هل اسرائيل هو شعب الله المختار ؟
المقالة الرابعة
تكلمنا في المقالة السابقة عن تصوير الله في علاقته مع شعبه اسرائيل مثل علاقة الأب بإبنه ، وقلنا ان الله أكد على انها علاقة أبدية ، فمهما أخطأ الابن فلن يطرده خارج البيت أو يتخلى عنه وينكر بنوته ، وهذا ما أكد عليه السيد الرب يسوع المسيح حين تكلم عن مثل الابن الضال ( يمكن الرجوع إليه في لوقا ١٥: ١١ - ٣١) وعلمنا أن نصلي إلى الله بصيغة الابن الذي يكلم أبوه قائلين ( يا أبانا الذي في السماوات) و قال أيضا قاعدة خطيرة جدا : ( وَالْعَبْدُ لاَ يَبْقَى فِي الْبَيْتِ إِلَى الأَبَدِ، أَمَّا الابْنُ فَيَبْقَى إِلَى الأَبَد )( يوحنا ٨: ٣٥ ) تذكروا هذه القاعدة جيدا فسوف نعود إليها لاحقا . اذا فصورة العلاقة بين الله وشعبه كاب وابن هي صورة تبدأ في العهد القديم وتستمر معنا أيضا في العهد الجديد.
من الصور التي وضع الله اطارا لعلاقته مع بني اسرائيل ، هي علاقة الزوج وزوجته، وهي أيضا صورة تبدأ في العهد القديم وتستمر في العهد الجديد ، فنقرأ عن يوحنا المعمدان في كلامه عن الرب يسوع (۲۸ أَنْتُمْ أَنْفُسُكُمْ تَشْهَدُونَ لِي أَنِّي قُلْتُ: لَسْتُ أَنَا الْمَسِيحَ بَلْ إِنِّي مُرْسَلٌ أَمَامَهُ.
۲۹ مَنْ لَهُ الْعَرُوسُ فَهُوَ الْعَرِيسُ، وَأَمَّا صَدِيقُ الْعَرِيسِ الَّذِي يَقِفُ وَيَسْمَعُهُ فَيَفْرَحُ فَرَحًا مِنْ أَجْلِ صَوْتِ الْعَرِيسِ. إِذًا فَرَحِي هذَا قَدْ كَمَلَ.) (يوحنا ۳: ۲۸-۲۹) حتى أن سفر الرؤيا يصور مجيء المسيح إلى شعبه كصورة مجيء العريس لكي يأخذ عروسه معه
۱٦ «أَنَا يَسُوعُ، أَرْسَلْتُ مَلاَكِي لأَشْهَدَ لَكُمْ بِهذِهِ الأُمُورِ عَنِ الْكَنَائِسِ. أَنَا أَصْلُ وَذُرِّيَّةُ دَاوُدَ. كَوْكَبُ الصُّبْحِ الْمُنِيرُ».
۱۷ وَالرُّوحُ وَالْعَرُوسُ يَقُولاَنِ: «تَعَالَ!». وَمَنْ يَسْمَعْ فَلْيَقُلْ: «تَعَالَ!». وَمَنْ يَعْطَشْ فَلْيَأْتِ. وَمَنْ يُرِدْ فَلْيَأْخُذْ مَاءَ حَيَاةٍ مَجَّانًا.
(رؤيا ۲۲: ۱٦-۱۷ )
فقديما في العهد القديم كان عندما يخطيء شعب اسرائيل إليه كان يصورها مثل الزنى ، ونبدأ في قراءة عن هذه الصورة عندما قال الله لشعب اسرائيل ( المملكة الجنوبية - اورشليم ) تحديدا في سفر حزقيال : ( فَمَرَرْتُ بِكِ وَرَأَيْتُكِ، وَإِذَا زَمَنُكِ زَمَنُ الْحُبِّ. فَبَسَطْتُ ذَيْلِي عَلَيْكِ وَسَتَرْتُ عَوْرَتَكِ، وَحَلَفْتُ لَكِ، وَدَخَلْتُ مَعَكِ فِي عَهْدٍ، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، فَصِرْتِ لِي.) ( حزقيال ١٨: ٨) ويستمر الاصحاح في الكلام عن اورشليم باعتبارها الزوجة الخائنة ( ۳۲ أَيَّتُهَا الزَّوْجَةُ الْفَاسِقَةُ، تَأْخُذُ أَجْنَبِيِّينَ مَكَانَ زَوْجِهَا.) ثم يقول يبدأ احكامه على اورشليم قائلا (۳٥ «فَلِذلِكَ يَا زَانِيَةُ اسْمَعِي كَلاَمَ الرَّبِّ: ۳٦ هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ قَدْ أُنْفِقَ نُحَاسُكِ وَانْكَشَفَتْ عَوْرَتُكِ بِزِنَاكِ بِمُحِبِّيكِ وَبِكُلِّ أَصْنَامِ رَجَاسَاتِكِ، وَلِدِمَاءِ بَنِيكِ الَّذِينَ بَذَلْتِهِمْ لَهَا،) ونقرأ عن الاحكام التي وقعت على اورشليم بالسبي إلى الشعوب الأخرى التي كانت تشاركهم عبادتهم آلهتهم ، ما يسميه الكتاب ( الزنى وراء آلهة أخرى ) ،هذه هي الصورة والتعابير التي استخدمها الله في تصوير علاقته بالشعب اليهودي ، زوج وزوجة ولكنها تزنى ، اله وشعبه الذي يترك الهه ليعبد الهة الوثنيين . ولهذا استحقت الزوجة (الشعب اليهودي ) ما حكم به الله عليها ، فتم سبي مملكة اسرائيل إلى آشور ، ومملكة يهوذا بعدها بسنوات إلى مملكة بابل (حيث لم تتعلم الدرس)
نقرأ عن هذا في حزقيال ٢٣ : حين يقول :
۱ وَكَانَ إِلَيَّ كَلاَمُ الرَّبِّ قَائِلاً:
۲ «يَا ابْنَ آدَمَ، كَانَ امْرَأَتَانِ ابْنَتَا أُمٍّ وَاحِدَةٍ،
..........
٤ وَاسْمُهُمَا: أُهُولَةُ الْكَبِيرَةُ، وَأُهُولِيبَةُ أُخْتُهَا. وَكَانَتَا لِي، وَوَلَدَتَا بَنِينَ وَبَنَاتٍ. وَاسْمَاهُمَا: السَّامِرَةُ «أُهُولَةُ»، وَأُورُشَلِيمُ «أُهُولِيبَةُ».
٥ وَزَنَتْ أُهُولَةُ مِنْ تَحْتِي وَعَشِقَتْ مُحِبِّيهَا، أَشُّورَ الأَبْطَالَ
.........
۱۱ «فَلَمَّا رَأَتْ أُخْتُهَا أُهُولِيبَةُ ذلِكَ أَفْسَدَتْ فِي عِشْقِهَا أَكْثَرَ مِنْهَا، وَفِي زِنَاهَا أَكْثَرَ مِنْ زِنَا أُخْتِهَا.
.......
۱۷ فَأَتَاهَا بَنُو بَابِلَ فِي مَضْجَعِ الْحُبِّ وَنَجَّسُوهَا بِزِنَاهُمْ، فَتَنَجَّسَتْ بِهِمْ، وجَفَتْهُمْ نَفْسُهَا.
......
۲۲ «لأَجْلِ ذلِكَ يَا أُهُولِيبَةُ، هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هأَنَذَا أُهَيِّجُ عَلَيْكِ عُشَّاقَكِ الَّذِينَ جَفَتْهُمْ نَفْسُكِ، وَآتِي بِهِمْ عَلَيْكِ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ:
۲۳ بَنِي بَابِلَ وَكُلَّ الْكَلْدَانِيِّينَ، فَقُودَ وَشُوعَ وَقُوعَ، وَمَعَهُمْ كُلُّ بَنِي أَشُّورَ، شُبَّانُ شَهْوَةٍ، وُلاَةٌ وَشِحَنٌ كُلُّهُمْ رُؤَسَاءُ مَرْكَبَاتٍ وَشُهَرَاءُ. كُلُّهُمْ رَاكِبُونَ الْخَيْلَ.
۲٤ فَيَأْتُونَ عَلَيْكِ بِأَسْلِحَةٍ مَرْكَبَاتٍ وَعَجَلاَتٍ، وَبِجَمَاعَةِ شُعُوبٍ يُقِيمُونَ عَلَيْكِ التُّرْسَ وَالْمِجَنَّ وَالْخُوذَةَ مِنْ حَوْلِكِ، وَأُسَلِّمُ لَهُمُ الْحُكْمَ فَيَحْكُمُونَ عَلَيْكِ بِأَحْكَامِهِمْ.
۲٥ وَأَجْعَلُ غَيْرَتِي عَلَيْكِ فَيُعَامِلُونَكِ بِالسَّخَطِ. يَقْطَعُونَ أَنْفَكِ وَأُذُنَيْكِ، وَبَقِيَّتُكِ تَسْقُطُ بِالسَّيْفِ. يَأْخُذُونَ بَنِيكِ وَبَنَاتِكِ، وَتُؤْكَلُ بَقِيَّتُكِ بِالنَّارِ.
(حزقيال ٢٣ )
يمكنك قراءة الاصحاح بنفسك ، لتجد انها صورة قاسية ، فماذا تعتقد جزاء المرأة الخائنة ؟
اتركك تفكر قليلا ، ونستكمل في المقال التالي ، ان شاء الرب وعشنا
تماما ، كما تخيلت فيقول الله في سفر اشعياء :
۱ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: «أَيْنَ كِتَابُ طَلاَقِ أُمِّكُمُ الَّتِي طَلَّقْتُهَا، أَوْ مَنْ هُوَ مِنْ غُرَمَائِي الَّذِي بِعْتُهُ إِيَّاكُمْ؟ هُوَذَا مِنْ أَجْلِ آثَامِكُمْ قَدْ بُعْتُمْ، وَمِنْ أَجْلِ ذُنُوبِكُمْ طُلِّقَتْ أُمُّكُمْ. (اشعياء ٥٠ : ١)
يتكلم الله هنا إلى شعب اسرائيل وقت السبي ، الذين كانوا يلومون الله على ما حدث والسبي الذي ذهبوا إليه ، قائلين ان الله تركهم كما قالوا في الاصحاح السابق لهذا مباشرة ( اشعياء ٤٩) فيسرد هذا الحوار :
۱٤ وَقَالَتْ صِهْيَوْنُ: «قَدْ تَرَكَنِي الرَّبُّ، وَسَيِّدِي نَسِيَنِي».
۱٥ «هَلْ تَنْسَى الْمَرْأَةُ رَضِيعَهَا فَلاَ تَرْحَمَ ابْنَ بَطْنِهَا؟ حَتَّى هؤُلاَءِ يَنْسَيْنَ، وَأَنَا لاَ أَنْسَاكِ.
۱٦ هُوَذَا عَلَى كَفَّيَّ نَقَشْتُكِ. أَسْوَارُكِ أَمَامِي دَائِمًا.
.........
۲٥ فَإِنَّهُ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: «حَتَّى سَبْيُ الْجَبَّارِ يُسْلَبُ، وَغَنِيمَةُ الْعَاتِي تُفْلِتُ. وَأَنَا أُخَاصِمُ مُخَاصِمَكِ وَأُخَلِّصُ أَوْلاَدَكِ،
۲٦ وَأُطْعِمُ ظَالِمِيكِ لَحْمَ أَنْفُسِهِمْ، وَيَسْكَرُونَ بِدَمِهِمْ كَمَا مِنْ سُلاَفٍ، فَيَعْلَمُ كُلُّ بَشَرٍ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ مُخَلِّصُكِ، وَفَادِيكِ عَزِيزُ يَعْقُوبَ»
(اشعياء ٤٩: ١٤ - ١٦ و ٢٥ و٢٦ )
نعم لقد وصلت اسرائيل بخيانتها كزوجة إلى الطلاق ،ولكن الله هنا يتسائل ، ويتساءل البنون في السبي لماذا فعل الله بامهم هذا ؟
يقول وليم مارش في تفسيره :
هذا الفصل تابع الأصحاح السابق فإن الرب قال (ص 49: 14 - 26) إنه لم ينس شعبه بل سيفتقدهم ويردهم إلى بلادهم فيبنون أسوار أورشليم وينضم إليهم الأمم وثروتهم ويقول الرب بهذه الآيات إنه لا مانع شرعي يمنع اليهود من الرجوع إلى إلههم وإلى بلادهم. في الأصحاح السابق شُبهت صهيون بامرأة والسكان بأولادها كما نُسمي اليوم الكنيسة أُماً وأعضاءها أولادها وهنا الرب يخاطب الأولاد. كِتَابُ طَلاَقِ انظر وصية موسى في أمر الطلاق (تثنية 24: 1 - 4) ووصية المسيح (متّى 19: 3 - 9). والسؤال «أين كتاب طلاق أمكم» يستلزم جواب إنكاري أنه لا كتاب طلاق فلا يقدر أحد أن يبينه لأن الرب لم يطلّق شعبه. مَنْ هُوَ مِنْ غُرَمَائِي ٱلَّذِي بِعْتُهُ إِيَّاكُمْ بموجب ناموس موسى كان يجوز للوالدين أن يبيعوا أولادهم (خروج 21: 7 ونحميا 5: 5 و8) ويمكن الإنسان أن يبيع نفسه (لاويين 25: 39) وجواب هذا السؤال «لا أحد» لأن الرب لم يبع شعبه ومواعيده لشعبه ثابتة ومحبته لهم غير متغيرة وعنده مغفرة لكل الخطايا ولهم رجاء ولو كانوا في أعماق اليأس. مِنْ أَجْلِ آثَامِكُمْ هذا هو السبب الحقيقي لاستعباد الأولاد وطلاق الأم والسبب منهم لا من إلههم وزال هذا السبب بغفران خطاياهم «إن اثمها قد عُفي عنه» (ص 40: 2)
ويقول ناشد حنا في تفسيره :
يخاطب الرب بني إسرائيل باعتبارهم بنين قائلاً: أين كتاب طلاق أمكم؟ هذا الكلام هو إجابة الرب على فكر قلوبهم في الأصحاح السابق ع 14 "قد تركني الرب وسيدي نسيني" وفي مواضع أخرى كالقول "بعت شعبك بغير مال. وما ربحت بثمنهم" (مز 44: 12) فيبيّن الرب هنا أن سبب انفصال أمهم عنه ليس من جانبه هو بل من جانبها "من أجل ذنوبكم طلقت أمكم". ولإثبات ذلك يقول الرب: إذا كنت قد طلقتها فأين كتاب طلاقها المثبّت فيه سبب الطلاق؟ لقد أمر موسى في الشريعة أن الذي يطلّق امرأته يعطيها كتاب طلاق يبيّن فيه الأسباب. فأين كتاب طلاق أمكم لتعرفوا أنها هي السبب "من أجل ذنوبكم" ومع ذلك فأنا لم أعطها كتاب طلاق لأن الطلاق ليس بائناً أي ليس بدون رجعة كما نقرأ في أرميا 3 "إذا طلق رجل امرأته فانطلقت من عنده وصارت لرجل آخر فهل يرجع إليها بعد؟" الجواب: لا. أما الرب فمن رحمته يقول لها في نفس العدد "لكن ارجعي إلىّ يقول الرب". وقد قالوا في قلوبهم أيضاً "بعت شعبك بغير مال"، فيجيب الرب "هوذا من أجل آثامكم قد بعتم". الواقع أنه لم يبعهم بل هم باعوا أنفسهم كما هو مكتوب "باعوا أنفسهم لعمل الشر في عيني الرب" (2 مل 17: 17) وكما هو مكتوب عن آخاب "لأنك بعت نفسك لعمل الشر في عيني الرب" (1 مل 21: 20)
۱ «قَائِلاً: إِذَا طَلَّقَ رَجُلٌ امْرَأَتَهُ فَانْطَلَقَتْ مِنْ عِنْدِهِ وَصَارَتْ لِرَجُل آخَرَ، فَهَلْ يَرْجعُ إِلَيْهَا بَعْدُ؟ أَلاَ تَتَنَجَّسُ تِلْكَ الأَرْضُ نَجَاسَةً؟ أَمَّا أَنْتِ فَقَدْ زَنَيْتِ بِأَصْحَابٍ كَثِيرِينَ! لكِنِ ارْجِعِي إِلَيَّ، يَقُولُ الرَّبُّ.
۲ اِرْفَعِي عَيْنَيْكِ إِلَى الْهِضَابِ وَانْظُرِي، أَيْنَ لَمْ تُضَاجَعِي؟ فِي الطُّرُقَاتِ جَلَسْتِ لَهُمْ كَأَعْرَابِيٍّ فِي الْبَرِّيَّةِ، وَنَجَّسْتِ الأَرْضَ بِزِنَاكِ وَبِشَرِّكِ.
۳ فَامْتَنَعَ الْغَيْثُ وَلَمْ يَكُنْ مَطَرٌ مُتَأَخِّرٌ. وَجَبْهَةُ امْرَأَةٍ زَانِيَةٍ كَانَتْ لَكِ. أَبَيْتِ أَنْ تَخْجَلِي.
٤ أَلَسْتِ مِنَ الآنَ تَدْعِينَنِي: يَا أَبِي، أَلِيفُ صِبَايَ أَنْتَ؟
٥ هَلْ يَحْقِدُ إِلَى الدَّهْرِ، أَوْ يَحْفَظُ غَضَبَهُ إِلَى الأَبَدِ؟ هَا قَدْ تَكَلَّمْتِ وَعَمِلْتِ شُرُورًا، وَاسْتَطَعْتِ!».
٦ وَقَالَ الرَّبُّ لِي فِي أَيَّامِ يُوشِيَّا الْمَلِكِ: «هَلْ رَأَيْتَ مَا فَعَلَتِ الْعَاصِيَةُ إِسْرَائِيلُ؟ اِنْطَلَقَتْ إِلَى كُلِّ جَبَل عَال، وَإِلَى كُلِّ شَجَرَةٍ خَضْرَاءَ وَزَنَتْ هُنَاكَ.
۷ فَقُلْتُ بَعْدَ مَا فَعَلَتْ كُلَّ هذِهِ: ارْجِعِي إِلَيَّ. فَلَمْ تَرْجعْ. فَرَأَتْ أُخْتُهَا الْخَائِنَةُ يَهُوذَا.
۸ فَرَأَيْتُ أَنَّهُ لأَجْلِ كُلِّ الأَسْبَابِ إِذْ زَنَتِ الْعَاصِيَةُ إِسْرَائِيلُ فَطَلَّقْتُهَا وَأَعْطَيْتُهَا كِتَابَ طَلاَقِهَا، لَمْ تَخَفِ الْخَائِنَةُ يَهُوذَا أُخْتُهَا، بَلْ مَضَتْ وَزَنَتْ هِيَ أَيْضًا.
والان اتوقف حتى لا اطيل عليكم او يصيبكم الملل ، واترك معكم سؤالا:
ماذا يفعل الله بشعب اسرائيل عندما يخونه ويتركه لعبادة الهة اخرى ؟ مثل الزوجة التي تخون زوجها وتزنى مع رجال اجنبيين عنها ؟
هذا ما سوف نجيب عنه في المقالة التالية، ان شاء الرب وعشنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أترك تعليقا حول الموضوع نفسه، حتى وان اختلفت معي يبقى الود والحب الشخصي مع كل انسان .
ملحوظة: يسمح حتى بسب وشتم الكاتب ، أما الأم أو الاب او باقي اعضاء العائلة ، فلن يسمح بنشرها ، لهذا السبب فقط يتم الاشراف على التلعيقات ونشرها بعد مراقبتها .
أي تعليق خارج الموضوع لن يسمح بنشره لعدم التشتيت والاحتفاظ بالنظام، شكرا لتفهمك. الرب يبارك حياتك