الرد على شبهة الاحد عشر تلميذا وتوما
الرد على شبهة الاحد عشر تلميذا بدون توما
الشبهة : كيف ظهر المسيح للاحد عشر ، بدون وجود توما ، المفترض انهم عشرة فقط !!!
جاء في بشارة يوحنا الاصحاح 20
(18 فجاءت مريم المجدلية واخبرت التلاميذ انها رأت الرب وانه قال لها هذا
19 ولما كانت عشية ذلك اليوم وهو اول الاسبوع وكانت الابواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود جاء يسوع ووقف في الوسط وقال لهم سلام لكم.
20 ولما قال هذا أراهم يديه وجنبه.ففرح التلاميذ اذ رأوا الرب.
21 فقال لهم يسوع ايضا سلام لكم.كما ارسلني الآب ارسلكم انا.
22 ولما قال هذا نفخ وقال لهم اقبلوا الروح القدس.
23 من غفرتم خطاياه تغفر له.ومن امسكتم خطاياه أمسكت
24 اما توما احد الاثني عشر الذي يقال له التوأم فلم يكن معهم حين جاء يسوع.
25 فقال له التلاميذ الآخرون قد رأينا الرب.فقال لهم ان لم أبصر في يديه اثر المسامير واضع اصبعي في اثر المسامير واضع يدي في جنبه لا أؤمن
26 وبعد ثمانية ايام كان تلاميذه ايضا داخلا وتوما معهم.فجاء يسوع والابواب مغلقة ووقف في الوسط وقال سلام لكم.)
(يوحنا 20 : 18 – 26)
الشبهة : كيف ظهر المسيح للاحد عشر ، بدون وجود توما ، المفترض انهم عشرة فقط !!!
***********
الرد بنعمة الله : اولا يجب ان نعرف ان الرب يسوع المسيح كان يظهر لمدة اربعين يوما ، منذ يوم القيامة الى يوم الصعود ، كانت هذه الفترة مليئة بالظهورات للتلاميذ (اصبحوا احد عشر بعد موت يهوذا الاسخريوطي) واسمائهم كما يلي :
(ولما دخلوا صعدوا الى العليّة التي كانوا يقيمون فيها بطرس(1) ويعقوب(2) ويوحنا(3) واندراوس(4) وفيلبس(5) وتوما(6) وبرثولماوس(7) ومتى(8) ويعقوب بن حلفى(9) وسمعان الغيور(10) ويهوذا اخو يعقوب(11).) (اعمال الرسل 1: 13)
تعالوا اذا نقرأ النصوص التي تتكلم عن هذه الفترة المسماة الاربعين المقدسة : (بين قيامة الرب يسوع وظهوره للتلاميذ وصعوده الى السماء)
جاء في بشارة يوحنا الاصحاح 20
(18 فجاءت مريم المجدلية واخبرت التلاميذ انها رأت الرب وانه قال لها هذا
19 ولما كانت عشية ذلك اليوم وهو اول الاسبوع وكانت الابواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود جاء يسوع ووقف في الوسط وقال لهم سلام لكم.
20 ولما قال هذا أراهم يديه وجنبه.ففرح التلاميذ اذ رأوا الرب.
21 فقال لهم يسوع ايضا سلام لكم.كما ارسلني الآب ارسلكم انا.
22 ولما قال هذا نفخ وقال لهم اقبلوا الروح القدس.
23 من غفرتم خطاياه تغفر له.ومن امسكتم خطاياه أمسكت
24 اما توما احد الاثني عشر الذي يقال له التوأم فلم يكن معهم حين جاء يسوع.
25 فقال له التلاميذ الآخرون قد رأينا الرب.فقال لهم ان لم أبصر في يديه اثر المسامير واضع اصبعي في اثر المسامير واضع يدي في جنبه لا أؤمن
26 وبعد ثمانية ايام كان تلاميذه ايضا داخلا وتوما معهم.فجاء يسوع والابواب مغلقة ووقف في الوسط وقال سلام لكم.)
(يوحنا 20 : 18 – 26)
اذا في بشارة يوحنا هنا يتكلم عن رجوع مريم المجدلية بعد ظهور الرب يسوع لها في فجر يوم القيامة ، واخبرت التلاميذ ( الاحد عشر ) بظهور الرب ، ثم يخبرنا انه في عشية ذلك اليوم ظهر الرب للتلاميذ ولم يكن توما موجودا معهم (بالطبع عددهم الان عشرة فقط ) ،واذ اخبره باقي التلاميذ ان الرب ظهر لهم ، فقال انه لن يؤمن الا اذا رأي بنفسه ، ثم يعود ليخبرنا ان الرب ظهر بعد ثمانية ايام للتلاميذ ( الاحد عشر ) فقد كان توما معهم .
نفهم هذا ايضا من بشارة لوقا ، ان التلاميذ كانوا يخرجون ويدخلون من العلية ، فبطرس ويوحنا مثلا خرجا للتأكد من كلام مريم المجدلية بقيامة الرب ، وليس غريبا ان يخرج توما ايضا وقت ظهور الرب الاول للتلاميذ .
جاء في بشارة لوقا الاصحاح 24
(9 ورجعن من القبر واخبرن الاحد عشر وجميع الباقين بهذا كله.
10 وكانت مريم المجدلية ويونّا ومريم ام يعقوب والباقيات معهنّ اللواتي قلن هذا للرسل.
11 فتراءى كلامهنّ لهم كالهذيان ولم يصدقوهنّ.
12 فقام بطرس وركض الى القبر فانحنى ونظر الاكفان موضوعة وحدها فمضى متعجبا في نفسه مما كان
13واذا اثنان منهم كانا منطلقين في ذلك اليوم الى قرية بعيدة عن اورشليم ستين غلوة اسمها عمواس.)
اذا لا يمكن مقارنة حسابات الاشخاص او اعداهم بين هذه الظهورات لانها ثلاث ظهورات مختلفة تماما .
(9 ورجعن من القبر واخبرن الاحد عشر وجميع الباقين بهذا كله.
10 وكانت مريم المجدلية ويونّا ومريم ام يعقوب والباقيات معهنّ اللواتي قلن هذا للرسل.
11 فتراءى كلامهنّ لهم كالهذيان ولم يصدقوهنّ.
12 فقام بطرس وركض الى القبر فانحنى ونظر الاكفان موضوعة وحدها فمضى متعجبا في نفسه مما كان
13واذا اثنان منهم كانا منطلقين في ذلك اليوم الى قرية بعيدة عن اورشليم ستين غلوة اسمها عمواس.)
اما في بشارة لوقا ، فهو يخبر عن ظهور الرب لمريم المجدلية ، ثم يخبرنا عن قصة تلميذي عمواس ( لم يذكرها سوى لوقا ، والتي يشير المفسرون ان لوقا ذكر اسم واحد منهما -كليوباس- لان الثاني هو لوقا البشير نفسه) ويختتم قصتهما بالرجوع الى العلية حيث التلاميذ (الاحد عشر) ليروي لنا ظهور الرب يسوع المسيح الاخير قبل الصعود .
اذا لا يمكن مقارنة حسابات الاشخاص او اعداهم بين هذه الظهورات لانها ثلاث ظهورات مختلفة تماما .
*********
33 فقاما في تلك الساعة ورجعا الى اورشليم ووجدا الاحد عشر مجتمعين هم والذين معهم
34 وهم يقولون ان الرب قام بالحقيقة وظهر لسمعان.
35 واما هما فكانا يخبران بما حدث في الطريق وكيف عرفاه عند كسر الخبز
36 وفيما هم يتكلمون بهذا وقف يسوع نفسه في وسطهم وقال لهم سلام لكم.
37 فجزعوا وخافوا وظنوا انهم نظروا روحا.
38 فقال لهم ما بالكم مضطربين ولماذا تخطر افكار في قلوبكم.
39 انظروا يديّ ورجليّ اني انا هو.جسوني وانظروا فان الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي.
40 وحين قال هذا أراهم يديه ورجليه.
41 وبينما هم غير مصدقين من الفرح ومتعجبون قال لهم أعندكم ههنا طعام.
42 فناولوه جزءا من سمك مشوي وشيئا من شهد عسل.
43 فأخذ وأكل قدامهم
44 وقال لهم هذا هو الكلام الذي كلمتكم به وانا بعد معكم انه لا بد ان يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى والانبياء والمزامير.
45 حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب.
46 وقال لهم هكذا هو مكتوب وهكذا كان ينبغي ان المسيح يتألم ويقوم من الاموات في اليوم الثالث.
47 وان يكرز باسمه بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الامم مبتدأ من اورشليم.
48 وانتم شهود لذلك.
49 وها انا ارسل اليكم موعد ابي.فاقيموا في مدينة اورشليم الى ان تلبسوا قوة من الاعالي
50 واخرجهم خارجا الى بيت عنيا.ورفع يديه وباركهم.
51 وفيما هو يباركهم انفرد عنهم وأصعد الى السماء.
52 فسجدوا له ورجعوا الى اورشليم بفرح عظيم.
اذا ليس هناك شبهة او تعارض في الارقام الا في عقل وذهن من يريد اثارة شبهة فقط.
الرب يبارك حياتكم
**************