من اقوال الرب يسوع المسيح

***** *** لا تضطرب قلوبكم.انتم تؤمنون بالله فآمنوا بي. *** اتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل *** لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية. *** لا تخف ايها القطيع الصغير لان اباكم قد سرّ ان يعطيكم الملكوت. *** وصية جديدة انا اعطيكم ان تحبوا بعضكم بعضا.كما احببتكم انا تحبون انتم ايضا بعضكم بعضا. *** كما احبني الآب كذلك احببتكم انا.اثبتوا في محبتي.*** تعالوا اليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم *** الى الآن لم تطلبوا شيئا باسمي.اطلبوا تأخذوا ليكون فرحكم كاملا ***اسألوا تعطوا.اطلبوا تجدوا.اقرعوا يفتح لكم. *** هانذا واقف على الباب واقرع.ان سمع احد صوتي وفتح الباب ادخل اليه واتعشى معه وهو معي . *****

الرد على شبهة : الرب جاء من سيناء - القدوس من فاران 2 من 5

يمكنك قراءة الجزء الاول على هذا الرابط :

http://newman-in-christ.blogspot.com/2010/02/1-4.html

(وهذه هي البركة التي بارك بها موسى رجل الله بني اسرائيل قبل موته 2 فقال.جاء الرب من سيناء واشرق لهم من سعير وتلألأ من جبل فاران وأتى من ربوات القدس وعن يمينه نار شريعة لهم. )
(التثنية 33: 1 – 2)


(الله جاء من تيمان والقدوس من جبل فاران .سلاه. جلاله غطى السموات والارض امتلأت من تسبيحه.)
(حبقوق 3: 3)



ثانيا : سعير او جبل سعير



خريطة توضح مكان أدوم ( او جبل سعير ) حيث سكن شعب أدوم ( نسل عيسو ) .

جاء في سفر القضاة ، ترنيمة النبية دبورة بأن الرب جاء من سعير بصيغة الماضي ، فهي تشير الى تجلي الرب وظهوراته لموسى وقت استلام الشريعة :

(فترنمت دبورة وباراق بن ابينوعم في ذلك اليوم قائلين 2 لاجل قيادة القواد في اسرائيل لاجل انتداب الشعب باركوا الرب. 3 اسمعوا ايها الملوك واصغوا ايها العظماء.انا انا للرب اترنم.ازمّر للرب اله اسرائيل. 4 يا رب بخروجك من سعير بصعودك من صحراء ادوم الارض ارتعدت. السموات ايضا قطرت. كذلك السحب قطرت ماء. 5 تزلزلت الجبال من وجه الرب وسيناء هذا من وجه الرب اله اسرائيل)

واضح اذا من النص انه يربط بين ظهور وجه الله على جبل سيناء وبين خروجه من سعير ( ادوم ) في اشارة واضحة الى ما حدث وقت استلام موسى للشريعة ، اما عن مكان سعير جغرافيا ، فهو ايضا ليس له علاقة بالمملكة اليهودية ، بل هو في حدود المنطقة التي اعطاها الله لعيسو ( ادوم ) ونسله .


(واعطيت اسحق يعقوب وعيسو واعطيت عيسو جبل سعير ليملكه. واما يعقوب وبنوه فنزلوا الى مصر.)

ومن فقرة اخرى نفهم ايضا ان ارض سعير هي بلاد أدوم (عيسو اخو يعقوب)

(وارسل يعقوب رسلا قدامه الى عيسو اخيه الى ارض سعير بلاد ادوم.)

(فسكن عيسو في جبل سعير. وعيسو هو ادوم )
(تكوين 36: 8)

( وفي سعير سكن قبلا الحوريون فطردهم بنو عيسو وابادوهم من قدامهم وسكنوا مكانهم كما فعل اسرائيل بارض ميراثهم التي اعطاهم الرب.)


وهذه النقطة هامة وكافية في هدم زعم المسلمون بأن جبل سعير هو اشارة الى (المسيح)، لان المسيح جاء من نسل يعقوب وليس عيسو ( ادوم ) ، وسعير هي ارض ليس لها علاقة بيعقوب ونسله ، بل كما رأينا انها تتكلم عن (عيسو أو ادوم) ونسله ، اما عن المسيح فالنبؤات تقول انه سيأتي من (بيت لحم ارض يهوذا) ، حيث سكن بني يعقوب (بني اسرائيل) .


(فجمع كل رؤساء الكهنة وكتبة الشعب وسألهم اين يولد المسيح. 5 فقالوا له في بيت لحم اليهودية.لانه هكذا مكتوب بالنبي. 6 وانت يا بيت لحم ارض يهوذا لست الصغرى بين رؤساء يهوذا .لان منك يخرج مدبر يرعى شعبي اسرائيل )
(متى 2: 4 – 6) وهذا في اشارة الى نبؤة (ميخا 5: 2)


والنقطة الاخرى التي تحسم القضاء على هذا الزعم والتفسير الاسلامي ، ان سعير ارض عيسو (او ادوم) كان لها نصيب من النبؤات بالهدم والخراب وليس بمجيء المسيح منها ، واليك بعض الادلة ان انبياء العهد القديم تنبأوا على خراب سعير قبل مجيء المسيح !!!


(1 وكان اليّ كلام الرب قائلا.
2 يا ابن آدم اجعل وجهك نحو جبل سعير وتنبأ عليه.
3 وقل له.هكذا قال السيد الرب.هانذا عليك يا جبل سعير وامد يدي عليك واجعلك خرابا مقفرا.
4 اجعل مدنك خربة وتكون انت مقفرا وتعلم اني انا الرب.
5 لانه كانت لك بغضة ابدية ودفعت بني اسرائيل الى يد السيف في وقت مصيبتهم وقت اثم النهاية
6 لذلك حيّ انا يقول السيد الرب اني اهيّئك للدم والدم يتبعك.اذ لم تكره الدم فالدم يتبعك.
7 فاجعل جبل سعير خرابا ومقفرا واستأصل منه الذاهب والآئب.
8 واملأ جباله من قتلاه.تلالك واوديتك وجميع انهارك يسقطون فيها قتلى بالسيف.
9 واصيّرك خربا ابدية ومدنك لن تعود فتعلمون اني انا الرب.)


وقد تنبأ علي خرابها ايضا النبي اشعياء :

(وحي من جهة دومة. صرخ اليّ صارخ من سعير يا حارس ما من الليل. يا حارس ما من الليل. 12 قال الحارس اتى صباح وايضا ليل. ان كنتم تطلبون فاطلبوا. ارجعوا تعالوا)


فهذه النبؤة تقول ان (جبل سعير) سيكون خرابا ابديا ، قبل مجيء المسيح ، ولكن وقت موسى (اشرق الله عليها) . وهذا يثبت ان بركة موسى لشعب بني اسرائيل بمجيء الله على جبل سعير كانت بالفعل بصيغة الماضي على سعير وليس بصيغة المستقبل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أترك تعليقا حول الموضوع نفسه، حتى وان اختلفت معي يبقى الود والحب الشخصي مع كل انسان .
ملحوظة: يسمح حتى بسب وشتم الكاتب ، أما الأم أو الاب او باقي اعضاء العائلة ، فلن يسمح بنشرها ، لهذا السبب فقط يتم الاشراف على التلعيقات ونشرها بعد مراقبتها .
أي تعليق خارج الموضوع لن يسمح بنشره لعدم التشتيت والاحتفاظ بالنظام، شكرا لتفهمك. الرب يبارك حياتك

مقــالات ســابقــة