القرآن يقول أن جهنم ممتلئة
يا ترى بمن ؟
اخي المسلم ، يقول القرآن مخاطبا ابليس عند رفضه السجود لآدم :
( قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ ... قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُوماً مَدْحُوراً لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ )
(الأعراف/12– 18) وقال ايضا:
(قَالَ يَا إِبلِيسُ مَا لَكَ أَلا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ ... إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ . وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ . لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ ) (الحجر 32– 44)
وقال ايضا : (قَالَ يَا إِبلِيسُ مَا لَكَ أَلا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ ... إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ . وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ . لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ ) (الحجر 32– 44)
(قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ * لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ)
(ص 84- 85)
ويقول ايضا :
(فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ)
(البقرة 24) (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يؤمرون)
(التحريم 6) هل لاحظت حتى الان فأن نار جهنم في الاسلام اعدها الله (للناس والحجارة)، ولاحظ انه لم يعدها (لابليس واتباعه)، يؤكد هذا الكلام الوعد القرآني الذي اقسم الله فيه بقسم كان محتوما عليه ، ولك ان تتخيل كيف يكون القسم الذي جعله الله حتما مقضيا !!!!!!!!!!!!!
(وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا * ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا) (مريم 71 - 72)
هذا الوعد يتوعد كل مسلم منكم ، البر والفاجر، ليس هناك انسان مسلم مستثنى من هذا القسم الالهي المحتوم والمقضي، ثم ينجي الذين اتقوا ويترك الظالمين فيها ...
وحيث ان الوعد القرآني ان جهنم النار سوف تكون ممتلئة منكم اجمعين ، فيبدو ان الخارجين منها (وهو مشروط بالتقوى) لن يكون بالعدد المطلوب لتفريغ جهنم النار من وصفها ممتلئة (بالظالمين ) !!
ومن هم الظالمين في مفهوم القرآن ؟
انهم كل ذرية آدم وحواء :
(وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظالمين) (البقرة 35)
(وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظالمين ) (الاعراف 19)
وها هو اعتراف آدم وحواء بانهما ظلما انفسهما:
(قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (الاعراف 23)
وكما تعرف ويعرف كل المسلمين فان الله لم يرجع آدم وحواء الى الجنة ، ولم يرجع حتى بذريتهما الى الجنة ، هل تعرف السبب ؟؟ لان الله لا يهدي القوم الظالمين ، بل ويضلهم اكثر، فاذا كنت من الظالمين فان الله لن يهديك:
(وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (التوبة 19 و 109) (القصص 50) و (الجمعة 5)
ولن يقف الامر عند سلبية عدم الهداية ، بل ان الله يضل الظالمين، فالقرآن يقر ان الظالمين سيضلهم الله ولن يهديهم، الامر ليس للنقاش بل هو من شأن الله وحده.
(وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ) (ابراهيم 27)
اخي المسلم لك ان تعود الى التفاسير وتقرأ: أنت الان من الداخلين الى النار، فهل انت من الخارجين منها ؟؟
**********
(وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا * ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا) (مريم 71 - 72)
هذا هو ابن عباس (ابن عم نبي الاسلام ، حبر الأمة، ترجمان القرآن) يقول انه سيدخلها ولكنه ليس متأكد انه سيخرج منها :
واختلف أهل العلـم فـي معنى الورود الذي ذكره الله فـي هذا الـموضع، فقال بعضهم: الدخول. ذكر من قال ذلك:
حدثنا الـحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن عيـينة عن عمرو، قال: أخبرنـي من سمع ابن عبـاس يخاصم نافع بن الأزرق، فقال ابن عبـاس: الورود: الدخول، وقال نافع: لا، فقرأ ابن عبـاس:
{ إنَّكُمْ وَما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّـمَ أنْتُـمْ لَهَا وَارِدُونَ }أورود هو أم لا؟ وقال:
{ يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ القِـيامَةِ فأوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الوِرْدُ الـمَوْرُودُ }
أورود هو أم لا؟
أما أنا وأنت فسندخـلها، فـانظر هل نـخرج منها أم لا؟ وما أرى الله مخرجك منها بتكذيبك، قال: فضحك نافع.
المصدر: تفسير الطبري عن موقع تفاسير**********
ويؤكد تفسير الطبري بروايات اخرى كلام ابن عباس :حدثنا القاسم، قال: ثنا الـحسين، قال: ثنـي حجاج، عن ابن جريج، عن عطاء بن أبـي ربـاح، قال: قال أبو راشد الـحَروريّ: ذكروا هذا فقال الـحروريّ: لا يسمعون حَسيسها، قال ابن عبـاس: ويـلك أمـجنون أنت؟ أين قوله تعالـى:
{ يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ القِـيامَةِ فأوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الوِرْدِ الـمَوْرُودُ }
وقوله { وَنَسُوقُ الـمُـجْرِمِينَ إلـى جَهَنَّـمَ وِرْداً }
، وقوله: { وَإنْ مِنْكُمْ إلاَّ وَارِدُها } والله إن كان دعاء من مضى: اللهمّ أخرجنـي من النار سالـماً، وأدخـلنـي الـجنة غانـماً.
قال ابن جريج: يقول: الورود الذي ذكره الله فـي القرآن: الدخول، لـيردنها كل برّ وفـاجر فـي القرآن أربعة أوراد
{ فأوْرَدَهُمُ النَّارَ }
و { حَصَبُ جَهَنَّـمَ أنْتَـمْ لَهَا وَارِدُونَ }
و { وَنَسُوقُ الـمُـجْرِمِينَ إلـى جَهَنَّـمَ وِرْدا }
، وقوله: { وَإنْ مِنْكُمْ إلاَّ وَارِدُها }.
حدثنـي مـحمد بن سعد، قال: ثنـي أبـي، قال: ثنـي عمي، قال: ثنـي أبـي، عن أبـيه، عن ابن عبـاس، قوله: { وَإنْ مِنْكُمْ إلاَّ وَارِدُها كانَ عَلـى رَبِّكَ حَتْـماً مَقْضِيًّا } يعرف البرّ والفـاجر، ألـم تسمع إلـى قول الله تعالـى لفرعون:
{ يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ القِـيامَةِ فأوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الوِرْدِ الـمَوْرُودُ }
، وقال { وَنَسوق الـمُـجْرِمِينَ إلـى جَهَنَّـمَ وِرْداً }
فسمى الورود فـي النار دخولاً، ولـيس بصادر.
المصدر: تفسير الطبري عن موقع تفاسير
**********
وهذا ابو ميسرة ، يبكي لانه سيدخلها وليس متأكد انه سيخرج منها : حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن يـمان، عن مالك بن مغول، عن أبـي إسحاق، قال: كان أبو ميسرة إذا أوى إلـى فراشه، قال: يا لـيت أمي لـم تلدنـي، ثم يبكي، فقـيـل: وما يبكيك يا أبـا ميسرة؟ قال: أَخبرنا أنا واردوها، ولـم يُخبرنا أنا صادرون عنها.
المصدر: تفسير الطبري عن موقع التفاسير
**********
وهذا (عبد الله بن رواحة) يبكي قبل موته لانه يعرف انه سيدخلها وليس متأكد من الخروج منها:
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن إسماعيـل، عن قـيس، قال: بكى عبد الله بن رواحة فـي مرضه، فبكت امرأته، فقال: ما يبكيكِ، قالت: رأيتك تبكي فبكيت، قال ابن رواحة: إنـي قد علـمت إنـي وارد النار فما أدري أناج منها أنا أم لا؟.
المصدر: تفسير الطبري عن موقع التفاسير
**********
وهذا عدد كبير من المسلمين يدخلونها مع انهم يقومون باعمال الاركان الخمسة للاسلام كلها :
حدثنـي يعقوب بن إبراهيـم، قال: ثنا ابن عُلَـية، عن مـحمد بن إسحاق، قال: ثنـي عبـيد الله بن الـمغيرة بن معيقب، عن سلـيـمان بن عمرو بن عبد العِتْواريّ، أحد بنـي لـيث، وكان فـي حجر أبـي سعيد، قال: سمعت أبـا سعيد الـخُدريّ يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يُوضَعُ الصِّرَاطُ بـينَ ظَهْرَيْ جَهَنَّـمَ، عَلَـيْهِ حَسكٌ كحَسكِ السَّعْدانِ، ثُمَّ يَسْتَـجِيزُ النَّاسُ، فنَاجٍ مُسْلِـمٌ ومَـجْرُوحٌ بِهِ، ثمَّ ناجٍ ومُـحْتَبِسٌ ومُكَدَّسٌ فِـيها، حتـى إذَا فَرَغَ اللّهُ مِنَ القَضَاءِ بـينَ العِبـادِ تَفَقَّدَ الـمُؤْمِنُونَ رِجالاً كانُوا مَعَهُمْ فِـي الدُّنْـيا يُصَلُّونَ صَلاَتَهُمْ، وَيُزَكُّونَ زَكاتَهُمْ وَيَصُومُون صِيامَهُمْ، ويَحُجُّونَ حَجَّهُمْ، ويَغْزُونَ غَزْوَهُمْ، فَـيَقُولُونَ: أيّ رَبَّنا عِبـادٌ مِنْ عِبـادِكَ كانُوا مَعَنا فِـي الدنْـيا، يُصَلُّونَ صَلاتَنا، وَيُزَكُّونَ زَكاتَنا، وَيَصُومُونَ صِيامَنا، ويَحُجُّونَ حَجَّنا، ويَغْزُونَ غَزْونا، لا نَرَاهُمْ، فَـيَقُولُ: اذْهَبُوا إلـى النَّارِ، فَمَنْ وَجَدْتُـمْ فِـيها مِنْهُمْ فأخْرِجُوهُ، فَـيَجِدُونَهُمْ قَدْ أخَذَتْهُمُ النَّارُ عَلـى قَدْرِ أعمالِهمْ، فَمِنْهُمْ مَنْ أخَذَتْهُ النَّارُ إلـى قَدَمَيْهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ أخَذَتْهُ إلـى نِصْفِ ساقَـيهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ أخَذَتْهُ إلـى رُكْبَتَـيْهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ أخَذَتْهُ إلـى ثَدِيَـيْهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ أخَذَتْهُ إلـى عُنُقِهِ ولَـمْ تَغْشَ الوُجُوهَ، فَـيَسْتَـخْرِجُونَهُمْ مِنْها، فَـيَطْرَحُونَهُمْ فِـي ماءِ الـحَياةِ " قِـيـلَ: وَما ماءُ الـحَياةِ يا رَسول اللّهِ؟ قال: " غُسْلُ أهْلِ الـجَنَّةِ، فَـيَنْبُتُونَ كمَا تَنْبُتُ الزَّرْعَةُ فِـي غُثاءِ السَّيْـلِ، ثُمَّ تَشْفَعُ الأنْبِـياءُ فِـي كُلّ مَنْ كانَ يَشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلاَّ اللّهُ مُخْـلِصاً، فَـيَسْتَـخْرِجُونَهُمْ مِنْها، ثُمَّ يَتَـحَننُ اللّهُ برحْمَتِهِ عَلـى مَنْ فِـيها، فَمَا يَتْرُكُ فِـيها عَبْداً فِـي قَلْبِهِ مِثْقالُ ذَرَّةٍ مِنَ الإِيـمَانِ إلاَّ أخْرَجَهُ مِنْها "
المصدر: تفسير الطبري عن موقع التفاسير
الحديث صحيح مذكور بالبخاري تحت رقم : # 6088
اسأل نفسك يا عزيزي، كيف يدخل هؤلاء وهم يصلون ويزكون ويصومون ويحجون ويغزون الغزاوات الى النار باعمالهم ؟ الم يقل نبي الاسلام انه لن يدخل احدا الجنة بعمله ولكن برحمة الله ؟ اين ذهبت رحمة الله الاسلامي عن هؤلاء ؟
**********
وهذا هو ابو بكر الصديق، اول من آمن، واحد العشرة المبشرين بالجنة، من اشهر اقواله:
لو أكانت إحدى قدمي في الجنة والأخرى خارجها ما أمنت مكر الله .
**********
والاهم والاخطر، هذا هو نبي الاسلام ليس متأكد انه سيدخل الجنة ؟حدثنا سعيد بن عفير حدثني الليث حدثني عقيل عن ابن شهاب أخبرني خارجة بن زيد بن ثابت أن أم العلاء
امرأة من الأنصار بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرته أنهم اقتسموا المهاجرين قرعة قالت فطار لنا عثمان بن مظعون وأنزلناه في أبياتنا فوجع وجعه الذي توفي فيه فلما توفي غسل وكفن في أثوابه دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت رحمة الله عليك أبا السائب فشهادتي عليك لقد أكرمك الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يدريك أن الله أكرمه فقلت بأبي أنت يا رسول الله فمن يكرمه الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما هو فوالله لقد جاءه اليقين والله إني لأرجو له الخير و والله ما أدري وأنا رسول الله ماذا يفعل بي فقالت والله لا أزكي بعده أحدا أبدا
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري بهذا وقال ما أدري ما يفعل به قالت وأحزنني فنمت فرأيت لعثمان عينا تجري فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ذلك عمله
صحيح البخاري رقم # 6487
وايضا:
حدثنا آدم حدثنا ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن ينجي أحدا منكم عمله قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة سددوا وقاربوا واغدوا وروحوا وشيء من الدلجة والقصد القصد تبلغوا
صحيح البخاري رقم # 5982
**********
واترك معك اخيرا ، هذا الحدث الذي يطلب فيه محمد (نبي الاسلام) من اتباعه ان يطلبوا من الله له الوسيلة والفضيلة والمقام المحمود :
(حدثنا علي بن عياش حدثنا شعيب بن أبي حمزة عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة رواه حمزة بن عبد الله عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم )
(حدثنا علي بن عياش حدثنا شعيب بن أبي حمزة عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة رواه حمزة بن عبد الله عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم )
المصدر: صحيح البخاري رقم # 4350 وصحيح البخاري رقم # 579
واسأل نفسك، عندما تطلب انت من الله لنبي الاسلام الوسيلة والفضيلة والمقام المحمود، لكي تحل لك شفاعته يوم القيامة، فمن الذي يشفع لمن الان ؟ ولماذا يحتاج محمد ان تدعو أنت له وتطلب من الله؟
الحقائق امامك من المصادر والكتب الاسلامية ، ولكني انصحك ان تفكر مرة اخرى في مصير حياتك الابدية ، اين سوف تقضيها ؟؟؟ مع اله اعد النار (للناس والحجارة) ؟؟
واسأل نفسك، عندما تطلب انت من الله لنبي الاسلام الوسيلة والفضيلة والمقام المحمود، لكي تحل لك شفاعته يوم القيامة، فمن الذي يشفع لمن الان ؟ ولماذا يحتاج محمد ان تدعو أنت له وتطلب من الله؟
**********
الحقائق امامك من المصادر والكتب الاسلامية ، ولكني انصحك ان تفكر مرة اخرى في مصير حياتك الابدية ، اين سوف تقضيها ؟؟؟ مع اله اعد النار (للناس والحجارة) ؟؟
الامر متروك لك
مع تحياتي ومحبتي
**********
مواضيع ذات صلة :
اعلان محبة الله للخاطيء بحسب القرآن والانجيل
هل حقا يقول القرآن :ان الله غفر لآدم
الشفاعة والشفيع