من اقوال الرب يسوع المسيح

***** *** لا تضطرب قلوبكم.انتم تؤمنون بالله فآمنوا بي. *** اتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل *** لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية. *** لا تخف ايها القطيع الصغير لان اباكم قد سرّ ان يعطيكم الملكوت. *** وصية جديدة انا اعطيكم ان تحبوا بعضكم بعضا.كما احببتكم انا تحبون انتم ايضا بعضكم بعضا. *** كما احبني الآب كذلك احببتكم انا.اثبتوا في محبتي.*** تعالوا اليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم *** الى الآن لم تطلبوا شيئا باسمي.اطلبوا تأخذوا ليكون فرحكم كاملا ***اسألوا تعطوا.اطلبوا تجدوا.اقرعوا يفتح لكم. *** هانذا واقف على الباب واقرع.ان سمع احد صوتي وفتح الباب ادخل اليه واتعشى معه وهو معي . *****

الرد على شبهة : الرب جاء من سيناء - القدوس من فاران 1 من 5

الرد على شبهة : جاء الرب من سيناء
الرد على شبهة : الله جاء من تيمان
الرد على شبهة : القدوس من فاران

(وهذه هي البركة التي بارك بها موسى رجل الله بني اسرائيل قبل موته 2 فقال.جاء الرب من سيناء واشرق لهم من سعير وتلألأ من جبل فاران وأتى من ربوات القدس وعن يمينه نار شريعة لهم.)
(التثنية 33: 1 – 2)



(الله جاء من تيمان والقدوس من جبل فاران .سلاه. جلاله غطى السموات والارض امتلأت من تسبيحه.)
(حبقوق 3: 3)









حول هذا النصوص تثور عدة شبهات ، حيث يفسرها المسلمون كما يلي :

الشبهة الاولى تقول : سيناء وسعير وفاران ، تمثل الثلاث رسالات اليهودية والمسيحية والاسلام.
الشبهة الثانية تقول : القدوس من جبل فاران ، هو نبي الاسلام.
الشبهة الثالثة تقول : اين ذهبت عبارة ( ومعه عشرة الآف قديس ) الذين جاءوا مع نبي الاسلام لفتح مكه ؟؟

وسنقوم في هذا الرد على تفنيد هذه المزاعم بشرح وفهم الكلام في سياقة، من المتكلم، ولمن قيلت، واين تفع اسماء هذه المناطق الجغرافية بالنسبة للمستمع؟؟ وبعد هذا ستفهم بنفسك ان الايات تتكلم عن (بركة) وليس (نبؤة) لشعب بني اسرائيل، وان المقصود في هذه الآيات كلها هو الله (يهوه) وليس اي احد آخر، وان ظهور ومجيء الله تكلمت عنه بالزمن الماضي (حيث ظهر الله لموسى) في المناطق الثلاث (سيناء وسعير وفاران)، وستتأكد ان جبال فاران تقع في جنوب مدينة اورشليم في الطريق بين مصر والمملكة اليهودية ، وان ليس هناك اي اشارة الى ( سعير وفاران) بالنبؤة بمجيء انبياء بل النبؤات عليها كانت بالخراب والتدمير.

ونبدأ بملاحظات مبدئية من قراءة الآيات :

الملاحظة الاولى : المتكلم في الآيات الاولى هو موسى (رجل الله) وهو يخاطب (كما هو واضح من سياق الايات) بني اسرائيل، في البركة التي باركهم بها ، هذا وحده كاف بهدم اي مزاعم انها نبؤة عن انبياء خارج بني اسرائيل، فهي تبدأ بانها بركة شعب اسرائيل وانتهى بان هذا المجيء كان (نارشريعة لهم)، اي شريعة الله على يد موسى (لهم) اي لشعب بني اسرائيل.

الملاحظة الثانية : البركة تقول ان الرب (يهوه) هو الذي جاء واشرق وتلألأ ، وفي النص العبري جاءت (يهوه) والتي يترجمها اليهود عادة في النسخة السبيعينة اليونانية (ادوناي) احتراما وتقديسا لاسم (يهوه)،  والعرب في الترجمات العربية الى اسم (الرب) 

וַיֹּאמַר יְהוָה מִסִּינַי בָּא וְזָרַח מִשֵּׂעִיר לָמֹו הֹופִיעַ מֵהַר פָּארָן וְאָתָה מֵרִבְבֹת קֹדֶשׁ מִֽימִינֹו אשֶׂדת לָֽמֹו׃

ومجيء (يهوه) هنا هو مجيء حقيقيا حرفيا وليس رمزيا ، فقد كانت ظهورات (يهوه) لموسى على الجبل ومقابلاته معه هي حقيقية وليس رمزية او روحية .

الملاحظة الثالثة : الآيات تتكلم عن (جاء واشرق وتلألأ) كلها في الزمن الماضي، فالمقصود بها هو حلول مجد الله على الجبل الذي تقابل فيه الله مع موسى، حيث كان ينزل في هذه المناطق شعب اسرائيل في ترحالهم من مصر الى ارض الموعد .

الملاحظة الرابعة : يزعم المسلمون ان الاماكن هي (سيناء) اشارة الى موسى ، و (سعير) اشارة الى المسيح، و(فاران) اشارة الى نبي العرب المزعوم . ولكن بنظرة سريعة على اسماء هذه الاماكن وعلاقتها ببعضها البعض (بحسب ما جاء في الكتاب المقدس) نفهم انها تتكلم عن نفس المنطقة، وهي التي التقى فيها موسى (رجل الله) مع (الحضور الالهي) حيث تلقى حجري الوصايا.

فمثلا، اذا اخذنا هذه المناطق الثلاث والاحداث التي دارت فيها من الكتاب المقدس سنعرف اماكنها بدون الرجوع الى خرائط ورسومات .

اولا : سيناء او جبل سيناء

في الشهر الثالث بعد خروج بني اسرائيل من ارض مصر في ذلك اليوم جاءوا الى برية سيناء. 2 ارتحلوا من رفيديم وجاءوا الى برية سيناء فنزلوا في البرية. هناك نزل اسرائيل مقابل الجبل)

اذا فسيناء المقصود بها (جبل سيناء) حيث ظهر الله لموسى هناك، واعطاه لوحي الشريعة والوصايا.

(وكان جبل سيناء كله يدخن من اجل ان الرب نزل عليه بالنار.وصعد دخانه كدخان الأتون وارتجف كل الجبل جدا. 19 فكان صوت البوق يزداد اشتدادا جدا وموسى يتكلم والله يجيبه بصوت 20 ونزل الرب على جبل سيناء الى راس الجبل.ودعا الله موسى الى راس الجبل.فصعد موسى.)

(فصعد موسى الى الجبل.فغطّى السحاب الجبل. 16 وحلّ مجد الرب على جبل سيناء وغطّاه السحاب ستة ايام.وفي اليوم السابع دعي موسى من وسط السحاب. 17 وكان منظر مجد الرب كنار آكلة على راس الجبل امام عيون بني اسرائيل. 18 ودخل موسى في وسط السحاب وصعد الى الجبل.وكان موسى في الجبل اربعين نهارا واربعين ليلة)
(خروج 24 : 15 – 18)






سنتابع في الحلقة القادمة :

ثانيا  : سعير او جبل سعير

الرد على شبهة : هل انجبت ميكال بنت شاول ابناء ام لا؟



الرد على شبهة: هل انجبت ميكال بنت شاول ام لم تنجب ؟؟




(وَلَمْ تُنْجِبْ مِيكَالُ بِنْتُ شَاوُلَ وَلَداً إِلَى يَوْمِ مَوْتِهَا)
(صموئيل الثاني 6: 23)

(فَأَخَذَ الْمَلِكُ، أَرْمُونِيَ وَمَفِبيُوشَثَ ابْنَيْ رِصْفَةَ ابْنَةِ أَيَّةَ اللَّذَيْنِ وَلَدَتْهُمَا لِشَاوُلَ، وَأَبْنَاءَ مِيكَالَ ابْنَةِ شَاوُلَ الْخَمْسَةَ الَّذِينَ أَنْجَبَتْهُمْ لِعَدْرِيئِيلَ ابْنِ بَرْزِلاَيَ الْمَحُولِيِّ
(صموئيل الثاني 21: 8)

طارح هذا السؤال او الشبهة، يجهل الاعراف والتقاليد اليهودية، وهو متأثر بالثقافة الاسلامية التي كرسها محمد نبي الاسلام في الغاء التبني لكي يستطيع من الزواج بزوجة ابنه ( بالتبني وقتها) .

الاولاد المذكورين هنا هم اولاد عدريئيل المحولي، وهو الذي تزوج من (ميرب) اخت ميكال، اما الذي تزوج من ميكال فهو داود

(17 وقال شاول لداود هوذا ابنتي الكبيرة ميرب اعطيك اياها امرأة.انما كن لي ذا بأس وحارب حروب الرب.فان شاول قال لا تكن يدي عليه بل لتكن عليه يد الفلسطينيين.  18 فقال داود لشاول من انا وما هي حياتي وعشيرة ابي في اسرائيل حتى اكون صهر الملك. 19 وكان في وقت اعطاء ميرب ابنة شاول لداود انها أعطيت لعدريئيل المحولي امرأة. 20 وميكال ابنة شاول احبت داود فاخبروا شاول فحسن الامر في عينيه.21 وقال شاول اعطيه اياها فتكون له شركا وتكون يد الفلسطينيين عليه.وقال شاول لداود ثانية تصاهرني اليوم.)
(صموئيل الاول 18: 17 - 21)


ولكن التقليد اليهودي يقول :
اذا قامت المرأة اليهودية (ابن غيرها) فهو يدعى لها ابنا ، بل ويصل الحد الى ان يقال (انها ولدته)، واذا قام الرجل اليهودي بتعليم (ابن جاره) الناموس او التلمود ، فهو يدعى له ابنا

وعلى هذا فأبناء ميكال الخمسة المذكورين في (صموئيل الثاني 21: 8) هم بالحقيقة ابناء اختها (ميرب) والتي تزوجت (عدريئيل المحولي)، وهي الام الحقيقية البيولوجية التي (ولدت وانجبت) وميكال هي الام (بحسب العرف اليهودي) الذي نسب اليهم الاولاد في الفقرة السابقة ونسب اليها ولادتهم (بالتربية) بحسب العرف اليهودي .

(صموئيل الاول 18: 19)

هل هناك ما يؤكد ويوافق هذا الشرح والتفسير من الكتاب المقدس ؟؟

نعم ، ففي سفر راعوث، يذكر ان راعوث تزوجت من بوعز، وانجبت ولدا، ولكن نعمى (كنتها) اخذت الولد وربته ونسب الكتاب اليها القول (ولد ابن لنعمي)، وهنا نرى ان الام الحقيقية هي (راعوث) ولكن نعمى ايضا تقول (ولد ابن لنعمي) على الرغم من ان راعوث هي (موآبية غير يهودية الاصل) وتزوجت ابنها الذي مات، والابن المولود هو ليس لابنتها وليس لابنها، وبالرغم من ذلك فهل (ولدته) بحسب العرف اليهودي .

(13 فَأَخَذَ بُوعَزُ رَاعُوثَ امْرَأَةً وَدَخَلَ عَلَيْهَا, فَأَعْطَاهَا الرَّبُّ حَبَلاً فَوَلَدَتِ ابْناً.
14 فَقَالَتِ النِّسَاءُ لِنُعْمِي: «مُبَارَكٌ الرَّبُّ الَّذِي لَمْ يُعْدِمْكِ وَلِيّاً الْيَوْمَ لِكَيْ يُدْعَى اسْمُهُ فِي إِسْرَائِيلَ.
15 وَيَكُونُ لَكِ لإِرْجَاعِ نَفْسٍ وَإِعَالَةِ شَيْبَتِكِ. لأَنَّ كَنَّتَكِ الَّتِي أَحَبَّتْكِ قَدْ وَلَدَتْهُ, وَهِيَ خَيْرٌ لَكِ مِنْ سَبْعَةِ بَنِينَ».
16 فَأَخَذَتْ نُعْمِي الْوَلَدَ وَوَضَعَتْهُ فِي حِضْنِهَا وَصَارَتْ لَهُ مُرَبِّيَةً.
17 وَسَمَّتْهُ الْجَارَاتُ اسْماً قَائِلاَتٍ: «قَدْ وُلِدَ ابْنٌ لِنُعْمِي» وَدَعَوْنَ اسْمَهُ عُوبِيدَ. هُوَ أَبُو يَسَّى أَبِي دَاوُدَ.)


وهذا هو النص العبري لراعوث العدد 17

وهذا هو النص العبري لصموئيل الثاني 21: 8

والنصان العبريان يذكران كلمة (ولدت) لميكال وراعوث، بالرغم من انهما لم تلد الولادة البيولجية ولكنها ولادة بحسب الشريعة اليهودية (الام التي تربي)

الكلمة العبرية هي من الاصل (يلد) 
Strong's Number H3205




وتعني فيما تعنيه :
تساعد على الولادة او تعمل قابلة
او تساعد في التربية ومراقبة نمو المولود


to bear, bring forth, beget, gender, travail
(Qal)
to bear, bring forth 1a
of child birth 1a
of distress (simile) 1a
of wicked (behaviour)
to beget
(Niphal) to be born
(Piel)
to cause or help to bring forth
to assist or tend as a midwife
midwife (participle)
(Pual) to be born
(Hiphil)
to beget (a child)
to bear (fig. - of wicked bringing forth iniquity)
(Hophal) day of birth, birthday (infinitive)
(Hithpael) to declare one's birth

*************

ملحوظة: يقول بعض المفسرين والدارسين، أن ميرب قد ماتت وان ميكال قامت بتربية ابنائها بعد موت اختها، وهذا يفسر قول الكتاب المقدس (انها انجبتهم) او ربتهم، والحقيقة انه ليس شرطا ان تقوم ميكال بتربية اولاد ميرب بعد موتها لكي يقال عنها انهم (انجبتهم) فهناك امثلة كثيرة في الكتاب المقدس يقال عن المرأة انها (ولدت او انجبت) ولدا في حين ان الولادة البيولوجية تمت بواسطة امرأة اخرى في حياتها ولا يشترط الوفاة لاطلاق هذا التعبير الكتابي، وهذا ما سنناقشه في امثلة اخرى مشابهة.

*************

امثلة اخرى

(وَامْرَأَتُهُ الْيَهُودِيَّةُ وَلَدَتْ يَارِدَ أَبَا جَدُورَ, وَحَابِرَ أَبَا سُوكُوَ, وَيَقُوثِيئِيلَ أَبَا زَانُوحَ). وَهَؤُلاَءِ بَنُو بِثْيَةَ بِنْتِ فِرْعَوْنَ الَّتِي أَخَذَهَا مَرَدُ)
هذا (مرد) تزوج من امرأة يهودية واخرى ابنة فرعون، ولكن قيل عنهم انهم ابناء اليهودية التي ولدتهم، ذلك لان واحدة هي الام البيولجية والاخرى هي التي قامت بتربيتهم بعد موت الاولى.
*************
(1 فلما رأت راحيل انها لم تلد ليعقوب غارت راحيل من اختها وقالت ليعقوب هب لي بنين.وإلا فانا اموت. 2 فحمي غضب يعقوب على راحيل وقال ألعلي مكان الله الذي منع عنك ثمرة البطن. 3 فقالت هوذا جاريتي بلهة.ادخل عليها فتلد على ركبتيّ وأرزق انا ايضا منها بنين . 4 .فاعطته بلهة جاريتها زوجة.فدخل عليها يعقوب 5 .فحبلت بلهة وولدت ليعقوب ابنا 6 فقالت راحيل قد قضى لي الله وسمع ايضا لصوتي واعطاني ابنا . لذلك دعت اسمه دانا .)
(تكوين 30 : 1 - 6)

في بداية النص يذكر ان التي ولدت هي (بلهة) جارية راحيل، ولكن في نهاية النص راحيل قالت (سمع الله لصوتي واعطاني ابنا)، ثم اطلقت هي الاسم عليه، وهذا يثبت التقليد اليهودي الذي يطلق (ولدت ابنا) حتى وان لم تكن هي الام البيولوجية، ولكن الام التي تربي، سواء في حياة الام الحقيقية او بعد وفاتها ليس هناك اي فرق بينهما.

ربنا ينور طريق هؤلاء الباحثون عن الحق .

**********

الهوامش:


*
NOR MAY ANYONE MARRY [HIS WIDOW. R. JUDAH SAID …] It has been taught: They [the Rabbis] said to R. Judah: He [David] married women of the house of the King who were permissible to him, namely, Merab and Michal.8
R. Jose was asked by his disciples: How could David marry two sisters while they were both living?9 He answered: He married Michal after the death of Merab. R. Joshua b. Korha said: His marriage to Merab was contracted in error,10 as it is said, Deliver me my wife Michal whom I betrothed unto me for a hundred foreskins of the Philistines.11 How does this prove it? — R. Papa answered: Because he said, My wife Michal but not 'my wife Merab'. Now, what was the error in his marriage [with Merab]? [It was this:] It is written, And it shall be that the man who killeth him, the king will enrich him with great riches and will give him his daughter.12
**
(Mnemonic: Hanina — he called,' Johanan — and his wife,' Eleazar — and Redemption; and Samuel among his Disciples.)27
R. Hanina says this is derived from the following: And the women her neighbours, gave it a name, saying, There is a son born to Naomi.28 Was it then Naomi who bore him? Surely it was Ruth who bore him! But Ruth bore and Naomi brought him up; hence he was called after her [Naomi's] name.

***
Now as to R. Joshua b. Korha,26 surely it is written, And the five sons of Michal the daughter of Saul whom she bore to Adriel. — R. Joshua [b. Korha] answers thee: Was it then Michal who bore them? Surely it was rather Merab who bore them! But Merab bore and Michal brought them up; therefore they were called by her name. This teaches thee that whoever brings up an orphan in his home, Scripture ascribes it to him as though he had begotten him.
****
R. Johanan says it is derived from the following: And his wife Ha-Jehudiah29 bore Yered the father of Gedor [and Heber the father of Soco, and Jekuthiel the father of Zanoah]30 and these are the sons of Bithia the daughter of Pharaoh, whom Mered took.31 Now, 'Mered' was Caleb; and why was he called Mered?32 — Because he opposed the counsel of the other spies.33 But was he [Moses]34 indeed born of Bithia and not rather of Jochebed? — But Jochebed bore and Bithia reared him;35 therefore he was called after her.


الرد على شبهة : تيموثاوس الاولى 3: 16 دراسة تحليلية 2 من 2


الرد على شبهة : تيموثاوس الاولى 3: 16 دراسة تحليلية
الجزء الثاني
يمكنك قراءة الجزء الاول على هذا الرابط :

http://newman-in-christ.blogspot.com/2010/02/3-16.html

 

ثانيا : مناقشة موضوعية لروح النص

النص في سياقه يشرح المقصود من المعنى كاملا ، سواء بترجمة الكلمة ( الله ) او (الذي)، وهذا هو النص في سياقه :

(14 هَذَا أَكْتُبُهُ إِلَيْكَ رَاجِياً أَنْ آتِيَ إِلَيْكَ عَنْ قَرِيبٍ. 15 وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُ أُبْطِئُ فَلِكَيْ تَعْلَمَ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تَتَصَرَّفَ فِي بَيْتِ اللهِ، الَّذِي هُوَ كَنِيسَةُ اللهِ الْحَيِّ، عَمُودُ الْحَقِّ وَقَاعِدَتُهُ. 16 وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ.)

*************

( 14 هذه التوصيات أكتبها إليك، وأنا أرجو أن آتي إليك بأكثر سرعة، 15 حتى إذا تأخرت تعلم كيف يجب التصرف في بيت الله، أي كنيسة الله الحي، ركن الحق ودعامته.
16 وباعتراف الجميع، أن سر التقوى عظيم: الله ظهر في الجسد، شهد الروح لبره، شاهدته الملائكة، بشر به بين الأمم، أومن به في العالم، ثم رفع في المجد.)

*************

(14 أكتب إليك هذه الرسالة راجيا أن أجيء إليك بعد قليل. 15 فإذا أبطأت، فعليك أن تعرف كيف تتصرف في بيت الله، أي كنيسة الله الحي، عمود الحق ودعامته.
16 ولا خلاف أن سر التقوى عظيم (( الذي ظهر في الجسد وتبرر في الروح، شاهدته الملائكة، كان بشارة للأمم، آمن به العالم ورفعه الله في المجد)).


*************

(14 كتبت إليك بذلك راجيا أن ألحق بك بعد قليل. 15 فإذا أبطأت فاعلم كيف تتصرف في بيت الله، أعني كنيسة الله الحي، عمود الحق وركنه.
16 ولا خلاف أن سر التقوى عظيم: (( قد أظهر في الجسد وأعلن بارا في الروح وتراءى للملائكة وبشر به عند الوثنيين وأومن به في العالم ورفع في المجد )).


*************


( أكتب إليك بهذا -مؤملا أن أقدم إليك عاجلا-  حتى إذا أبطأت تعرف كيف ينبغي أن تتصرف في بيت الله، الذي هو كنيسة الله الحي، عمود الحق وقاعدته.  وإنه لعظيم، ولا مراء، سر التقوى، الذي تجلى في الجسد، وشهد له الروح، وشاهدته الملائكة، وبشر به في الأمم، وآمن به العالم وارتفع في مجد...)
(الترجمة البولسية)




*************

فاذا اخذنا باي الترجمات ( سواء التي ظهرت فيها كلمة الله او التي ظهرت فيها الذي ) فهي تتكلم عن (كائن ) وتقول عنه ( الذي ) وهي كلمة في اللغة العربية يشار بها الى عاقل او غير عاقل ولكن في اللغة الانجليزية تظهر بوضوح انها تقول ( He who)

كما تظهر في بعض الترجمات الانجليزية التي اختارت ترجمة النص (بدون كلمة الله ) فجاءت على هذا النحو ( كمثال ) .


(NIV)


Beyond all question, the mystery of godliness is great: He appeared in a body, was vindicated by the Spirit, was seen by angels, was preached among the nations, was believed on in the world, was taken up in glory.

(New American Standard )
By common confession, great is the mystery of godliness : He who was revealed in the flesh, Was vindicated in the Spirit, Seen by angels, Proclaimed among the nations, Believed on in the world, Taken up in glory.

وعلى هذا فالنص يقول عن ( كائن ) وتصفه كما يلي :


اولا : جاء او ظهر في الجسد

ثانيا : تبرر في الروح

ثالثا : شاهدته او تراءي الملائكة

رابعا : كان بشارة بين الامم او الوثنيين

خامسا : أؤمن به في العالم

سادسا : رفع في المجد

سابعا : وهذا اهم شيء ، وصف بأن هذا العمل ( ظهوره في الجسد ) سر عظيم !!!!

وتعال نحلل ما يقوله النص ببعض العقلانية :

انه يتكلم عن (كائن) روحاني، ظهر في الجسد.  فهل يقصد (ظهور ملاك في صورة الجسد) ؟؟؟   وهل ظهور الملاك (سر عظيم) لقد ظهرت الملائكة كثيرا في العهد القديم، ولم يشار الى اي منها انه (سر عظيم)، كما ان الملائكة لا يكرز ولا يبشر بها بين الامم والوثنيين، وخاصة المسيحيين الذين يعرفون ان عبادة الملائكة ممنوعة منعا باتا:

( لاَ يُخَسِّرْكُمْ احَدٌ الْجِعَالَةَ، رَاغِباً فِي التَّوَاضُعِ وَعِبَادَةِ الْمَلاَئِكَةِ، مُتَدَاخِلاً فِي مَا لَمْ يَنْظُرْهُ، مُنْتَفِخاً بَاطِلاً مِنْ قِبَلِ ذِهْنِهِ الْجَسَدِيِّ،)


اذا فهو ليس ملاكا ولا حتى رئيس ملائكة،  وحتى لايتهمنا احد بعدم المنطقية او العقلانية في الاستنتاج ، فاننا لن نضع جوابنا نحن على هذا السؤال (من هو الذي ظهر في الجسد) ويخبرنا عنه الرسول بولس في رسالته الى تيموثاوس ؟؟


بل سنطلب كلمة الله الحية، بالوحي المقدس على لسان الرسول يوحنا ، لتجيب على هذا السؤال ، فيقول :
(1 أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لاَ تُصَدِّقُوا كُلَّ رُوحٍ، بَلِ امْتَحِنُوا الأَرْوَاحَ: هَلْ هِيَ مِنَ اللهِ؟ لأَنَّ أَنْبِيَاءَ كَذَبَةً كَثِيرِينَ قَدْ خَرَجُوا إِلَى الْعَالَمِ.
2 بِهَذَا تَعْرِفُونَ رُوحَ اللهِ: كُلُّ رُوحٍ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي الْجَسَدِ فَهُوَ مِنَ اللهِ،
3 وَكُلُّ رُوحٍ لاَ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي الْجَسَدِ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ. وَهَذَا هُوَ رُوحُ ضِدِّ الْمَسِيحِ الَّذِي سَمِعْتُمْ أَنَّهُ يَأْتِي، وَالآنَ هُوَ فِي الْعَالَمِ.)


وايضا :
( لأَجْلِ هَذَا أُظْهِرَ ابْنُ اللهِ لِكَيْ يَنْقُضَ أَعْمَالَ إِبْلِيسَ.) (1 يوحنا 3: 8 )

وايضا :
(1 فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللَّهَ.)
(14 وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلَّ بَيْنَنَا وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ مَجْداً كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ مَمْلُوءاً نِعْمَةً وَحَقّاً.)


هذا هو الرد بالوحي الالهي اذا ، يسوع المسيح جاء في الجسد ، هذا هو السر العظيم ، ولكن هو هذا يقول ان يسوع المسيح هو الله ؟؟؟

ارجع مرة اخرى الى سياق النص في الرسالة الى تيموثاوس : الرسول يكلم تيموثاوس ، ويقول له ان تأخيره هو لكي يعرف كيف يتصرف في كنيسة الله ، عمود الحق وقاعدته (اي الله ) ثم اذا اردت ان تأخذ النص القائل ( الذي ظهر في الجسد ) فهي تعود على كائن روحاني ظهر في الجسد ، هو الذي يكرز به بين الامم ويؤمن به العالم وهو في ظهوره في الجسد هو شخص المسيح ،الذي مات وقام ورفع في المجد ، وتراءي للملائكة .

اخي العزيز ، لا تقاوم الحق الالهي ، فهو واضح واكبر من تطمسه الحروف والاوراق، فكما يقول الكتاب (الحرف يقتل ولكن الروح يحي )

وهذا هو روح الرسالة ، نصا وفكرا وفهما ، فان ضاع الحرف فنحن لنا فكر المسيح ( 1 كورنثوس 2: 16) فشكرا لله على عطيته التي لا يعبّرعنها .

(5 لَيْسَ أَنَّنَا كُفَاةٌ مِنْ أَنْفُسِنَا أَنْ نَفْتَكِرَ شَيْئاً كَأَنَّهُ مِنْ أَنْفُسِنَا، بَلْ كِفَايَتُنَا مِنَ اللهِ، 6 الَّذِي جَعَلَنَا كُفَاةً لأَنْ نَكُونَ خُدَّامَ عَهْدٍ جَدِيدٍ. لاَ الْحَرْفِ بَلِ الرُّوحِ. لأَنَّ الْحَرْفَ يَقْتُلُ وَلَكِنَّ الرُّوحَ يُحْيِي.)

الرد على شبهة : تيموثاوس الاولى 3: 16 دراسة تحليلية 1 من 2

الرد على شبهة : تيموثاوس الاولى 3: 16 دراسة تحليلية
الجزء الاول





(وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى:اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ.) (تيموثاوس الاولى 3: 16)
(ترجمة الفانديك)

هذا النص مثار جدل كبير ، وقد اثاره المعترضون كثيرا على الانترت من حيث هل هو اصيل ام غير اصيل، هل النص الاصلي هو (الله ظهر في الجسد )، ام (الذي ظهر في الجسد)، ام ان النص الاصلي تم التلاعب فيه باضافة اي شيء الى النسخة اليونانية في عصر متأخر.
 
وفي هذا الرد سنقدم الرد بخصوص المخطوطات ، ولكن نناقش ايضا الفكر المعلن في النص ، سواء بالترجمات التي ظهرت فيها كلمة ( الله ) او التي ظهرت فيها كلمة (الذي)، لان ايماننا ليس مبنيا على الحرف او الكلمة، بل مبني على فكر كامل معلن في الكتاب المقدس كله من اوله الى آخره في وحدة وتناسق وتناغم . 

************* 
اولا : الرد على الشبهات المثارة حول المخطوطات 
النص الاصلي يظهر في اليونانية بهذا الشكل :
καὶ ὁμολογουμένως μέγα ἐστὶν τὸ τῆς εὐσεβείας μυστήριον Θεὸς ἐφανερώθη ἐν σαρκί ἐδικαιώθη ἐν πνεύματι ὤφθη ἀγγέλοις ἐκηρύχθη ἐν ἔθνεσιν ἐπιστεύθη ἐν κόσμῳ ἀνελήφθη ἐν δόξῃ

اما النص المختلف عليه فيظهر كما يلي باليونانية 
καὶ ὁμολογουμένως μέγα ἐστὶν τὸ τῆς εὐσεβείας μυστήριον oV ἐφανερώθη ἐν σαρκί ἐδικαιώθη ἐν πνεύματι ὤφθη ἀγγέλοις ἐκηρύχθη ἐν ἔθνεσιν ἐπιστεύθη ἐν κόσμῳ ἀνελήφθη ἐν δόξῃ

جدير بالذكر ان النص الاصلي والذي يحتوي على ( الله ظهر في الجسد) موجود في اكثر من 300 مخطوطة 

والنصوص المختلف عليها هي خمس مخطوطات فقط ، هي :

Aleph A C F G.

ويظهر النص في ترجمة الملك جميس كما يلي: 
And without controversy great is the mystery of godliness: God was manifest in the flesh, justified in the Spirit, seen of angels, preached unto the Gentiles, believed on in the world, received up into glory. 
********* 

ماهي المشكلة ، وما هو سبب الاختلاف بين النسخ ؟
 
من المعروف أن النسّاخ كانوا يكتبون اسم الله (ثيؤس - Θεὸς) بالاختصار في بعض المواضع من العهد الجديد ، وهذا شيء معروف وعادي في طريقة كتابة بعض الاسماء المقدسة ( NOMINA SACRA) في النسخ والنصوص اليونانية للعهد الجديد ، وهذا موقع يوضح جدول للكلمات والاختصارات اليونانية : 


ولهذا فكانت كلمة الله والتي تكتب كاملة في اليونانية بهذا الشكل ، كانت تكتب ايضا اختصارا بالشكل الموضح بالفقرة ادناه ( الكلمات ملونة بالاحمر)

Sacred names, known generally by their Latin terminology as NOMINA SACRA, were abbreviated in manu s c r i p t s to conserve space, or as tokens of respect. When a sacred name was abbreviated, a light horizontal stroke was placed above the letters to signify the abbreviation.
Thus, the term for God - QEOS - was shortened by omitting the two inner letters and by affixing a horizontal line above the two remaining letters. The abbreviation would thus appear in the manu s c r i p t s as QS (technically, the final sigma looked very much like our capital C, but I will forego that nomenclature here to avoid confusion).

لاحظ الخط العرضي داخل الحرف الاول ( الدائري) ويطلق عليه (ثيتا theta - ) وكذلك الخط العرضي فوق الكلمة ، فهذا هو سبب اعتراض البعض ، فكما يتضح ، ان الكلمة اذا ما ازيلت الخطوط تكون قريبة الشبهة بالكلمة اليونانية 

ὸς

وتنطق (اوس) والذي يعبّر عن ضمير الغائب المذكر ويترجم (who) في بعض الترجمات الانجليزية ، والتي تترجم (الذي) في بعض الترجمات العربية.
وقد ظهرت بعض الشبهات على المواقع الاسلامية تقول ان الاختصار ليس اصيلا ، ولكنه كلمة (اوس) والتي تعني ضمير الغائب والتي ترجمت في العربية الى ( الذي ) وقد تم اضافة الخطان العرضيان في حقبة تاريخية متأخرة (اقوالهم هذه لكي ينسبوا التحريف في النسخ اليونانية ) ولكن هيهات ثم هيهات، فان الله ساهر على كلمته ليجريها ( إرميا 1: 12)

فهذا رأي باحث اسمه (سكوت جونز ) (Scott Jones)
يقول انه قد تم اجراء ابحاثا على المخطوطة المسماة (Aleph) والمعروفة باسم السينائية ("Codex Sinaiticus." ) والتي ظهرت فيها الكلمة المختصرة والتي ترجمها البعض الى ( الذي ) ، بواسطة الموجات فوق البنفسجية التكنولوجية ، واثبت فيها ان كل الاحبار والخطوط المستخدمة في النسخة هي اصيلة ، وتمت في نفس العصر وبنفس يد الكاتب أو الناسخ ، واي تعديل في النسخة قد تم في نفس العصر بل وبواسطة الناسخ او الكاتب نفسه الذي قام بمراجعة المخطوطة وتعديل بعض الاخطاء الحاصلة اثناء النسخ بها ، ولم تدخل يد التحريف او الاضافة على النسخة في اي عصر متأخر ، وهي كلمة الله ( ثيؤس ) ومكتوبة بطريقة الاختصار التي شرحناها سابقا ، وبالطبع لا يمكن تحكيم ( خمس مخطوطات ) على ماجاء في المخطوطات التي يزيد عددها عن ( 300 مخطوطة ) وكلها تشهد لصحة الفقرة انها تقول ( الله ). 


Four of these uncials -- A, C, F, G -- read THEOS in the original hand, contrary to the false citations in the NA/UBS critical apparatuses, whereas ultraviolet technology demonstrated that most of the corrections in the fifth manuscript -- Aleph -- ESPECIALLY those with doctrinal significance, were made before Aleph ever left the scriptorium. Tischendorf stated arbitrarily and without foundation that Aleph’s corrector operated on this passage in the 12th century. The ultraviolet technological evidence produced by Milne & Skeat in the mid-twentieth century refuted Tischendorf. In fact, according to ultraviolet technology, the first s c r ibe of Aleph simply copied from his exemplars without deviation. Then, before Aleph ever left the s c r i p t o r ium, the same s c r ibe or a fellow s c r ibe came back and went over the m a n u s c r i p t, correcting as many obvious errors as he determined to exist. In other words, it is most probable that Aleph’s reading of THEOS is a correction contemporary with the original hand of the manu s c r i p t itself, and a correction contemporary with the original hand of the manu s c r i p t is more accurate than the original hand. Either way, the assertion that the corrector was a 12th century hand is dubious, at best.

الباحث يقول ايضا ان الكلمة (اوس) اذا كانت هي المكتوبة اصلا في المخطوطة ، فهي خطأ نحوي في القواعد اليونانية ، وربما يكون وضعه باللغة الانجليزية اقرب الى الفهم (لاقتراب اللغة اليونانية في قواعدها للغة الانجليزية عن اللغة العربية). 

Furthermore, the scant few manus c r i p t s missing the horizontal lines creates a SEVERE grammatical problem, for the Greek word OS (without the horizontal lines, which means "who") is a masculine relative pronoun that ends up modifying a NEUTER noun - in this case the noun "mystery." Significantly, this is not only HORRIBLE GREEK GRAMMAR, but the resulting clause ends up containing A PREDICATE WITHOUT A SUBJECT -- I say, the RESULTING CLAUSE ENDS UP CONTAINING A PREDICATE WITHOUT A SUBJECT -- which is of course ABSURD. Naturally, the only people who don't understand how ABSURD this grammatical error is are Anglo-bible scholars and modern version translators who can't speak Greek, whereas native Greeks who are fluent in English and who can actually speak their own mother tongue of Greek, unlike Anglo-bible scholars and modern version translators who pawn themselves off as experts in a language they can't even speak, testify just how utterly ABSURD this grammatical solecism is, a solecism that is so severe that not even a fledgling Greek schoolboy would commit it. See Definition Of Monogenes and Indictment Of Ignorance for just two short examples of the linguistic ignorance of Anglo-bible scholars and modern version translators.

شهادة شهود العيان للمخطوطة : 

بل ويقول الباحث ان المخطوطة ( A) والمعروفة باسم
(Codex Alexandrinus)
كانت تظهر فيها الخطوط واضحة في العام 1626 ، حينما اعطيت المخطوطة للمتحف البريطاني ، وحتى وقت ( سكرايفنير S c r i v e n e r) فهو يشهد انه امتحن المخطوطة اكثر من 20 مرة خلال الاعوام المتتالية ، وكانت تظهر فيها بوضوح ان الكلمة هي ( الله ثيؤس ) ولكن مع الزمن فان الخطوط بدأت في البهتان ، وبالكاد ترى ، وهذه شهادة الخبراء الذين كانوا يدرسون المخطوطة على تتابع السنين ، وقد تم الموافقة على هذه الحقيقة اكثر من مرة ، حتى انهم اقروا ان اجراء اي فحوصات اخرى على المخطوطة لتحديد ما هو المكتوب فيها اصلا يعتبر عملا لا فائدة منه. 

شهادة اخرى من (باتريك يونك Patric Young) والذي يشغل منصب اول حافظ المخطوطة ، في المتحف البريطاني ، انه كان يقرأها في الاصل (الله) وايضا (هيوش - Huish) احد المشاركين في جمع المخطوطة ، أكد ان ( الله ) كانت واضحة القراءة في تيموثاوس الاولى 3: 16 ، وأخبر بهذا (بريان والتون- Brian Walton) قبل الطباعة الخامسة لمرجعه سنة 1657 ، وايضا اسقف بيرسون Bishop Pearson اختبر المخطوطة في نفس الحقبة وشهد ان ( الله ) كانت مكتوبة بطريقة لا تخطئها العين ، والاسقف فيل Bishop Fell في العام 1675 ايضا ، أكد ان ( الله ) هي اصل المخطوطة ولم يخطيء قراءتها بهذه الطريقة . 

( Mill - ميل ) والذي منشغلا في مخطوطات العهد الجديد منذ 1677 الى 1701 ، اعلن انه رأي بقايا الكلمة ( الله ) في تيموثاوس الاولى 3: 16 في المخطوطة ( A) ، وايضا (بينتلي - Bentley ) في العام 1716 لن يعرف اي قراءة اخرى تخالف ( الله ) في هذه الفقرة، وفي العام 1718 اعلن ووتون Wotton 

ليس هناك مجال للشك ، ان هذه المخطوطة دائما اظهرت ( الله ) ، و في منتصف القرن الثامن عشر كل من ويتيستين Wetstein و بيريمان Berriman عبرا ان المخطوطة (A) في الفقرة المذكورة هي اصيلة بكلمة ( الله ) ، وقد زاد على ذلك بيريمان Berriman وقال ان الخطوط خفيفة وفي طريقها للبهتان ، وفي المستقبل قد تختفي تماما، حتى سيأتي الوقت الذي يشك فيه البعض انها كانت موجودة بالاصل . وقال انه ربما حاول احدهم ان يعيد الخط مرة اخرى فوق الحرف ولكن المحاولة لم تنجح ولازال الخط الاصلي واضحا . 

(بينجل- Bengel ) شهد في العام 1734 ان القراءة للمخطوطة في اصلها المكتوب بخط اليد هي ( الله ) ووايدي Woide شهد ايضا في العام 1765 انه اختبر المخطوطة، وقراءتها بلا ادني شك هي ( الله ) في خط اليد الاصلي المكتوب بها ، وعلى هذا ، فانه بعد عشرين عاما بعد هذا ، نفس الخطوط بدأت في البهتان .
وهذا اقتباس من شاهد عيان بنفسه ( جون بيرجون )


John Burgon --


“ The fact remains for all that, that the original reading of A is attested so amply, that no sincere lover of Truth can ever hereafter pretend to doubt it... it is too late by 150 years to contend on the negative side of the question... The plain fact concerning Cod. A is this - That at 1 Tim. iii. 16, two delicate horizontal strokes in THEOS which were thoroughly patent in 1628, which could be seen plainly down to 1737, and which were discernible by an expert (Dr. Woide) so late as A.D. 1765, have for the last hundred years entirely disappeared, which is precisely what Berriman in 1741 predicted would be the case.” Revision Revised, 432-436


تظل الحقيقة فوق هذا ، ان القراءة الاصلية للمخطوطة (A) تشهد باسهاب ، ليس هناك عالم محب للحقيقة ، يستطيع ان يناقش او يشك فيها ، انه من المتأخر بمقدار 150 سنة ، ان نميل الى الجانب السلبي في السؤال ، الحقيقة الناصعة بخصوص المخطوطة هي انه في تيموثاوس الاولى 3: 16 هناك خطان عرضيان رقيقان يشكلان كلمة ( الله ) والتي تأكدت بدقة في العام 1628 والتي كانت ترى بوضوح حتى العام 1737 ، والتي شهد لها ووصفها بواسطة الخبراء ، ( الدكتور وويدي Dr. Woide ) المتوفى في العام 1765 ميلادية ، وخلال المائة عام التالية ، بهتت ، والذي بتقدير كبير تنبأ عنه العالم بريمان Berriman في العام 1714 وتوقع ما سيصل اليه الحال .)


شهادة بعض الآباء في العصر الاول للمسيحية 

ديونيسيوس ( 265 ميلادية ) ، وهيبوليتاس ( 170 – 236 ميلادية ) ، والقديس اغناطيوس (110 ميلادية) ، هؤلاء اقتبسوا الفقرة من الكتاب المقدس وكانت ( الله ظهر في الجسد ) . 

Dionysius (265 AD) quotes this passage in Greek WORD FOR WORD with the Textus Receptus/Authorised Version, inserting only the copula “gar.” (Concilia i. 858a). So much for the naked assertions that the testimony for this passage is late.
Hippolytus (170 - 236 AD) in Against Noetus paraphrases this passage at least three times. For example, “FOR OUR GOD SOJOURNED WITH US IN THE FLESH.” And again, “Thus, too, they preached the advent of GOD IN THE FLESH to the world.” And again, “He now, coming forth into the world, WAS MANIFESTED AS GOD IN A BODY.”

******************

المراجع والمصادر:

http://groups.yahoo.com/group/Messia...c/message/3947

http://www.revisedstandardversion.net/text/WNP/ap_h.html#_ftn15

http://groups.yahoo.com/group/Messianic_Apologetic/message/9925


يمكنك قراءة الجزء الثاني على هذا الرابط :

http://newman-in-christ.blogspot.com/2010/02/3-16_6508.html

الله الواحد مثلث الاقانيم : بالمنطق والعقل

هل اعلان الله عن ذاته واحد في ثالوث
يناقض العقل البشري للفهم




هذا المثال للتوضيح فقط ، لتقريب الفكرة الى ذهن الانسان الذي يطلب دائما شيء واقعي ملموس ، لكي يفهم الامور الروحية المخفية عن العيون والاذهان البشرية ( هناك عيون واذهان روحية ).
لا تحاول تطبيق المثال على الله ، انا فقط اكتبه لكي اثبت لك انه حتى انسانيا ، للعقل البشري ، فانه يقبل ان الانسان ( ثالوث في واحد ) ، فاذا كان العقل البشري يقبل هذا بشريا ، فكيف لا يقبله روحيا عن الله ؟؟؟

انا انسان واحد فقط


ولكن في البيت انا (شخصية او شخص) عائلي
وفي العمل (شخصية او شخص ) ملتزم
ومع الاصدقاء (شخصية او شخص ) مرح 

او نفس المثال بصورة او طريقة اخرى

انا انسان واحد فقط
مع ابي (شخصية مشابهة له وخاضعة ومحبة)
مع ابني ( شخصية محبة وحازمة ومربية )
مع زوجتي (شخصية محبة وعاطفية ومتعاونة)


هل في المثالين انا ثلاث من البشر ، ثلاث من المخلوقات ، ثلاث من الناس - ام - انسان واحد له ثلاث شخصيات اساسية في تكوينه كانسان واحد ، ثلاث تعيينات تجعل مني الكائن الفريد المميز عن باقي الكائنات ؟؟؟

هذه ليست 3 صفات (او 3 مجموعات من الصفات) فانا نفس الانسان بنفس الصفات ، طويل القامة ، معتدل القوام ،اسمر البشرة ، نفس لون الشعر والعينين

وهذه ليست 3 سلوك مختلف ، فانا نفس الانسان بنفس طريقة واسلوب السلوك وطريقة الكلام والصدق والطاعة والخضوع في كل حال من الثلاث ( اب وابن وزوج ) نفس الانسان ، بنفس الصفات ونفس السلوك ، ولكن 3 شخصيات مختلفة
فهل هذا يجعلني 3 اناس مختلفين ، وهل اذا تعاملت معي او ناديتني باي شخصية ، فهل لا اجيبك واقول لك ينبغي ان تكلمني في الشخصية الاخرى ؟؟

اذا اعلان الله عن نفسه في الكتاب المقدس انه واحد مثلث الاقانيم ، هي رسالة مقبولة عقليا وغير مرفوضة على النموذج والمثال البشري ، فلماذا يرفضها الرافضون اذا كان الكلام عن الله وهو اكبر واعظم من ان يستوعبه العقل او يحتويه ؟

لمزيد من التفصيل في الشرح ، يمكنك قراءة المقال على نفس المدونة، بالضغط على عنوان المقال :


ربنا يفتح بصائركم الروحية واذهانكم الروحية ، لمعرفة الامور الروحية التي يعلنها لنا الله بروحه القدوس ، لارواحنا .

سلام ونعمة المسيح .

مقــالات ســابقــة