من اقوال الرب يسوع المسيح

***** *** لا تضطرب قلوبكم.انتم تؤمنون بالله فآمنوا بي. *** اتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل *** لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية. *** لا تخف ايها القطيع الصغير لان اباكم قد سرّ ان يعطيكم الملكوت. *** وصية جديدة انا اعطيكم ان تحبوا بعضكم بعضا.كما احببتكم انا تحبون انتم ايضا بعضكم بعضا. *** كما احبني الآب كذلك احببتكم انا.اثبتوا في محبتي.*** تعالوا اليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم *** الى الآن لم تطلبوا شيئا باسمي.اطلبوا تأخذوا ليكون فرحكم كاملا ***اسألوا تعطوا.اطلبوا تجدوا.اقرعوا يفتح لكم. *** هانذا واقف على الباب واقرع.ان سمع احد صوتي وفتح الباب ادخل اليه واتعشى معه وهو معي . *****

هل غفر الله لآدم بحسب القرآن ؟

بحسب رواية القرآن 
هل غفر الله لآدم بكلمة؟
ام أن آدم كان ينتظرعمل الفداء؟

يزعم المسلمون ان الله غفر لآدم (بكلمة فقط) بحسب رواية القرآن، وعندما نوجه لهم سؤالا عن صريح النص القرآني الذي يقول ان الله غفر له ، لا نجد اي اجابة صريحة ، بل اجابة ببعض الكلمات القرآنية المبهمة، التي يفسرونها ويأولونها على انها تعني ان الله غفر لآدم. 


نعرف من القصة القرآنية ان الله خلق آدم رجلا مكتملا الرجولة (ليس طفلا يحبو او صبي يحتاج الى تعليم) وقد اعطاه العقل الكامل الذي لم يتلوث بتأثير الفساد او المعاصي او الخطايا، وحذر الله آدم من الاكل من الشجرة المحرمة، والا فسوف يكون من  الظالمين:

(وَقُلْنَا يَآءَادَمُ ٱسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ ٱلْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـٰذِهِ ٱلشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ ٱلْظَّٰلِمِينَ * فَأَزَلَّهُمَا ٱلشَّيْطَٰنُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا ٱهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي ٱلأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَٰعٌ إِلَىٰ حِينٍ) 
(البقرة :  35 - 36)

وهذا ما حدث تماما مع آدم ، فقد تم طرده من الجنه بعد معصيته والاكل من الشجرة، والطرد هنا كما نراه ليس تكريما لآدم بالعمل في الارض كما يقول لنا الاخوة المسلمين في تفسيراتهم ولكنه طرد لآدم مع الشيطان ، ولا احد يزعم ان الشيطان تم تكريمه للعمل في الارض ، فكيف يكون نفس الطرد الواحد تكريما لآدم وعقوبة للشيطان ؟؟ 
الطرد بحسب سورة البقرة لم يكن مرة واحدة ، بل تكرر في الآيتين 36 و 38 
(وَقُلْنَا ٱهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي ٱلأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَٰعٌ إِلَىٰ حِينٍ) (البقرة 36)
( قُلْنَا ٱهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ)(البقرة 38)

ثم نقرأ بعد ذلك ان آدم بعد ان اكل من الشجرة، اعترف الى الله انه ظلم نفسه ، وما لم يغفر له الله فانه سيكون من الخاسرين :
(قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَآ أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلْخَاسِرِينَ)

وكما قرأنا فان طلب المغفرة واضح وضوح الشمس، والاعلان عن الخسارة في مقابل عدم الغفران واضح ايضا ولا يحتاج الى شرح او تأويل، والخسارة في القرآن في هذا السياق ليس لها الا معنى واحد فقط، وهو خسارة الجنة في الدنيا والآخرة،  وقد خسر آدم جنة الدنيا او الجنة التي كان يعيش فيها قبل الطرد،  ويمكنك فقط قراءة بعض الآيات القرآنية التي تتكلم عن معنى الخسارة هنا : 



الآن يقول المسلمون لنا ان الله غفر لآدم ، وحينما نطلب الآيات القرآنية الصريحة التي تقول هذا اللفظ ، لا نجد الا آيات تتكلم عن توبة آدم ، وان الله تاب عليه ، ولكن هل التوبة هي الغفران ؟؟؟

(فَتَلَقَّىٰ ءَادَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَٰتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ )
(البقرة : 37) 


يقول تفسير الجلالين :

{ فَتَلَقَّى ءادَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمٰتٍ } ألهمه إيَّاها وفي قراءة بنصب (آدم) ورفع (كلمات) أي جاءه وهي { رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا } [ 23:7] الآية فدعا بها { فَتَابَ عَلَيْهِ } قَبِلَ توبته { إِنَّهُ هُوَ ٱلتَّوَّابُ } على عباده { ٱلرَّحِيم} بهم.
ويقول الطبري:

فمعنى ذلك إذا: فلقَّـى الله آدمَ كلـمات توبة فتلقاها آدم من ربه وأخذها عنه تائبـاً فتاب الله علـيه بقـيـله إياها وقبوله إياها من ربه.



{ فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ ٱلشَّيْطَانُ قَالَ يٰآدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ ٱلْخُلْدِ وَمُلْكٍ لاَّ يَبْلَىٰ} * { فَأَكَلاَ مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ ٱلْجَنَّةِ وَعَصَىٰ ءَادَمُ رَبَّهُ فَغَوَىٰ} * { ثُمَّ ٱجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَىٰ}
(طه :120- 122)


يقول تفسير الجلالين:

{ ثُمَّ ٱجْتَبَٰهُ رَبُّهُ} قَرَّبَهُ { فَتَابَ عَلَيْهِ} قَبِلَ توبته { وَهَدَىٰ} أي هداه إلى المداومة على التوبة.

ويقول الطبري في تفسيره :

(وقوله: { وَعَصى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى } يقول: وخالف أمر ربه، فتعدّى إلـى ما لـم يكن له أن يتعدّى إلـيه، من الأكل من الشجرة التـي نهاه عن الأكل منها. وقوله: { ثُمَّ اجْتَبـاهُ رَبُّهُ فَتابَ عَلَـيْهِ وَهَدَى} يقول: اصطفـاه ربه من بعد معصيته إياه فرزقه الرجوع إلـى ما يرضى عنه، والعمل بطاعته، وذلك هو كانت توبته التـي تابها علـيه. وقوله: {وَهَدَى} يقول: وهداه للتوبة، فوفَّقه لها.)

الخلاصة لهذا الجزء، انك تستطيع ان تبحث بنفسك وتتقصى ، ستجد ان الآيات القرآنية تتكلم عن توبة آدم وان الله تاب عليه ، ولكن لا تتكلم عن مغفرة الله له، والا لقرأنا عودة آدم مرة اخرى للجنة التي خرج منها مطرودا نتيجة للمعصية والاكل من الشجرة .

الغريب ان الاخوة المسلمين يصرون على تفسير النص بطريقة تتعارض مع صريح النص، فيقولون ان آدم كان مخلوقا للارض، ولهذا فبعد المعصية والطرد ، غفر الله له ولكنه لم يرجعه الى الجنة مرة اخرى لانه (اي آدم) كان مخلوقا ليعيش على الارض ، فاذا سألناهم واين كانت الجنة التي خلقها الله لآدم وقال له ( اسكن انت وزوجك فيها وكلا منها) يقولون انها كانت جنة على الارض !!!!!

حسنا، الجنة التي خلقها الله خصيصا لآدم، ووضعه فيها وقال له (اسكن انت زوجك فيها) هي جنة على الارض، وآدم مخلوق للارض، ومسكنه في الجنة ، والطرد كان لمعصيته الوصية والاكل من الشجرة المحرمة، فاذا كان الطرد من الجنة هو العقوبة فكيف لا يكون الرجوع اليها هو علامة عدم تنفيذ العقوبة اي بمعنى آخر (الغفران) ؟؟


نقول مرة اخرى، ما جاء في القرآن يتكلم فقط عن التوبة (توبة آدم ) وقبول الله لهذه التوبة (فتاب عليه) والتوبة شيء يختلف تماما عن الغفران ، والامثلة البسيطة توضح الامر، المعنى القرآني الذي حدث مع آدم يقول: كان هناك سارقا تاب وأناب واعلن توبته (المعنى هنا واضح انه توقف عن السرقة)، فقبلت الحكومة توبته ووضعته في السجن (لتتوب عليه) اي لتمنعه من تكرار نفس الخطأ، اين الغفران في هذا ؟ اليس الغفران الكامل معناه انها تقبل توبته و توقف العقوبة الصادرة ضده بالحبس وتتركه حرا (كما كان)؟ او اذا قلنا قاتل تاب وأناب واعلن توبته (اي التوقف عن القتل) فأخذته الحكومة وقبلت توبته ، وتابت عليه (تنفيذ حكم الاعدام)، اي الغفران هنا، اليس الغفران معناه انها تتوقف عن تنفيذ الحكم الصادر ضده وتتركه حرا (كما كان) ؟


اخواني المسلمون، الحجة بأن آدم نال الغفران ليس لها اي دليل من نص القرآن ، وليس لها اي دليل من فهم المعنى لما حدث في القرآن، بل على العكس، القرآن يثبت ان آدم لم ينال غفران الله وقتها، واليكم الدليل من القرآن نفسه، تعال معي لنرى ماذا تخبرنا القصة بحسب سورة الاعراف:

عندما خلق الله آدم طلب من الملائكة ان تسجد له، الا أبليس ( الشيطان) أبى وعصى ورفض السجود ، فما كان من الله الا ان اصدر القرار بطرد آدم من الجنة.


(قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ * قَالَ فَٱهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَٱخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ ٱلصَّاغِرِينَ * قَالَ أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ إِنَّكَ مِنَ المُنظَرِينَ * قَالَ فَبِمَآ أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ ٱلْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لآتِيَنَّهُمْ مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ * قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ * ويَآءَادَمُ ٱسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ ٱلْجَنَّةَ فَكُلاَ مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـٰذِهِ ٱلشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ ٱلظَّالِمِينَ )
(الاعراف )

تعالى معي يا اخي القاريء، اذا كنت صادقا مع نفسك، واقرأ معي كم مرة طرد الله (ابليس) الشيطان من الجنة، وعندما طلب الشيطان من الله ان يبقيه فيه سمح له الله بالبقاء؟؟

المرة الاولى: بعد رفض السجود لآدم ، طرده الله (فاخرج انك من الصاغرين)، وبعدها رجع الله عن قراره وسمح له بالبقاء (انك لمن المنظرين) 


المرة الثانية: بعد ان توعد الشيطان للناس بالغواية ، قرر الله طرده للمرة الثانية (اخرج منها مذءوما مدحورا) 

المرة الثالثة: نجد الشيطان في الجنة مرة اخرى يوسوس لآدم (هل يمكن ان يدخل الشيطان الى الجنة بعد طرد الله له مرتين الا بعد اذن من الله بالدخول ؟) هذه المرة يتم الطرد للجميع  الشيطان وآدم وحواء (قَالَ ٱهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي ٱلأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ ) (الأعراف 24)

قصة الطرد الجماعي متكررة في آيات اخرى كثيرة من القرآن، ذكرنا منها (سورة الاعراف) وايضا (سورة البقرة).

فكر يا اخي المسلم واستعمل نعمة العقل التي وهبها الله لك وتشكره عليها ليلا ونهارا، لماذا يطرد الله الشيطان من الجنة (حيث خلق آدم ليسكن فيها هو وزوجه) ثلاث مرات ويسمح له بالعودة اليها مرة اخرى ، وعندما اخطأ آدم وزوجته طردهما الله مع الشيطان في المرة الثالثة (طرد العقوبة) ولم يعود آدم ولا زوجته ولا اي من نسلهم الى الجنة مرة اخرى ، فهل هذا الطرد الجماعي كان عقابا ام تكريما لآدم ؟؟؟

هل كان آدم خليفة لله على الارض في الجنة ام خارج الجنة ؟؟
هل كان آدم وزوجته مخلوق ليسكن الجنة ام خارجها ؟؟
الاجابة واضحة ، آدم لم ينال الغفران بعد الطرد من الجنة ، كان ينتظر شيئا مهما ليحدث، فما هو هذا الشيء ؟ وما هي الكلمات التي تلقاها آدم فتاب الله عليه ؟؟

الاجابة لن تجدها في القرآن بل ستجدها في التوراة (الكتاب المقدس) ابحث عن خلاصك وحياتك الابدية قبل فوات الوقت، الله الحقيقي لا تتناقض صفاته، فاذا حذّر آدم من عقوبة ما اذا ما اخطأ، وكان آدم مخلوقا في القداسة والطهارة قبل ان يعرف الانسان الخطية والمعصية وكسر وصية الله، فالله العادل القدوس المحب، لن يغفر بمحبته ويتغاضي عن عدله، ولن يتعامل مع آدم الخاطيء بقداسته، وليس هناك سوى الفداء الذي فعله الله لتتحقق صفاته بدون تناقض، المحبة والقداسة والعدل. 
*********

راجع المزيد في هذا الموضوع :

قصة الخلق والسقوط (1)
قصة الخلق والسقوط (2)
قصة الخلق والسقوط (3) 
وفديناه بذبح عظيم (1)
وفديناه بذبح عظيم (2)
في صليب المسيح يتحقق العدل والمحبة والقداسة

هناك 21 تعليقًا:

  1. من تفسير ابن كثير: وقوله " وعصى آدم ربه فغوى ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى " قال البخاري حدثنا قتيبة حدثنا أيوب بن النجار عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " حاج موسى آدم فقال له أنت الذي أخرجت الناس من الجنة بذنبك وأشقيتهم ؟ قال آدم يا موسى أنت الذي اصطفاك الله برسالاته وبكلامه أتلومني على أمر كتبه الله علي قبل أن يخلقني أو قدره الله علي قبل أن يخلقني - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - فحج آدم موسى " وهذا الحديث له طرق في الصحيحين وغيرهما من المسانيد . وقال ابن أبي حاتم حدثنا يونس بن عبد الأعلى أخبرنا ابن وهب أخبرني أنس بن عياض عن الحارث بن أبي ذئاب عن يزيد بن هرمز قال سمعت أبا هريرة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " احتج آدم وموسى عند ربهما فحج آدم موسى قال موسى أنت الذي خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه وأسجد لك ملائكته وأسكنك في جنته ثم أهبطت الناس إلى الأرض بخطيئتك ؟ قال آدم أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالته وكلامه وأعطاك الألواح فيها تبيان كل شيء وقربك نجيا فبكم وجدت الله كتب التوراة قبل أن أخلق قال موسى بأربعين عام قال آدم فهل وجدت فيها وعصى آدم ربه فغوى ؟ قال نعم قال أفتلومني على أن عملت عملا كتب الله علي أن أعمله قبل أن يخلقني بأربعين سنة - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - فحج آدم موسى " قال الحارث وحدثني عبد الرحمن بن هرمز بذلك عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم .

    ردحذف
  2. بالنسبة لقوله تعالى: "قال إنك من المنظرين" فهذا لا يعني ابدا أن الله اعاده إلى الجنة!!!!!! بل أنظره يعني امهله أن يعيش في الدنيا مع ابن آدم ولم يهلكه وقتها، وكتب التفسير التي جئت بالتفسيرات منها هي القائلة بذلك ولم يقل أحد أبدا أنه اعاده الى الجنة!! تفسير الجلالين: "قال إنك من المنظرين" وفي آية أخرى "إلى يوم الوقت المعلوم" أي يوم النفخة الأولى، وتفسير الطبري: وأما قوله : { إنك من المنظرين } فلا دليل فيه لولا الآية الأخرى التي قد بين فيها مدة إنظاره إياه إليها , وذلك قوله : { فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم } على المدة التي أنظره إليها , لأنه إذا أنظره يوما واحدا أو أقل منه أو أكثر , فقد دخل في عداد المنظرين وتم فيه وعد الله الصادق , ولكنه قد بين قدر مدة ذلك بالذي ذكرناه , فعلم بذلك الوقت الذي أنظر إليه، { إنك من المنظرين } بمعنى : إنك ممن لا يميته الله إلا ذلك اليوم، تفسير القرطبي: قال ابن عباس والسدي وغيرهما : أنظره إلى النفخة الأولى حيث يموت الخلق كلهم . وكان طلب الإنظار إلى النفخة الثانية حيث يقوم الناس لرب العالمين ; فأبى الله ذلك عليه . وقال : " إلى يوم يبعثون " ولم يتقدم ذكر من يبعث ; لأن القصة في آدم وذريته , فدلت القرينة على أنهم هم المبعوثون!! السؤال هو: لماذا التزمت بالتفسيرات في بعض الآيات ولم تلتزم بها في آيات أخرى وتفسر على هواك وكيفما تشاء؟ أليس من الامانة أن تلتزم بالتفسيرات دائما؟ و أرجو أن تنشر تعليقاتي إن بقيت عندك بعض الامانة

    ردحذف
  3. عزيزي المسلم ، شكرا لقراءتك والتعقيب
    تقول (وقال انك من المنظرين ) فهذا لا يعني ابدا ان الله اعاده الى الجنة ؟؟

    اقرأ معي يا اخي الكريم ، بعد هذا القول مباشرة ، تجد ان الله يقول له ( اخرج منها ) فكيف يقول له اخرج منها اذا لم يكن الشيطان فيها ؟؟
    لقد امر الله الشيطان بالخروج من الجنة 3 مرات ، والان لديك احد التفسيرين ، اما ان الله كلمته كن فيكن ، ويكون كل امر بالخروج هو واجب التنفيذ ويكون الشيطان بعده خارج الجنة ، فيكون الامر 3 مرات بالخروج هي خروجا فعليا ، وعليه فهناك دخول قبل كل خروج ، واما ان يكون الله كلمته ضعيفة التنفيذ فيقول للشيطان 3 مرات اخرج لكي يخرج مرة واحدة ؟؟ وهذا يتنافي مع سياق القرآن لان في كل امر بالخروج كان لسبب معصية مختلفة ، الاولى هي انه رفض السجود لادم ، والثانية لانه تحدى امر الله وقال انه سيقوم بغوايتهم والثالثة هي لانه اغوى آدم بالاكل من الشجرة ، وفي المرة الثالثة كان امر الخروج مشتملا على الشيطان وآدم وحواء معا ( اخرجوا منها جميعا)

    الان سياق القرآن يشرح نفسه ، الله طرد الشيطان من الجنة اكثر من مرة ومع ذلك سمح له بالرجوع اليها مرة اخرى ، فلماذا لم يسمح لآدم بالرجوع الى الجنة مرة اخرى ؟؟؟

    ردحذف
  4. اخي المسلم الفاضل
    اما وضعك لتفسير ابن كثير ، فهو يؤكد كلامي ولا ينفيه ، بل يزيد الامر سوءا ، فانت توافق ان آدم تم طرده بسبب المعصية ، فاين المغفرة اذا، وعلامتها هي الرجوع الى الجنة ؟؟
    الا اذا كان اله القرآن غير عادل فهو يكتب على الناس بالخطية ثم يحاسبهم عليها ، فاذا كان الله كتب على آدم بالمعصية ، فلماذا لم يغفر له كما يقول المسلمون بازالة الحكم بالطرد ؟؟
    وشكرا لتعقيبك الذي يوافق ما كتبناه وهذه شهادة من مسلم ان آدم اخذ عقابا ولم يأخذ غفرانا من الله .

    ردحذف
  5. أنت لم تفهم معنى التوبة في الإسلام يا من كتبت ذلك!! في الإسلام عندما يفعل أحد ذنبا ما ثم يتوب ويتقبل الله التوبة فهذه تساوي المغفرة بل و أعظم اجرا من المغفرة، لأن المخطئ قد يستمر في خطيئته ويغفر الله له برحمته الواسعة لأسباب وهناك الكثير من العصاة الذين يغفر الله لهم عصيانهم على الرغم من أنهم لم يتوقفوا عن المعصية إلا أن الله رحيم و انهم مؤمنون به وأنهم فعلوا حسنات كثيرة وكبيرة تطغى على سيئاتهم، هذا عن المغفرة، اما التوبة فهي اعظم اجرا لأن من يتوب عن الذنب أي يتوقف عنه ويتقبل الله توبته: لا يمحو الله ذنبه فقط كما في الغفران وإنما أيضا يبدل سيئاته حسنات كما جاء في سورة الفرقان الآية السبعين: إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا، وبالتالي التوبة تتضمن الغفران وزيادة عليه تبدل السيئات حسنات، فعندما يقول القرآن أن الله تاب على آدم فهو غفر له، و مثالك الخاص بالحكومة واللص لا يجوز الاستشهاد به هنا! ففعلا في قوانين الحكومات ان ارتكب شخص جريمة ولكنه تاب وتوقف ولكن بعد حين القى القبض عليه فسيعاقب بالسجن وبالمناسبة السجن عقوبة وليس طريقة من الحكومة لتتويب الناس!! هذا في قوانين الحكومات أما قانون الله فهو مختلف ولا يجوز ابدا ان تقارن بين الموقفين، إذا أنت لم تفهم معنى التوبة في الإسلام أصلا

    ردحذف
  6. الى اعزائي واخواني المسلمين
    دعني اوفر عليكم القص واللصق ونقل كلام المفسرين الذي قرأته ودرسته ، الموضوع هنا يناقش هل غفر الله لآدم
    وغفران الله يسلتزم الغاء الحكم الصادر بالطرد من الجنة ، كما حدث مع الشيطان
    الشيطان طرده الله من الجنة ثلاث مرات ، في كل مرة كانت خطية ومعصية مختلفة
    الاولى ، عدم السجود لآدم
    الثانية ، تحدي الله باغواء آدم بالخطية
    الثالثة ، تم طرد الشيطان لانه اغوى آدم بالفعل ، وفي نفس الامر اشتمل الطرد على آدم والشيطان

    السؤال الان ، اين الغفران ؟؟
    كل ما نقرأ عنه هو ( التوبة ) وهي التوقف عن الاستمرار في فعل المعصية ، ولكن اين الغفران ؟؟
    اين الغاء الحكم الصادر بطرد آدم من الجنة ؟؟ وقد اجمع اغلبية المفسرين انها كانت جنة على الارض بمعنى حديقة

    ابحث جيدا في القرآن فلن تجد اي غفران ، بل وعد بالهدى والغفران المرتقب ، ولان القرآن ينقل القصة من التوراة ، فالتوراة تعلمنا ان آدم كان ينتظر الفداء الذي يالمسيح ، فلماذا كان ينتظر الله ليغفر لآدم في القرآن ؟؟؟

    فكروا وابحثوا وربنا معاكم وستصلون الى الحق حتما اذا كنتم تبحثون بصدق من اجل حياتكم الابدية ، صلاتي ومحبتي لكم جميعا

    ردحذف
  7. وبالمناسبة راجع النص مرة أخرى: الله قال أولا: "فاخرج إنك من الصاغرين" ثم قال "إنك من المنظرين" ثم قال"اخرج منها" و بالتالي الله لم يقل "اخرج منها" مرتين بل في الاولى قال أخرج و لم يحدد الكلام من أين الخروج! فربما قصد اخرج من رحمتي مثلا، اما الثانية فهي "اخرج منها" من الجنة على أغلب الظن، راعي هذه الفروقات الدقيقة في الكلام ولا تتعجل!

    ردحذف
  8. عزيزي المسلم
    (اخرج انك من الصاغرين) و (اخرج منها) و (اخرجوا منها جميعا ) كلها اوامر بالطرد من الجنة ، وهي ايضا بالطرد من الوجود في محضر الله ، الشيطان تم طرده ثلاث مرات ، اي هناك مرتان دخل فيها اما الى الجنة او الى رحمة الله ، انت تؤيد كلامي ، اين مغفرة الله لآدم ؟؟
    اين الغاء امر الطرد من الجنة او من رحمة الله ، وعلامتها الرجوع الى الجنة مرة اخرى ، هذا هو السؤال الذي لم تجب عنه حتى الان يا عزيزي

    ردحذف
  9. اما عن قولك ان التوبة توازي المغفرة ، فهذا كلامك ، اين دليله من القرآن بعودة آدم من الى الجنة ؟؟
    وحتى اثبت انك تتكلم بدون دليل قرآني او اسلامين ،
    دعني اسألك هل توبة الزاني في الاسلام معناها المغفرة ؟
    اذا كان الحال كذلك ، فلماذا حكم نبي الاسلام على المرأة الزانية التائبة بالرجم ؟؟
    اين المغفرة ؟؟
    هل توبة القاتل في الاسلام معناها المغفرة وعدم اقامة الشريعة عليه بقتله ؟؟
    انت يا عزيزي تتكلم بدون دليل للاسف ، اين مغفرة الله لآدم في القرآن ودليلها عودته الى الجنة مرة اخرى كما عاد الشيطان ؟؟
    سواء كان امر الخروج من الجنة او من رحمة الله كما تقول ، اين عودة آدم الى الجنة مرة اخرى ؟؟
    لماذا نالها الشيطان مرتين وآدم اخذ الطرد مع الشيطان في المرة الثالثة ولم يعد اليها مرة اخرى ؟؟

    فكر يا عزيزي ، والله قادر ان يظهر لك الحق والحقيقة اذا طلبته بصدق

    ردحذف
  10. انت تسألني:" اين الغاء امر الطرد من الجنة او من رحمة الله " ؟؟؟؟!!!!!!!!!! انت القائل بهذا فات انت بدليل !!! و انا أقول ان هذا لم يحدث فالله طرد الشيطان من الجنة مرة و من رحمته مرة ولم يعده إليها أبدا!!وقلنا واقرا التفسير الذي نقلته من فضلك ان "انك من المنظرين" لا تعني الرجوع الى رحمة الله!!! بل تعني أنك أيها الشيطان ستعيش طويلا حتى القيامة ولكن ستظل خارج رحمة الله، فما التعارض بين الحياة وبين الخروج من رحمة الله فكلاهما يمكن ان يجتمع!! و اتيتك بالدليل و التفسير من القرآن!! فكيف تطلب مني أن آت بدليل على ما تقوله انت وانا معارض له ؟؟؟؟ لا أفهمك حقيقة!!! و قد وضحت لك معنى التوبة في الإسلام توضيحا تاما بالدليل من القرآن! فسؤالك: " اين الغاء امر الطرد من الجنة او من رحمة الله " هو أصلا سؤالي لك !!! و انت الذي لم تجب عليه ولم تذكر موضعا في القرآن يقول بعودة الشيطان الى رحمة الله!!! عجبا لك! من فضلك اقرأ التعليقات مرة أخرى بدقة لانه واضح انك لم تقراها أساسا! سلام الله عليك

    ردحذف
  11. عفوا نسيت أوضح نقطة مهمة: هناك نوعان من الذنوب: ذنوب في حق الله وذنوب في حق العباد، اما الذنوب التي في حقوق العباد كالقتل و الافساد في الارض والزنا والسرقة فحتى لو تاب المذنب يجب أن يقام عليه الحد حفاظا لحقوق الناس، واما الذنوب التي في حق الله كترك الصلاة مثلا فلان الله رحمن رحيم وغفور تواب فهو يغفر الذنب إن شاء بل وإن تاب المذنب فكما قلنا لا يكتفي بالغفران وهو محو السيئات إنما يبدلها إلى حسنات فهنا التوبة تكون أعلى منزلة ومكانا من الغفران وهي مشتملة على الغفران، و بالتأكيد خطأ ادم لم يكن في حق احد من الناس بل كان في حق الله فتاب آدم فتاب الله عليه وتقبل و غفر له و بدل سيئاته حسنات كما هو مفهوم التوبة في الإسلام في الذنوب التي تكون في حقوق الله لا العباد و قد جئتك بدليل على معنى التوبة من القرآن من سورة الفرقان، سلام الله عليك

    ردحذف
  12. اخي وعزيزي المسلم ، امر الله لآدم بالطرد من الجنة واضح ولا تستطيع انكاره ، قال القرآن لادم والشيطان وحواء ( اخرجوا منها جميعا ) اذا كلمة اخرج او اخرجوا هو امر بالطرد من الجنة ، من اين اتيت بأن (اخرج ) للشيطان واحدة من الجنة واخرى من رحمة الله ؟؟
    راجع يا عزيزي سياق الآيات ، الله يطرد الشيطان من الجنة التي كان فيها آدم ورفض السجود لآدم فيها ، اذا (اخرج) ثلاث مرات هي طرد من الجنة ، وبين كل طرد وآخر لا بد وان هناك دخول ، واضح في قول القرآن ( انك من المنظرين )، اذا الشيطان طرده الله وادخله الله الى الجنة ثلاث مرات ،الدليل واضح من القرآن ، اين عودة آدم الى الجنة كما عاد اليها الشيطان ؟؟

    ردحذف
  13. اما تقسيمك للذنوب لقسمين في حق العباد وفي حق رب العباد ، فهو لم يساعد في اي شيء لحل المعضلة القرآنية ، بل زادها تعقيدا ، فخطية آدم ضد الله بالمعصية ، اخذ بعدها قرار الطرد في نفس الجملة مع الشيطان ( اخرجوا منها جميعا ) اي ان الله طرد آدم من الجنة بسبب المعصية ، وانت تقول ان التوبة هي الغفران ، ولم تقدم اي دليل قرآني ان الغفران قد تم ، فما رأيناه هو تنفيذ الحكم بالطرد ، اين الرجوع في قرار الطرد من الجنة بسبب المعصية ؟؟
    هل اله القرآن لم تسعفه معرفة اللغة فيقول ( غفر له )وقال ( تاب عليه )؟؟
    اذا قالت الحكومة انها (تابت على القاتل او السارق ) ووضعته في السجن ، فهل هذا هو الغفران ام التوقف عن الاستمرار في الجريمة ؟؟
    يا عزيزي الغفران معناه محو العقوبة ، اين قرار محو العقوبة الصادرة ضد آدم بالطرد من الجنة ؟؟

    لم تعطيني نصا قرآنيا واضحا يا عزيزي حتى الان

    ردحذف
  14. والآن يا عزيزي المسلم من مصر - الاسماعيلية
    وضعت لك اكثر من تعليق ولم تعطيني فيه اي اجابة واضحة على طلبي وسؤالي ، اين آية صريحة تقول ان الله (غفر) لآدم ؟؟
    هل اله القرآن لا يعرف الفرق بين ( تاب عليه ) و (غفر له ) اظن ان القرآن يشهد ان اله القرآن يعرف كلمة (غفر له ) في اللغة القرآنية ، فاين كلمة (غفر الله لآدم ) او فعلا يوضح المغفرة ( اي بالغاء امر الطرد) وعودة آدم الى الجنة ، كما عاد اليها الشيطان اكثر من مرة بعد امر الطرد
    لماذا نجد الشيطان في الجنة مرة اثناء خلق آدم ، ثم الطرد لانه لم يسجد ،÷ ثم وجدناه مرة اخرى ، يناقش الله في اغوائه لآدم بالمعصية ، ثم امر الله بالطرد من الجنة مرة اخرى ، ثم نجده يغوي آدم في الجنة ( فكيف دخلها بعد الطرد مرتين ) وفي المرة الثالثة نجده مطرودا مع آدم في نفس الجملة ( اخرجوا منها جميعا) ، فكيف نجد الشيطان يدخل ويخرج من الجنة ، وآدم تم طرده مرة واحدة ولم يعد اليها مرة اخرى ، اذا كان نال الغفران كما تقول ؟؟
    اين النص القرآني الذي يقول بالمغفرة ؟؟

    اذا اردت الاستمرار في هذا الحوار فارجو تكلمته على البريد الالكتروني
    saynewman@yahoo.com

    ردحذف
    الردود
    1. سأرد بآية تختصر كل عشرات الأسطر هذه "وإني لغفارٌ لِمن تابَ وآمن وعمل صالحًا ثم اهتدى" (تبت؟ الله أقسم أنه سيغفر لك) انتهى.

      حذف
    2. مرحبا أخي ، شكرا لمرورك وتعليقك ، ولكن الاجابة ايضا غير واضحة ، سألتك ان كان الله غفر لآدم تحديدا ، وانت وضعت نص يقول ( وإني لغفارٌ لِمن تابَ وآمن وعمل صالحًا ثم اهتدى" (تبت؟ الله أقسم أنه سيغفر لك) ، حسنا ، إذا كان الله غفر لآدم ، لماذا لم يرجع به إلى الجنة مرة أخرى ؟ الامر الذي فعله الله للشيطان نفسه حين رفض السجود لآدم ، فقال الله له اهبط منها ( نفس النص الذي قاله لآدم فيما بعد ) ، ولكن الشيطان قال ( انظرني إلى يوم يبعثون فقال الله له( إنك من المنظرين )، ولكن نتفق أن هذا معناه البقاء في الجنة ، فإن الشيطان حين توعد بني آدم قال الله له مرة أخرى (أخرج منها) ،(النص بحسب سورة الاعراف : ثُمَّ قُلۡنَا لِلۡمَلَٰٓئِكَةِ ٱسۡجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبۡلِيسَ لَمۡ يَكُن مِّنَ ٱلسَّٰجِدِينَ (11) قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسۡجُدَ إِذۡ أَمَرۡتُكَۖ قَالَ أَنَا۠ خَيۡرٞ مِّنۡهُ خَلَقۡتَنِي مِن نَّارٖ وَخَلَقۡتَهُۥ مِن طِينٖ (12) قَالَ فَٱهۡبِطۡ مِنۡهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَٱخۡرُجۡ إِنَّكَ مِنَ ٱلصَّٰغِرِينَ (13) قَالَ أَنظِرۡنِيٓ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ (14) قَالَ إِنَّكَ مِنَ ٱلۡمُنظَرِينَ (15) قَالَ فَبِمَآ أَغۡوَيۡتَنِي لَأَقۡعُدَنَّ لَهُمۡ صِرَٰطَكَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ (16) ثُمَّ لَأٓتِيَنَّهُم مِّنۢ بَيۡنِ أَيۡدِيهِمۡ وَمِنۡ خَلۡفِهِمۡ وَعَنۡ أَيۡمَٰنِهِمۡ وَعَن شَمَآئِلِهِمۡۖ وَلَا تَجِدُ أَكۡثَرَهُمۡ شَٰكِرِينَ (17) قَالَ ٱخۡرُجۡ مِنۡهَا مَذۡءُومٗا مَّدۡحُورٗاۖ لَّمَن تَبِعَكَ مِنۡهُمۡ لَأَمۡلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمۡ أَجۡمَعِينَ (18)) اذا فالله بحسب هذا الكلام سمح للشيطان بالبقاء في الجنة ، فلماذا لم يعد بآدم إلى الجنة إذا كان قد غفر له ؟ انتظر اجابتك الكريمة وشكرا لك مسبقا .

      حذف
  15. الحمد لله الذي انار قلوبنا وهدانا الى الطريق الحق16 أكتوبر 2010 في 1:23 ص

    بسم الله الرحمن الرحيم
    انا بصراحه عندما قرأة تحليلك ضحكت كثيرا على سوء التفسير او يمكن سوء النقل عن الغير او يمكن انت تريد تغليط القران وحسب وبأي طريقه وانا ارجح ان جميع الامور التي ذكرتها قد وردت في خاطرك اولا ان الحديث
    اولا ان الحديث الذي دار مع ابليس من قبل الله عز وجل كان في حوار واحد وليس متقطع اي كان خلال فتره واحده وهي بعد عدم الامتثال الى امر الله والسجود لادم تكريما ولم يخرج الله ابليس فورا بعد عدم السجود بل سأله (قال ما منعك الا تسجد اذ امرتك قال انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين ) والحوار مستمر فقال الله ( قال فاهبط منها فما يكون لك ان تتكبر فيها فأخرج انك من الصاغرين ) انظر الى كلام الله هنا قال فأهبط وبنفس الجمله التي لم يتوقف فيها ليجئ دور ابليس بالرد قال فاخرج فهل تعتبر ان الله قالها مرتيين ايضا هنا اي بالاولى اهبط فهبط وارجعه ومن ثمه اخرج فأخرجه الذي اريد ان اوصله لك ان جميع الجمل التي ذكرتها انت عن الخروج هو تأكيد القول دون الحاجه الى ارجاع مثل هذه الايه التي ذكرتها . ثم قال ابليس (قل انظرني الي يوم يبعثون ) عندما طرد الله ابليس من الجنه التي جاء تفسير كثيره وتحاليل كثيره حول اين هي انا اقول الله اعلم وما ذكر في الاسلام هي تفاسير شخصيه من قبل العلماء قال ابليس بعد طرده وقبل خروجه (قال انظرني الى يوم يبعثون ) اي اجعلني اعيش الى يوم انتهاء الحياه ولا تميتني وليس كما تقول انت فأعطاه الله الاذن في الحياه الى يوم القيامه وهو اليوم المعلوم ( قال انك من المنظرين) واكمل ابليس الحوار ( قال فيما اغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم )اي ان ابليس جعل يهدد بذرية ادم ويتوعد انه سوف يضلهم اكل الله الحوار ( قال اخرج منها مدؤوما مدحورا لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم اجمعين ) بعد ما تتبعنا الحوار سوف ابستها لك لكي تستوعب لانك والواضح ان الموضوع كبير على عقلك الذي اتبع الشيطان كما توعد يوم طرده الله من الجنه وجعلكم تدعون عيسى رسول الله بأنه الله نفسه وفي حاله ثانيه ابن الله لانه جاء بمعجزات بأمر الله ولانه خلق بدون اب وذلك ما صور لكم الشيطان ان الحوار , ان الحوار الذي حصل بين الله وابليس كان في حوار واحد ولم يكن على اكتر من مره واكتر من موقف فعندما قال له اخرج منها لـاكيد الموقف وليس وتأكيد غضبه عليه ولكي يبين الغضب الذي وقع على ابليس , فأن ابليس عصى الله بعدم سجوده لادم عندما امره الله وقال انا خير منه فستحق الطرد عليه ثم قال انظرني الى يوم القيامه فأعطه الله طلبه وبعدها اكد الشيطان ضلاله ومعصيه بتوعد بني ادم وزياده عصيان الله فستحق تأكيد الطرد وهكذا في نفس الموقف ولم يتم ادخله ثم اخراجه وهكذا مثلما ادعيت انت

    ردحذف
  16. الاخ الفاضل المسلم :
    من الواضح ان طريقة كتابتك للعربية ركيكة، وبها اخطاء في الهجاء ، فمن الواضح انك لا تجيد اللغة العربية ، راجع اقوال المفسرين ستجد انهم يقولون (فاخرج) بدخول حرف (الفاء) يفيد التعجيل، اي ان الامر مقرون بالتنفيذ العاجل، ومن قراءة رسالتك انت تريد ان تقول ان امر الخروج صدر مرتين بدلا عن ثلاث ، مرة لعدم السجود ومرة مع آدم ، فهل قلت انا غير ذلك ؟ ان امر الله للشيطان بالخروج من الجنة اكثر من مرة ، يفيد ان الشيطان بعد كل امر خروج دخل مرة اخرى، فلماذا يدخل الشيطان بعد امهال الله له ولا يدخل آدم بعد غفران الله له ؟ اين الآية الصريحة التي تقول ان الله غفر لآدم ؟

    ردحذف
  17. بسم الله الرحن الرحيم

    الصلاه والسلام علي اشرف المرسلين محمدبن عبد الله الذي ارسل رحمه للعالمين
    ....
    اما بعد "
    كلنا نعلم ان العقيده المسيحيه من اهم قواعدها موضوع الخطيه الاصليه اساس عقيده التجسد والفداء وان الله تعالي قد تجسد في انسان او ارسل ابنه الوحيد ليتجسد في انسان ليغفر لهم خطيه ادم عليه السلام
    احبتي في الله الخطيه الاصليه هي اساس العقيده المسيحيه كما يعتقدون ان سبب نزول المسيح عليه السلام ليخلص البشر من الخطيه التي ورثها البشر عن ابيهم ادم

    ...ومن هنا
    يقول النصاري عن موضوع التجسد اي ان الله او ابنه تجسد في انسان

    ومن هنا يقولون لاهوت وناسوت اي الطبيعه الاهوتيه والطبيعه الناسوتيه عندما يتكلم المسيح عن نفسه بصفه انسان او نبي او رسول فيقولوا هذا الناسوت
    مثلا...
    يوحنا؛
    8: 40 و لكنكم الان تطلبون ان تقتلوني و انا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله هذا لم يعمله ابراهيم

    وايضا

    4: 43 و بعد اليومين خرج من هناك و مضى الى الجليل

    4: 44 لان يسوع نفسه شهد ان ليس لنبي كرامة في وطنه

    هنا يقولون هذا الناسوت

    ثم اي شئ يحبون ان يثبتوا به الوهيه المسيح في اي ايه يقولون هذا لاهوت

    ومن هنا كل كلام المسيح عن نفسه كما ذكر هو انه انسان انه نبي انه رسول انه يعيد الله يقولون هذا الناسوت

    ولاكن المسيح عليه السلام قال في انجيل يوحنا

    18: 19 فسال رئيس الكهنة يسوع عن تلاميذه و عن تعليمه

    18: 20 اجابه يسوع انا كلمت العالم علانية انا علمت كل حين في المجمع و في الهيكل حيث يجتمع اليهود دائما و في الخفاء لم اتكلم بشيء

    اي ان المسيح تكلم عن تعاليمه وعقيدته علانيه امام الناس ولم يتكلم عن شئ قط في الخفاء

    وقال ايضا في لوقا
    22 فقال له: من فمك أدينك أيها العبد الشرير.

    اي ما ياخذ علي الانسان ما خرج من فمه

    ............وهنا السؤال...........

    هل تكلم المسيح عن الخطيه الاصليه اساس عقيده الفداء والتجسد؟
    هل قال عن نفسه انه الاله المتجسد ؟
    هل قال انه له طبيعتين طبيعه الاهيه وبشريه؟
    هل قال انه له لاهوت وناسوت ؟


    ..........................الاجايه.........................
    المسيح لم يتكلم قط علي كل ما ذكرته
    وتذكرواا قول المسيح كلمت الناس علانيه
    ين تكلم المسيح علانيه عن هذا بل اين تكلم اصلا عن ذاك؟؟؟



    يا نصاري المسيح لم يتكلم قط عن ما ذكرته هذه هي الحقيقه

    اذا من اين لكم ما تقولون كيف تقولو شئ لم ينزل الله به من سلطان ولم يتكلم عنه المسيح اصلا؟؟

    هذه افترائات علي المسيح والمسيح برئ منها ونحن شاهدون علي ذالك


    ..............................
    اذا بسقوط عقيده الخطيه الاصليه سقط الفداء والتجسد

    اذا لا يوجد شئ اسمه لاهوت او ناسوت

    اذا عندما يقول المسيح

    4: 44 لان يسوع نفسه شهد ان ليس لنبي كرامة في وطنه
    فهنا لا بد ان تؤمنوا بما قاله المسيح

    وعندما يقول
    8: 40 و لكنكم الان تطلبون ان تقتلوني و انا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله هذا لم يعمله ابراهيم

    اذا لابد ان تؤمنوا بما قاله المسيح انه انسان

    وهذا ما نحن نؤمن به
    ..........................................................................................................................

    والله الذي لا اله الا هو انها الحقيقه والحقيقه واضحه بينه لمن اراد الحق


    اتمني منكم يا من تحبون المسيح ان تسمعوا منه ولا تسمعوا عنه

    اسمعوا ما في كتابكم وليس ما يفسر لكم
    .......................................................................................................................

    ادعوا الله رب العالمين ان يهدينا واياكم الي الحق

    والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته...

    ردحذف
  18. قبل خلق ادم ... قال لله للملائكة انى جاعل فى الارض خليفة.... اذن ادم خلق للارض وليس للجنة ... وما المشكلة ان يتوب الله عليه ثم يهبط الى الارض التى خلقه الله لها... هل اذا كان الشيطان لم يوسوس لادم هل معنى ذلك انه كان سيظل فى الجنة طبعا لااا...
    ان الشيطان كان من اهل الارض واخذته الملائكة معهم للسماء لانه كان عابدا قبل خلق ادم وقبل عصيانه لله... فبدلا من اللعب بالالفاظ القرانية ركز انت فيما كتب فى كتابك قبل ان تخسر الكثير

    ردحذف
    الردود
    1. لقد اختلف المفسرون الائمة المسلمون في موضوع هل الجنة كانت على الارض أم في السماء ؟ وهذا بالتالي يهدم بالكامل ما تفضلت به ، اتفقوا اولا ان الجنة كانت في السماء لكي تلجأ إلى هذا التفسير. تحياتي

      حذف

أترك تعليقا حول الموضوع نفسه، حتى وان اختلفت معي يبقى الود والحب الشخصي مع كل انسان .
ملحوظة: يسمح حتى بسب وشتم الكاتب ، أما الأم أو الاب او باقي اعضاء العائلة ، فلن يسمح بنشرها ، لهذا السبب فقط يتم الاشراف على التلعيقات ونشرها بعد مراقبتها .
أي تعليق خارج الموضوع لن يسمح بنشره لعدم التشتيت والاحتفاظ بالنظام، شكرا لتفهمك. الرب يبارك حياتك

مقــالات ســابقــة