المزمور 102: 25 -27، حيث يرفع المسيح الدعاء التالي: «يا إلهي، لا تقبضني» (ع24). إن هذه الصلاة في جثسيماني، في الجلجثة، استجابها الله الآب: «في البدء أسست الأرض والسماوات هي عمل يديك». والجدير ذكره هنا أن الله، في العدد العاشر، يخاطب ابنه بصفته الرب أي يهوه. إذًا، لا مفر من الخلاصة التالية: يسوع العهد الجديد هو نفسه يهوه العهد القديم. ) (انتهى الاقتباس)
ومن الطريف أن يأتي في ختام (العبرانيين 1) بعد هذه الاعداد ، العدد 13و 14 والذي يقول فيه الرسول :
13 ثُمَّ لِمَنْ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ قَالَ قَطُّ:«اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ»؟ 14 أَلَيْسَ جَمِيعُهُمْ أَرْوَاحًا خَادِمَةً مُرْسَلَةً لِلْخِدْمَةِ لأَجْلِ الْعَتِيدِينَ أَنْ يَرِثُوا الْخَلاَصَ!. |
١٣ وَلِأَيٍّ مِنَ ٱلْمَلَائِكَةِ قَالَ قَطُّ: «اِجْلِسْ عَنْ يَمِينِي إِلَى أَنْ أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ»؟+ ١٤ أَلَيْسُوا جَمِيعُهُمْ أَرْوَاحًا+ خَادِمَةً،+ مُرْسَلَةً لِلْخِدْمَةِ مِنْ أَجْلِ ٱلَّذِينَ سَيَرِثُونَ+ ٱلْخَلَاصَ؟
ومرة أخرى يسأل كاتب الرسالة إلى العبرانيين (باقتباس من المزمور 110)
ومرة أخرى يسأل كاتب الرسالة إلى العبرانيين (باقتباس من المزمور 110)
: حيث يقول النص العبري
לְדָוִד מִזְמוֹר נְאֻם יְהוָה לַֽאדֹנִי שֵׁב לִֽימִינִי עַד־אָשִׁית אֹיְבֶיךָ הֲדֹם לְרַגְלֶֽיךָ׃
قَالَ الرَّبُّ (يهوه - יְהוָה) لِرَبِّي (أدوناي -לַֽאדֹנִי): «اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ
לְדָוִד מִזְמוֹר נְאֻם יְהוָה לַֽאדֹנִי שֵׁב לִֽימִינִי עַד־אָשִׁית אֹיְבֶיךָ הֲדֹם לְרַגְלֶֽיךָ׃
قَالَ الرَّبُّ (يهوه - יְהוָה) لِرَبِّي (أدوناي -לַֽאדֹנִי): «اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ
والإجابة المنطقية والبديهية هي : لا أحد (ولا حتى للملاك ميخائيل) الذي يقول به شهود يهوه ، فيقول (وليم مكدونالد)
" حيث تتبرهن حقيقة تفوّق الابن وسموّه. فالله في ذلك المزمور، يخاطب المسيح بالقول: «اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئًا لقدميك». ثم يُطرح السؤال: لمن من الملائكة قال الله قط شيئًا من هذا الكلام؟ والجواب بالطبع هو أنه لم يوجِّهه إلى أي واحد منهم. إن الجلوس عن يمين الله، يعني مقام الكرامة في أعلى مستوياتها، والقدرة اللا محدودة، وإن وضع الأعداء تحت القدمين، يعني إخضاع الكون بأسره، والتسلط عليه كله. إن مهمة الملائكة لا تقضي بأن يحكموا، بل أن يخدموا. إنهم كائنات روحية خلقها الله لخدمة العتيدين أن يرثوا الخلاص. " (انتهى الاقتباس)
" حيث تتبرهن حقيقة تفوّق الابن وسموّه. فالله في ذلك المزمور، يخاطب المسيح بالقول: «اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئًا لقدميك». ثم يُطرح السؤال: لمن من الملائكة قال الله قط شيئًا من هذا الكلام؟ والجواب بالطبع هو أنه لم يوجِّهه إلى أي واحد منهم. إن الجلوس عن يمين الله، يعني مقام الكرامة في أعلى مستوياتها، والقدرة اللا محدودة، وإن وضع الأعداء تحت القدمين، يعني إخضاع الكون بأسره، والتسلط عليه كله. إن مهمة الملائكة لا تقضي بأن يحكموا، بل أن يخدموا. إنهم كائنات روحية خلقها الله لخدمة العتيدين أن يرثوا الخلاص. " (انتهى الاقتباس)
***
هل تريد مزيدا من الأسئلة التي لم يجد لها اليهود في تفسيراتهم جوابا؟ ولا شهود يهوه الذين أتكلم معهم واسألهم فيها ، بل يعترف كل من يبحث عن الحق أنه يجب الخضوع والإستسلام لما يقوله الحق تماما .
تابع معنا الحلقات القادمة
***
موضوعات ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أترك تعليقا حول الموضوع نفسه، حتى وان اختلفت معي يبقى الود والحب الشخصي مع كل انسان .
ملحوظة: يسمح حتى بسب وشتم الكاتب ، أما الأم أو الاب او باقي اعضاء العائلة ، فلن يسمح بنشرها ، لهذا السبب فقط يتم الاشراف على التلعيقات ونشرها بعد مراقبتها .
أي تعليق خارج الموضوع لن يسمح بنشره لعدم التشتيت والاحتفاظ بالنظام، شكرا لتفهمك. الرب يبارك حياتك