من اقوال الرب يسوع المسيح

***** *** لا تضطرب قلوبكم.انتم تؤمنون بالله فآمنوا بي. *** اتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل *** لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية. *** لا تخف ايها القطيع الصغير لان اباكم قد سرّ ان يعطيكم الملكوت. *** وصية جديدة انا اعطيكم ان تحبوا بعضكم بعضا.كما احببتكم انا تحبون انتم ايضا بعضكم بعضا. *** كما احبني الآب كذلك احببتكم انا.اثبتوا في محبتي.*** تعالوا اليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم *** الى الآن لم تطلبوا شيئا باسمي.اطلبوا تأخذوا ليكون فرحكم كاملا ***اسألوا تعطوا.اطلبوا تجدوا.اقرعوا يفتح لكم. *** هانذا واقف على الباب واقرع.ان سمع احد صوتي وفتح الباب ادخل اليه واتعشى معه وهو معي . *****

أما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم احد بهما

الرد على شبهة 
أما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم احد بهما 

وقف المدرس في الصف امام التلاميذ وقال لهم، سوف اعقد امتحانا فجائيا بغير اعلان وقت محدد من الان، لكي اعرف من هو الطالب الذي يذاكر دروسه يوميا ويقوم بحل الاسئلة وتطبيقاتها مباشرة بعد انتهاء الدرس، ومن هو الطالب الذي يقضي وقته في اللعب واللهو ولا يكون مستعدا للامتحان في اي وقت، فوقف طالب اعتقد انه اذكي من غيره او اذكى من المعلم نفسه وسأله، ومتي يكون هذا الامتحان المفاجيء يا استاذ ؟ 
تقول القصة ان الاستاذ رفض اعطاء الوقت ولكي يحسم الامر نهائيا ويوقف الطلبة من تكرار السؤال، فاجابهم، لا اعرف الوقت، فقط كونوا مستعدين في اي وقت للامتحان المفاجيء. 

فقال الطلبة، ان هذا الاستاذ لم يعطنا وقت الامتحان المفاجيء وبالتالي فهذا اثبات انه لا يعرف الوقت وبالتالي فهو ليس الاستاذ الذي سيضع الامتحان ولا يعرف ما هو الامتحان ولن نهتم لكلامه او امتحانه !!!

هل يعتقد احدا ان هذا المنطق هو منطق وتحليل سليم لموقف الاستاذ؟ هذا تماما ما يفعله البعض في بتر كلام المسيح من سياقه والخروج باستنتاج غير صحيح، يخدعون به انفسهم، لكي يهربوا من الحقيقة الصارخة ان المسيح هو الدّيان والذي سيأتي لاعلان الساعة بارادته الذاتية.

******************

حاول تلاميذ المسيح مرتين، ان يسألوه عن معرفة المواقيت مثل (الساعة) االوقت المحدد لانتهاء العالم الحاضر وبدء الدينونة بما يعرفه البعض باسم (يوم القيامة)، او بعض المواقيت التي اخفاها الله عن البشر، وقد كانت اجابة السيد المسيح لهذا السؤال مختلفة بحسب الموقف والوقت الذي تم تقديم فيه هذا السؤال، وتعالوا نستعرض كيف كانت الاجابة في كل مرة.

المرة الاولى:
عندما كان السيد المسيح يتمشي في اروقة وطرقات الهيكل، حدث هذا الموقف:
(1 وفيما هو خارج من الهيكل قال له واحد من تلاميذه يا معلم انظر ما هذه الحجارة وهذه الابنية. 2 فاجاب يسوع وقال له اتنظر هذه الابنية العظيمة.لا يترك حجر على حجر لا ينقض. 3 وفيما هو جالس على جبل الزيتون تجاه الهيكل ساله بطرس ويعقوب ويوحنا واندراوس على انفراد 4 قل لنا متى يكون هذا وما هي العلامة عندما يتم جميع هذا.)
نفس الموقف يرويه البشير متىّ بهذه الصورة :
( ثم خرج يسوع ومضى من الهيكل.فتقدم تلاميذه لكي يروه ابنية الهيكل. 2 فقال لهم يسوع اما تنظرون جميع هذه.الحق اقول لكم انه لا يترك ههنا حجر على حجر لا ينقض 3 وفيما هو جالس على جبل الزيتون تقدم اليه التلاميذ على انفراد قائلين قل لنا متى يكون هذا وما هي علامة مجيئك وانقضاء الدهر)
(متى 24: 1 - 3)

يحاول البعض من غير المسيحيين (سواء مسلمين او شهود يهوه) استخدام هذا النص بتفسير خاطيء خارج عن سياق النص، في القول بأن هذا الكلام اثبات نفي لاهوت السيد المسيح عن نفسه، ولكن في الحقيقة ان هذا الاعلان في سياقه ليس الا اثبات ناسوت المسيح، وقد قلنا اكثر من مرة، ان نفس اللاهوت لا يكون باثبات الناسوت، والاجابة المنطقية السليمة يجب ان تأخذ النص كاملا في سياقه ومحاولة الفهم والتحليل للموقف والسؤال الهام والحساس وكيفية صياغة الاجابة عنه. 


يجب ان نلاحظ ان سؤال التلاميذ كان عن شيئين او حدثين:  الاول متى يكون هذا (اي خراب الهيكل)، والثاني ماهي علامة مجيئك وانقضاء الدهر؟
السيد المسيح اجاب عن السؤال بجزئيه بغير اعطاء وقت معين، ولكنه اكتفى  باعطاء  علامات واشارات بغير تحديد زمان معين سواء لوقت الساعة او لدمار الهيكل (والذي حدث بعد اربعين عاما تماما كما اخبر السيد المسيح، وتمت كل العلامات التي اشار اليها كاملة وغير منقوصة) ثم تناول اجابة السؤال الثاني عن وقت او ساعة مجيئة وانتهاء الدهر، اي بدء الدينونة وقيامة الاموات، فقال لهم:  (36 واما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا ملائكة السموات الا ابي وحده.) (بحسب رواية متىّ) أو(32 اما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن الا الآب) (بحسب رواية مرقس)، وفي هذه الرواية اضاف مرقس قوله ( ولا الابن) وبالرجوع الى سياق الكلام في بشارة مرقس ( 26 وحينئذ يبصرون ابن الانسان اتيا في سحاب بقوة كثيرة ومجد) نعرف ان المسيح هنا كان يتكلم عن (ابن الانسان) اي انه كان يتكلم  (بالناسوت) بوصفه (الله الظاهر في الجسد)،  اي بمعنى انه لا يجاوب عن السؤال بوصفه الابن الازلي في مجده، كليّ العلم والمعرفة، بل بوصفه الابن الازلي المتواضع في صورة العبد الذي اخلى نفسه عن المجد (فيليبي 2: 5- 11)، المتجسد في صورة الناس (ابن الانسان).

المشكلة التي دائما لا يستطيع غير المسيحي ان يقبلها هي ان المسيح هو (الله الظاهر في الجسد) هو انسان كامل واله كامل، اتحد في شخص المسيح اللاهوت والناسوت بلا اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير، فلم يذب الناسوت في اللاهوت، ولم يطغ اللاهوت على الناسوت،  كان المسيح حال تجسده مولودا من العذراء يعيش كانسان كامل، يأكل ويشرب ويتعب وينام ويتألم ويموت، بالناسوت مثل كل الناس،  ولكن كاله كامل باللاهوت ، يصنع المعجزات بالشفاء واقامة الموتى ويأمر الطبيعة فتطيعه والشياطين فتخضع له ولا يمسكه الموت فيقوم في اليوم الثالث،  فهو الذي جاع وعطش بالناسوت بعد صوم اربعين يوما في البرية (متى 4: 2 - 4) قام باللاهوت بتحويل سمكتين وخمسة ارغفة الى كميات يشبع منها الالاف ويفيض (متى 14: 14 - 20)، والذي كان نائما في المركب وقت العاصفة بتعب الناسوت ، هو الذي قام باللاهوت وانتهر العاصفة فاطاعته (مرقس 4: 35 - 41)، وهو الذي بكي امام قبر لعازر صديقه بالناسوت ، ولكنه اقامه ايضا من الموت بعد اربعة ايام باللاهوت (يوحنا 11: 35- 44) ، وهو الذي مات على الصليب بالناسوت ولكنه قام من بين الاموات في اليوم الثالث باللاهوت (اعمال الرسل 2: 23 - 24).

اجابة السيد المسيح هنا كانت بالناسوت، هو باللاهوت يعرف الساعة، بل هو من سيحددها وهو بمجيئه وصوته سيقوم الاموات للدينونة، وهو بشخصه سيكون الديّان للبشر جميعا ، (راجع يوحنا 5: 24 - 30) ولكنه كانسان لا يعرف الساعة، بل ويحجب معرفتها عن البشر ايضا كما حجب مجد اللاهوت حال تجسده، او بتعبير الكتاب المقدس (تواضع واخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس) (راجع الرسالة الى فيليبي 2: 5 - 11) وهو في حال كونه متخذا صورة العبد صائرا في صورة الناس، وفي تواضعه الكامل واخلاء مجد لاهوته الكامل، ارتضى ايضا لنفسه كانسان كامل ان  يكون مثل البشر وتختفي عنه الساعة، كعبد وكانسان، اما المسيح في لاهوته، كابن الله الازلي فهو واحد مع الاب في الجوهر (يوحنا 10: 30).

في تتمة كلام السيد المسيح ، كان يقول مثلا :

34 كَأَنَّمَا إِنْسَانٌ مُسَافِرٌ تَرَكَ بَيْتَهُ، وَأَعْطَى عَبِيدَهُ السُّلْطَانَ، وَلِكُلِّ وَاحِدٍ عَمَلَهُ، وَأَوْصَى الْبَوَّابَ أَنْ يَسْهَرَ. 35 اِسْهَرُوا إِذًا، لأَنَّكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ مَتَى يَأْتِي رَبُّ الْبَيْتِ، أَمَسَاءً، أَمْ نِصْفَ اللَّيْلِ، أَمْ صِيَاحَ الدِّيكِ، أَمْ صَبَاحًا. 36 لِئَلاَّ يَأْتِيَ بَغْتَةً فَيَجِدَكُمْ نِيَامًا! 37 وَمَا أَقُولُهُ لَكُمْ أَقُولُهُ لِلْجَمِيعِ: اسْهَرُوا».) (مرقس 13: 34 - 37)

في هذا المثل قال أن العبد لا يعرف متى يأتي سيده ، وهنا كان كلام السيد المسيح كالعبد وليس كالسيد كما نقرأ عن ذلك في الرسالة إلى أهل فيلبي :

6 الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً ِللهِ. 7 لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ. 8 وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ. 9 لِذلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ 10 لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، 11 وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ اللهِ الآبِ. )

اما باقي اجابة السيد المسيح والتي تلت هذا الاعلان، فهي تشرح سبب وفلسفة اخفاء الساعة عن السائلين (وان يختار ان يجيب عنها بالناسوت وليس باللاهوت)، فلا يمكن (منطقيا) ان يكون سبب اخفاء الساعة هو اكتساب عنصر المفاجأة لكي يكون الانسان مستعدا في كل وقت وكل زمان ان تكون الساعة التالية هي الساعة المقصودة، ثم يتم تدميروافشال هذا كله باعلان وقت الساعة ؟؟  ولنقرأ معا كلام السيد المسيح بنفسه في سياق اجابته عن السؤال.

بحسب رواية البشير مرقس:
(32  واما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن الا الاب. 33 انظروا.اسهروا وصلوا لانكم لا تعلمون متى يكون الوقت. 34 كانما انسان مسافر ترك بيته واعطى عبيده السلطان ولكل واحد عمله واوصى البواب ان يسهر. 35 اسهروا اذا.لانكم لا تعلمون متى ياتي رب البيت امساء ام نصف الليل ام صياح الديك ام صباحا. 36 لئلا ياتي بغتة فيجدكم نياما. 37 وما اقوله لكم اقوله للجميع اسهروا)

وبحسب رواية البشير متىّ:
(36 واما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا ملائكة السموات الا ابي وحده. 37 وكما كانت ايام نوح كذلك يكون ايضا مجيء ابن الانسان. 38 لانه كما كانوا في الايام التي قبل الطوفان ياكلون ويشربون ويتزوجون ويزوجون الى اليوم الذي دخل فيه نوح الفلك 39 ولم يعلموا حتى جاء الطوفان واخذ الجميع.كذلك يكون ايضا مجيء ابن الانسان. 40 حينئذ يكون اثنان في الحقل.يؤخذ الواحد ويترك الاخر. 41 اثنتان تطحنان على الرحى.تؤخذ الواحدة وتترك الاخرى

42 اسهروا اذا لانكم لا تعلمون في اية ساعة ياتي ربكم. 43 واعلموا هذا انه لو عرف رب البيت في اية هزيع ياتي السارق لسهر ولم يدع بيته ينقب. 44 لذلك كونوا انتم ايضا مستعدين لانه في ساعة لا تظنون ياتي ابن الانسان. 45 فمن هو العبد الامين الحكيم الذي اقامه سيده على خدمه ليعطيهم الطعام في حينه. 46 طوبى لذلك العبد الذي اذا جاء سيده يجده يفعل هكذا. 47 الحق اقول لكم انه يقيمه على جميع امواله. 48 ولكن ان قال ذلك العبد الردي في قلبه سيدي يبطئ قدومه. 49 فيبتدئ يضرب العبيد رفقاءه وياكل ويشرب مع السكارى. 50 ياتي سيد ذلك العبد في يوم لا ينتظره وفي ساعة لا يعرفها. 51 فيقطعه ويجعل نصيبه مع المرائين.هناك يكون البكاء وصرير الاسنان)

الكلام اذا يشرح نفسه بنفسه، وقت الساعة وفلسفتها هو ان يكون الانسان مستعدا في كل وقت وكل زمان لتقديم حسابا عن حياته، فاذا عرف الانسان الوقت المفاجيء، لصار مثل العبد السيء الذي يستخدم معرفة الوقت في تحقيق الشرور بدلا من الاستعداد واليقظة والسهر.
******************




المرة الثانية:
كانت بعد قيامة السيد المسيح من الاموات بعد الصليب، وبعد ان اعلن السيد المسيح استرداد كل المجد والسلطان الذي اخلى نفسه منه بتواضع التجسد، وكما اعلن قائلا (تقدم يسوع وكلمهم قائلا. دفع اليّ كل سلطان في السماء وعلى الارض.) (متى 28: 18)  حاول التلاميذ مرةاخرى، ان يسألوه عن اوقات اختصها الله لنفسه، وكانت اجابة السيد المسيح مختلفة كما جاءت : ( 6 اما هم المجتمعون فسالوه قائلين يا رب هل في هذا الوقت ترد الملك الى اسرائيل.7 فقال لهم ليس لكم ان تعرفوا الازمنة والاوقات التي جعلها الاب في سلطانه.) (اعمال الرسل 1: 6 - 7)

الان اجابة السيد المسيح جائت مختلفة، فهو لا يقول انه لا يعلم الساعة، ولكنه يقول انها محجوبة عن التلاميذ، وليس عليهم ادراك ما قد اختصه (الآب) في سلطانه، واعلان المسيح السابق انه مع الاب واحد في الجوهر اللاهوتي (انا والآب واحد) (يوحنا 10: 30) وان كان الابن حال تجسده وتواضعه يقول ان الآب بهذا المقياس ( اعظم منه) (يوحنا 14: 28) حيث ان الاب لم يأخذ جسد تواضعنا ، ولكن هذا صنعه الابن، في هذا فان الابن المتواضع يعطي الآب في مجده المكانة اللائقة به.

من هذا يفهم كل انسان يبحث عن الحق، ان السيد المسيح اخفى الساعة بسبب كونها يجب ان تكون مجهولة وغير معلومة للانسان، وكونه ابن الانسان فهو بتواضعه واخلائه  لمجد لاهوته (فيليبي 2 : 5 - 11) يشترك معه في  كل ما يجوز على الانسان من جوع وعطش والالام  حتى الموت بالتجسد أو بالناسوت، وايضا في عدم معرفة الساعة، (فاذ قد تشارك الاولاد في اللحم والدم اشترك هو ايضا كذلك فيهما لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت اي ابليس) (عبرانيين 2: 14) ولكن كونه ابن الله فهو واحد مع الآب في الجوهر يعرف ما يعرفه الاب ويملك ما يملكه الاب (راجع يوحنا الاصحاح الخامس)  

**********
يقول الآب متى المسكين في تفسير هذه الآية :

وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ وَلاَ الاِبْنُ إلاَّ الآبُ. (مرقس 13 : 32)


هذا اليوم هو ليس يوما بعد، وهذه الساعة ليست ساعة، فنحن عند ذلك سنكون خارج الزمان، لان مجيء ابن الانسان هو اكتمال زمان الأمم، فيكون "قد أكمل الزمان".  فابن الانسان بحسب ارساليته من الآب جاء ليخدم زمن الخلاص للأمم وللعائدين من اسرائيل.


وخارج زمن الخلاص ماذا هو وماذا يكون هو في معرفة "وَمَتَى أُخْضِعَ لَهُ الْكُلُّ (الآبُ ) فَحِينَئِذٍ الِابْنُ نَفْسُهُ أَيْضاً سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ كَيْ يَكُونَ اللهُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ.( 1 كورنثوس 15 : 28)  , حيث لا زمان بعد بل أبدية سعيدة . بمعنى أن يوم انتهاء الزمان ليس من اختصاص أهل الزمان , و لا هو من اختصاص العاملين لحساب الإنسان في الزمان , سواء ملائكة السماء أو حتى ابن الإنسان . إذ أن هذا اليوم داخل في تدبير الأبد الذي هو الله وحده 
 

************
مواضيع ذات صلة :
اين قال المسيح انا هو الله ؟
كتاب الاخ يوسف رياض : أرني اين قال المسيح أنا هو الله فاعبدوني؟

مزيد من التفاسير العربية :
متى الاصحاح 24 للقمص تادرس يعقوب ملطي
مرقس الاصحاح 13 للقمص تادرس يعقوب ملطي


مزيد من التفاسير باللغة الانجليزية:
جون جيل متى 24 : 36
جون جيل مرقس 13: 32
مزيد من التفاسير متى 24: 36 
مزيد من التفاسير مرقس 13: 32

هناك 23 تعليقًا:

  1. سلام

    ردا على المثال الغير منطقي حول علم الاستاذ بوقت
    الامتحان
    لقد نسيت أم تناسيت أن المسيح أخبرهم من الذي يعلمها و من الذي لا يعلمها:" وإما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الآب"

    لماذا أخذت نصف الاصحاح و لم تكمل بقيته؟

    إذا أردت أن تطابق بين مثالك الحي و مثال يسوع الاله فيجب أن تضيف "مدير المدرسة" و حينها يقول المعلم لا المدرسون و لا أستاذكم يعرف موعد الامتحان إلا المدير .... مثالك ليس منطبقي

    "لا أعلم" و "لا أريد أن أقول" شيئان مختلفان و هو يجيب بشفتاه انه لا يعلمها و في نفس الاصحاح يقول ايضا من الذي يعلمها
    سلام و تحية
    نزيه من فرنسا

    ردحذف
  2. اهلا بالاخ والصديق العزيز : نزيه من فرنسا
    سلام الرب يسوع المسيح معك
    انا سعيد انك لازلت تتابع المدونة والمقالات المنشورة بها ، لعلها تعطيك اجابات عن اسئلتك المتكررة
    يؤسفني ان تعليقك يدل على ان انك لم تقرأ المقال ولا الفكر المطروح فيه ، فانت تتكلم عن (يسوع الاله = اللاهوت) والمقال يشرح ويفسر ان السيد المسيح اجاب السؤال بوصفه ( يسوع الانسان = الناسوت)، كما ان المثال المطروح هو للتوضيح وليس للتطابق التام، ومع هذا فالسيد المسيح قال (انا والاب واحد) (يوحنا 10: 30) وعلى هذا فاذا كان (الآب) هو مدير المدرسة واضع الامتحان ، (والابن) يسوع المسيح يعرف الامتحان وموعده ، فقد اجاب على السؤال المطروح بعلم المدرس الذي يعلم الطلبة، وليس بعلم المدرس في هيئة الادارة والتدريس، واخيرا ، فان السيد المسيح لم يقل ( لا اعلم)، من اين اتيت بهذا النص ؟ واضح انك لم تقرأ النص من الانجيل ولا المقال الذي شرح الاصحاح باكمله ، فتتهمني بالاقتباس المبتور ، ,انت الذي تفعل ذلك، ادعوك لقراءته مرة اخرى بتأني ومحاولة الفهم بدلا من الاعتراض لمجرد الاعتراض ،

    عزيزي نزيه ، افتح قلبك وعقلك الى الله وصلي له واطلب الحكمة من عنده للفهم ، السيد المسيح تكلم بوصفه ( ابن الانسان) المتواضع الذي اخلى نفسه في صورة العبد ، فاجابته هي اجابة العبد بالناسوت ، اما معرفته بالساعة فقد اظهرها في اماكن اخرى من الانجيل ( الذي لم تقرأه) وان كان اظهر معرفته بها الا انه مرة اخرى لم يجب على السؤال بسبب فلسفة اخفاء الموعد ليكون كل انسان مستعدا في كل وقت لهذه الساعة .
    ربنا يبارك حياتك

    ردحذف
  3. شكرا على ردك السريع كما عهدته منك و أنت ترى أنني مطالع وفي لمدونتك

    ""فان السيد المسيح لم يقل ( لا اعلم)، من اين اتيت بهذا النص ؟ واضح انك لم تقرأ النص من الانجيل ولا المقال الذي شرح الاصحاح باكمله""
    أأنت متأكد أن المسيح في هذا الإصحاح لم يقل (لا أعلم) ؟
    طيب إقرأ معي أخ نيومان : وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء "ولا الابن" إلا الآب
    من هو الإبن الذي لا يعلم ذلك اليوم و تلك الساعة؟
    و من هو الذي يعلمها؟
    عندما أقرأ هذا الصحاح تجد : لا أحد يعلم الساعة، الملائكة لا تعلم الساعة، الإبن لا يعلم الساعة

    لا أحد يعلم وقت الساعة إلا الله و هذا ما نفهمه صراحة في هذا الاصحاح
    تحية و سلام
    نزيه من فرنسا

    ردحذف
  4. الاخ الفاضل نزيه من فرنسا
    ها انت تعترف انه ليس هناك نص في الانجيل ينسب الى السيد المسيح ما وضعته انت ، اي ان المسيح لم يقل (لا اعلم) بل انت تستنتج وتضع تفسيرك الخاص على النص
    ودعني اوضح لك الفارق بين (انا لا اعلم) وبين (لا يعلم بها احد ولا الابن الا الآب) فالاولى تنفي العلم عن السيد المسيح تماما ، وهو بالطبع ما لم يقله ، اما الثانية فهي تنفي العلم عن ( ابن الانسان ) اي السيد المسيح في ناسوته وتواضعه .
    ارجو ان تقرأ المقال مرة اخرى ، ومراجعة الروابط الموضوعة للتفاسير المسيحية ، فمن الواضح انك فسرت النص بطريقة مبتورة عن سياق كلام المسيح في الانجيل ، فالمسيح اعلن عن نفسه في الانجيل انه ( الله الظاهر في الجسد) ولذلك فهو اله كامل وانسان كامل (وطبيعة الناسوت واللاهوت) كانت في شخصه المبارك ، بلا امتزاج ولا اختلاط ولا تغيير لاي من صفات الطبيعتين،

    و اخيرا كما انك ترفض ان يقوم المسيحي بتفسير القرآن بل كما نلتزم ونلزمكم بتفسيرات المسلمين ، ارجو ان تفعل نفس الشيء.
    تحياتي واحترامي

    ردحذف
  5. كيف عرفت ان الناسوت هو الذي أجاب؟ و اين دليلك
    ثم أنا لم استنتج ان المسيح لا يعلم كما تدعي بل الاصحاح واضح
    المسيح يقول بلسانه لا احد يعلم و يضم نفسه مع الناس و الملائكة

    ردحذف
  6. الاخ الفاضل نزيه
    سلام المسيح معك للفهم والحكمة
    تسألني كيف عرفت ان المسيح هنا يتكلم بالناسوت، والاجابة في المقال الذي يبدو انك لا تزال حتى الان تكتب بدون ان تقرأه ، لماذا لا تكلف نفسك القراءة يا عزيزي اولا حتى تفهم ؟
    المسيح يتكلم بالناسوت لان سياق الكلام جاء فيه الكلام عن الابن ( ابن الانسان) وان جميع المفسرين اتفقوا على شرح هذه الفقرة بحسب الفهم الكامل للانجيل كله ان المسيح هنا يتكلم بوصفه العبد الذي اخلى نفسه (راجع فيليبي 2: 5- 11) ، واخيرا يا عزيزي ، فان الكتاب المقدس لم ينزل منجما ، اي آيات متفرقة جمعها الناس في كتاب ، حتى نفسرها آية منفصلة عن السياق او عن الكتاب كما تفعلون في القرآن ، بل الكتاب المقدس كتاب كامل وحي الله الى اكثر من 40 نبيا ، كتبوا فكرا واحدا متكاملا يشرح بعضه ويفسر بعضه ، ربنا ينور لك طريقك

    ردحذف
  7. شكرا لك على ايضاحاتك
    و لكني لم افهم كيف وضع المفسرون مقياس للقول بان في موضع ان من يتكلم هو الناسوت و في موضع اخر يقولون بانه لاهوت بالاضافة ان المسيح لم يصرح بها
    علما بان هذا الامر من اصل الدين و ليس من الفرعيات
    تحية خالصة

    ردحذف
  8. الاخ الفاضل نزيه
    سلام المسيح معك
    اجابة على سؤالك كيف عرف المفسرون ان المسيح يتكلم بالناسوت وليس باللاهوت ؟
    ذلك لان ليس اي واحد يفسر الكتاب المقدس ، يجب ان يكون على الاقل دراسا لكلمة الله في الكتاب المقدس لفترة طويلة وان يقرأ الكتاب المقدس كله لاكثر من مرة وان يكون ملما باللغات الاصلية للكتاب المقدس ، كل هذا يجعل الكتاب المقدس يفسر نفسه بنفسه ، فيأتي التفسير بارشاد الروح القدس الذي يصحب المفسر مستعينا بكل الادوات التي ذكرناها سابقا
    شكرا على السؤال واتمنى ان اكون قد اجبت عنه .

    ردحذف
  9. شكرا مرة اخرى على الإيضاحات
    و لكن كنت أظن انك ستجيب بان المسيح بنفسه من كان يعلن عن كلامه بالناسوت او بالاهوت
    اما ان تقول لي يجب ان تكون دارسا للكتاب المقدس فهذا امر بديهي و لكن كيف لدارس و فاهم الكتاب ان يثبت بأدلة صريحة على كون هذا الإصحاح ناسوتي و ليس لاهوتي؟
    اما ان تقول لي أنا درست الكتاب و بالتالي فما يقوله المسيح هنا هو الناسوت فهذا ليس بدليل
    يعني هل هناك قول صريح للمسيح يشرح لنا ناسوته في مقام و لاهوته في مقام؟

    تحياتي الخالصة

    ردحذف
  10. عزيزي نزيه

    تلف في دائرة مغلقة من الاسئلة ، فانا اجيبك على السؤال ، فتعقب عليه بسؤال آخر ، ولما اجيبك عنه تجيب عليه تعود فتسأل السؤال الاول مرة اخرى
    دعني اقول لك مرة اخرى الاجابة كاملة ،ليس هناك اصحاح يتكلم عن الناسوت وآخر عن اللاهوت ، السيد المسيح اعلن عن نفسه انه الله الظاهر في الجسد ، (انسان كامل واله كامل) بلا انفصال ولا امتزاج او تغيير اي من صفات الناسوت أو اللاهوت ، اثبات الناسوت لا ينفي اللاهوت ، ولذلك فكلام السيد المسيح في هذه الفقرة في سياقها واضح انه يتكلم عن عدم الاعلان عن الساعة بالناسوت حيث انه المتواضع في صورة الناس الذي اخلى نفسه عن المجد ، سألتني كيف فهمت ذلك قلت لك هذا اتفاق جميع المفسرين ، سألتني وكيف عرف المفسرون ، اجبتك ، والان تعود وتسأل نفس السؤال الاول ، هل المسيح هو الذي اعلن ام المفسرون هم الذين قالوا ؟
    كل اسئلتك بالنسبة لي تفيد شيئا واحدا ، انك لم تقرأ المقال ولا الروابط به ، لماذا لا تعط نفسك فرصة للقراءة والدراسة قبل ان تضع سؤالا متكررا تم الاجابة عنه ؟

    ردحذف
  11. الاخ الفاضل نزيه
    اتمنى الا يكون اعتراضك لمجرد الاعتراض ، فخلفيتك الاسلامية تقبل شيئا مشابها في الاسلام، ولكنك تأتي الى نفس الشيء في المسيحية فترفضه لمجرد انه فكرا مسيحيا.
    ففي القرآن ، نجد ان الله يأمر الناس بالصيام بشروط معينة ، وعندما يفشل فيها الناس يعدل الله من شروط الصيام ويقول ( أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ )(البقرة 187) وبالطبع فانت لا تقبل التفسير بأن الله بحسب الامر الاول لم يكن يعلم ، فلما جاءه العلم بالتجربة والخطأ عدل من شروط الصيام ، وستجد تأويلا وتفسيرا لهذا ، كذلك عندما يسأل الله موسى ( وما تلك بيمينك يا موسى) (طه 17) فانت لا تقبل التفسير بأن الله لم يكن يعلم ما بيد موسى حتى يسأله عنها ؟، ولهذا طلبت منك انت تأتي بتفسير مسيحي يناقض ما كتبته ، فكما لا تقبل تفسيرنا للقرآن لا تعط لنفسك الحق تفسير الانجيل .
    شكرا لتفهمك

    ردحذف
  12. أخ نيومان
    منذ أول مرة تحاورت معك وأنت تتهمني بعدم الإطلاع و عدم القراءة
    كل رسائلك تبدأ بنفس الصيغة
    قلت لي شيئا مرة أعجبني كثيرا هو أن الانسان يتحرى و يتفقد جودة سيارة أو ساعة يد قبل أن يشتريهل فما بالك بالحياة الأبدية

    و لكنك تناقض فكرتك كلما سئلتك أو كلما بدأت تعقيباتك بهذا النحو

    عندما تسأل أنت في الإسام فإنك تطلب أدلة صريحة فكيف ترفض أسلوبك حينما يتعلق الأمر بدينك

    و أنت تعرف أنني لا أسئل لي أسئل و الدليل أمامك في تساؤلاتي
    شكرا لك أخي الفاضل

    ردحذف
  13. الاخ العزيز نزيه من فرنسا
    انا لا اتهمك بعدم الاطلاع والقراءة من فراغ ، ولكن من الواضح انك في كل مرة تقوم بتفسير الكتاب المقدس حسب مزاجك الشخصي ، لقد طلبت منك مرارا وتكرارا ان تأتي باي تفسير مسيحي يخالف ما كتبته في المقال فلم تفعل برغم وجود الروابط العديدة لتفسيرات مختلفة عربية وانجليزية لنفس الفقرة ، وقد اتفق فيها كل المفسرون على نفس التفسير ، وقد قلت لك سابقا اننا عندما نحاوركم في الاسلاميات فاننا لا نفسر لكم القرآن ولكن نكتب لكم ما ذكره المفسرون المسلمون الائمة ، وهذا هو الفارق الواضح بين من يحاور عن اضطلاع وقراءة ومن يحاور بدون معرفة ولا دراية بالكتاب المقدس وعلوم تفسيره .
    ومرة اخرى ، انت فعلا تثبت في كل مرة انك لم تكلف نفسك قراءة المقال او التفاسير بالروابط الموضوعة ، وفي كل مرة تلف وتدور بين سؤالين متكررين كحلقة مفرغة ،وهما: من قال ان المسيح هو الله الظاهر في الجسد وكلامه هنا بعلم الناسوت ، قلت لك المفسرين ، وسألتني من اين جاء المفسرين بكلامهم ، قلت لك هذه علوم التفسير ولها اصول وقواعد ، وقد اتفق جميع المفسرين على هذا التفسير (يمكنك بالطبع المقارنة مع التفسيرات الاسلامية التي تبدأ دائما وابدا بكلمة ، واختلف المفسرون) ، وهانا قد اجبتك عن سؤالك مرة اخرى رغم خروجه عن الموضوع ، واعتقد ان هذا نهاية المطاف لاسئلتك ، فارجو ان تقرأ المقال والتفاسير بالروابط ، وان تطلب معونة الله في الفهم وهو يستجيب ، ربنا معاك

    ردحذف
  14. سلام و بعد
    سألتك حول اصحاح صريح للمسيح قاله عن نفسه و بشفتيه
    صراحة الاصحاح لا تحتاج الى مجهود معين للفهم
    عجبا لكل ما قاله المسيح في الاناجيل عن نفسه و مباشرة ، هي خالية من الناسوت أو لاهوت أو من ادعائه أنه إلاه
    المفسرون مضطرون أن يعطوا تفسيرا يعاكس المضمون و أرى أن المفسرون المسلمون أكثر شجاعة من المسيحيين أن يقولوا هناك اختلاف خير من أن يعطوا تفسيرا غير منطقيا

    ولكن هل هناك اختلاف للمسلمون حول تفسير أصول الدين؟ طبعا لا
    عندما يقول الله في القرآن أنه لا إله غيره ثم يأمرنا بعبادته فلن تجد معنا آخر للفهم و لن تحتاج لمفسر

    ردحذف
  15. الاخ الفاضل نزيه من فرنسا
    مرة اخرى اراك تفسر لنا الانجيل ، وتعتقد ان اتفاق المفسرين المسيحيين على ان المسيح هو الله الظاهر في الجسد بحسب اعلان الله نفسه في الكتاب المقدس ، هو نقطة ضعف ، فتأمل اسلوبك في الاستنتاج ؟
    ومرة اخرى ، ادعوك لقراءة المقالات الاولى بهذه المدونة للرد على سؤالك ، اين في الكتاب المقدس اعلن المسيح عن ذاته انه هو الله الظاهر في صورة الناس، اعط نفسك فرصة للقراءة والمعرفة قبل ان تدلي بتقرير خطير وغير صحيح بان الانجيل يخلو من هذا الاعلان ، ثم تحزن وتغضب اذا قلت لك ان كلامك يدل على انك لم تقرأ اي شيء عن العقيدة المسيحية من مصادرها
    على يمين هذا التعليق ستجد رابط لمقالة اسمها ( ارني اين قال المسيح انا هو الله فاعبدوني) تابع سلسلة المقالات المكتوبة على المدونة للرد على سؤالك ، ربنا ينور لك بصيرتك

    ردحذف
  16. شكرا جزيلا أخ نيومان

    تحية خالصة
    نزيه من فرنسا

    ردحذف
  17. انا مسلم ولا يعني اني لا اقول الحق لكن مسألة مثل مسألة علم الغيب تحتاج دليل صريح وليس دليل مستنبط في اي ديانة يوجد هناك مسائل مهمة وأولية في يكون فيها الدليل صريح واضح جلي لا يختلف عليه اثنان وذلك لاهميت المسألة. وانا اعتقد ان الكتاب المقدس مليئ بما يثبت عقيدة

    ردحذف
  18. الاخ المسلم الفاضل ، شكرا على مرورك والتعقيب ، اتمنى ان تضع رأيك بصورة اوضح كي افهم ما تفضلت به وشكرا على حسن المشاركة ، ربنا يبارك حياتك .

    ردحذف
  19. ههههههه اى نوع م التراقيع هذا احبائى المسيحيين انتم فعلا ماهرون فى الترقيع الايه واضحه ((اما تلك الساعه وذلك اليوم فلا يعلم احد عنهما شيئا ولا الملائكه فى السماء ولا الابن الا الاب)) فى انجيل مرقس وتكررت فى متى ((اما تلك الساعه فلا يعلم احد عنها شيئا ولا الملائكه فى السماء الا الاب)) اعتقد ان من يعرف الساعه فى الاب والاب والروح القدس هو الاب فقط كما تقول الايات ومحاوله الترقيع باى سبب تافه مع ان الكلام واضح سيجعل للاسف يسوع المسيح رجل كاذب يعرف ويقول لا اعرف واى ترقيع تنسبونه للابن ننسبهايضا الى الملائكه والناس اجمعين لان الابن ورد ذكر مع الناس والملائكه فان كنت ستقول الابن يعرفها ولكنه لا يقول كى لا يلح التلاميذ عليه فى ذلك فانا اقول والناس كلهم يعرفونها والملائكه يعرفونها ايضا ويخفون ذلك على الناس هههه ما ينطبق على الابن باى ترقيع حاول تطبيقه بنفس الترقيع على الملائكه مثلا كما ان الايات ليس فيها ذكر للطرف الثالث فى ثالوثكم الاقدس اين الروح القدس؟؟ من معرفه الساعه او لا معرفتها للساعه ((انسان جديد فى المسيح)) اعتقد ترقيعه ليست جيده هذا المره

    ردحذف
    الردود
    1. الأخ الفاضل
      شكرا لمرورك والتعليق ، وكنت أود ان يكون أسلوبك أكثر منهجية وتهذيبا في الرد بدون ضحك أو سخرية، وأرحو أن تعيد قراءة المقال بفهم أو على الأقل بمحاولة فهم ، ولا أقول أن عليك أن تقتنع أو تؤمن ، ولكن كما قلنا مرارا وتكرار ، أن السيد يسوع المسيح في حال حياته على الأرض كان (الله الظاهر في الجسد) أي انسان كامل وإله كامل بلا اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير أي من الصفات الإنسانية واللاهوتية وعلى ذلك فأن المؤمن المسيحي يستطيع ادراك وتمييز ما قاله السيد المسيح بدون أي شك أو ألتباس ، شكرا ولك مودتي وإحترامي

      حذف
  20. انسان جديد فى المسيح انا قراته كثيرا ولو استطعت الرد تفضل بكل احترام وادب. اين ذكر الروح القدس هنا فى كلام يسوع؟ هل يسوع الناسوتى ام اللاهوتى هو من كان يتكلم؟ ان كان اللاهوت هو من يتكلم فكيف يقول لا اعرف وقت الدينونيه ؟ وان كان الناسوت هو من يتكلم فهو بلا خطيه فكيف يكذب ويقول لا اعرف وهو يعرف؟؟ لم تقول ان الابن يعرف ولكن يخفيها استطيع ايضا ان اقول والملائكه تعرفها ولكن تخفيها لان ذكر الابن ورد مع الملائكه ؟؟...

    ردحذف
    الردود
    1. الاخ الفاضل
      اجابة سؤالك (او اسئلتك ) في طيات الموضوع اعلاه ، اذا لم تستطع قرائتها او ادراكها فليس لدي طريقة اخرى لمساعدتك ، مودتي

      حذف
  21. اصلا لاهوته لا يفارق ناسوته

    ردحذف

أترك تعليقا حول الموضوع نفسه، حتى وان اختلفت معي يبقى الود والحب الشخصي مع كل انسان .
ملحوظة: يسمح حتى بسب وشتم الكاتب ، أما الأم أو الاب او باقي اعضاء العائلة ، فلن يسمح بنشرها ، لهذا السبب فقط يتم الاشراف على التلعيقات ونشرها بعد مراقبتها .
أي تعليق خارج الموضوع لن يسمح بنشره لعدم التشتيت والاحتفاظ بالنظام، شكرا لتفهمك. الرب يبارك حياتك

مقــالات ســابقــة