من اقوال الرب يسوع المسيح

***** *** لا تضطرب قلوبكم.انتم تؤمنون بالله فآمنوا بي. *** اتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل *** لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية. *** لا تخف ايها القطيع الصغير لان اباكم قد سرّ ان يعطيكم الملكوت. *** وصية جديدة انا اعطيكم ان تحبوا بعضكم بعضا.كما احببتكم انا تحبون انتم ايضا بعضكم بعضا. *** كما احبني الآب كذلك احببتكم انا.اثبتوا في محبتي.*** تعالوا اليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم *** الى الآن لم تطلبوا شيئا باسمي.اطلبوا تأخذوا ليكون فرحكم كاملا ***اسألوا تعطوا.اطلبوا تجدوا.اقرعوا يفتح لكم. *** هانذا واقف على الباب واقرع.ان سمع احد صوتي وفتح الباب ادخل اليه واتعشى معه وهو معي . *****

خواطر في معجزة يسوع يمشي على الماء





خواطر في معجزة يسوع يمشي على الماء 
ألزمهم ، أتاهم ، الهزيع الرابع ، أفهمهم

45 وَلِلْوَقْتِ أَلْزَمَ تَلاَمِيذَهُ أَنْ يَدْخُلُوا السَّفِينَةَ وَيَسْبِقُوا إِلَى الْعَبْرِ، إِلَى بَيْتِ صَيْدَا، حَتَّى يَكُونَ قَدْ صَرَفَ الْجَمْعَ.
46 وَبَعْدَمَا وَدَّعَهُمْ مَضَى إِلَى الْجَبَلِ لِيُصَلِّيَ.
47 وَلَمَّا صَارَ الْمَسَاءُ كَانَتِ السَّفِينَةُ فِي وَسْطِ الْبَحْرِ، وَهُوَ عَلَى الْبَرِّ وَحْدَهُ.
48 وَرَآهُمْ مُعَذَّبِينَ فِي الْجَذْفِ، لأَنَّ الرِّيحَ كَانَتْ ضِدَّهُمْ. وَنَحْوَ الْهَزِيعِ الرَّابِعِ مِنَ اللَّيْلِ أَتَاهُمْ مَاشِيًا عَلَى الْبَحْرِ، وَأَرَادَ أَنْ يَتَجَاوَزَهُمْ.
49 فَلَمَّا رَأَوْهُ مَاشِيًا عَلَى الْبَحْرِ ظَنُّوهُ خَيَالاً، فَصَرَخُوا.
50 لأَنَّ الْجَمِيعَ رَأَوْهُ وَاضْطَرَبُوا. فَلِلْوَقْتِ كَلَّمَهُمْ وَقَالَ لَهُمْ:«ثِقُوا! أَنَا هُوَ. لاَ تَخَافُوا».
51 فَصَعِدَ إِلَيْهِمْ إِلَى السَّفِينَةِ فَسَكَنَتِ الرِّيحُ، فَبُهِتُوا وَتَعَجَّبُوا فِي أَنْفُسِهِمْ جِدًّا إِلَى الْغَايَةِ،
52 لأَنَّهُمْ لَمْ يَفْهَمُوا بِالأَرْغِفَةِ إِذْ كَانَتْ قُلُوبُهُمْ غَلِيظَةً.
(مرقس 6: 45 - 52)
***
نقاط سريعة للتأمل لفتت إنتباهي في هذه القصة العجيبة والجميلة في نفس الوقت

النقطة الأولى: يسوع هو الذي أرسل تلاميذه في هذه التجربة بنفسه ، فهو من (ألزمهم ) وهو كان يعلم بالعاصفة القادمة ، إذا أردت أن تعرف إجابة سؤال طبيعي ومنطقي (لماذا يفعل يسوع هذا ) إقرا (مرقس 4: 35 -39) تجد أن نفس الدرس ولكن بدرجة أقل (يسوع طلب منهم العبور بالمركب والعاصفة تهيج عليهم ولكن يسوع معهم في القارب) لقد كان (مرقس 4) هو الدرس الأول ، و(مرقس 6) هو الدرس الثاني الأقوى قليلا .. هل إجتزت مثل هذه التجارب في حياتك ؟ ربما تسأل نفسك مرة أخرى لماذا ؟ تابع ..
***
النقطة الثانية : يقول (ولما صار المساء رآهم معذبين ...) ولكنه لم يتحرك نحوهم الا (في الهزيع الرابع) ، ولكي تفهم هذه الجزئية عليك أن تفهم طريقة تقسيم الليل ( في المساء بداية الليل نحو الساعة 6 ، ومن 6 مساء إلى 6 صباح يقسم الليل إلى أربعة أقسام كل قسم من 3 ساعات أسمه (هزيع) ، اذا الهزيع الرابع هو آخر اقسام الليل قبل الفجر ، وهو الوقت الأكثر إظلاما في الليل كله ! الآن تأمل : صيادين سمك محترفين الليل والبحر والمراكب والعواصف يتم وصفهم (معذبين وخائفين) أظن هذا يعطيك فكرة عن مدى صعوبة الموقف وخطورته. هل تواجه الآن موقف في مجال إحترافك وتخصصك أصبحت فيه (معذب وخائف ) إذا أنضم إلى الفريق ، وتابع ...
***
النقطة الثالثة : (أتاهم ماشيا على البحر ، وأراد أن يتجاوزهم ) ربما كلنا كنا نتوه ونبدأ في التأمل والسرحان مباشرة بعد قراءة أن يسوع جاء ماشيا على البحر ليحل المشكلة ويصنع المعجزة بالهدوء للعاصفة وأن يجعل بطرس يمشي على الماء أيضا (متى 14) ، ولكني أنتبهت مؤخرا إلى الكلمة الصغيرة (أراد أن يتجاوزهم ) ؟؟ وتسائلت ، اذا كنت يا يسوع جئت ماشيا متأخرا في الهزيع الرابع لهم لماذا أردت أن تتجاوزهم ؟ ولكني وجدت الإجابة في نفسي ، عندما أتخذت قرارا أني لن أنظر إلى الظروف أو نفسي وقدراتي في مواقف مثل هذه ، ربما أفقد رؤية يسوع إذا جاء ماشيا نحوي وأراد أن يتجاوزني ، وكنت ملهيا عنه ؟؟
***
النقطة الرابعة والأخيرة (وأعتذر للاطالة ) هي آخر جملة في الفقرة ، والتي تجيب عن لماذا كرر يسوع التجربة ذاتها عندما كانوا في العاصفة وهو معهم في المركب ، وهي لأنهم لم يفهموا من معجزة (عمل إلهي عجيب) وهو إشباع الجموع بالخبز والسمك ، وتسائلت مرة أخرى لماذا تكرار الدرس كان لأنهم لم يفهموا من درس العاصفة الأولى فقط ، لماذا أضاف معجزة إشباع الجموع بالخبز ؟ حيث تبدأ الفقرة مباشرة بعد المعجزة وتقول (وللوقت) لم أصل إلى جواب شافي حتى الآن ، ولكن ما فكرت فيه هو ربما لأنهم أشتركوا معه في المعجزة حيث أنهم كانوا يأخذون من يسوع ليعطوا الجموع ، كيف لم يفهموا أنه له السلطان على الطبيعة بالسكون والسلطان على القليل الذي معنا ليأمره بالبركة ، وهنا توقفت وقلت في نفسي ، ربما يحسن بي أن أفهم من هذه الأمور بالدرس الأول السهل ، قبل أن يأمر الرب بالدرس الأقسى ، ولكن ما جعلني مطمئنا ، انه في كل الأحوال فهو يقف وعينه علي من أول الليل إلى آخر ، وسيأتي حتما حتى لو كان (كما يحب أن يفعل دائما) في الهزيع الرابع ، أو في اليوم الرابع (كما في إقامة ليعازر) ، حين تنتهي كل الجهود البشرية إلى أقصى مداها لكي يرجع المجد دائما له.
***


وَلكِنْ لَنَا هذَا الْكَنْزُ فِي أَوَانٍ خَزَفِيَّةٍ، لِيَكُونَ فَضْلُ الْقُوَّةِ ِللهِ لاَ مِنَّا
(كورنثوس الثانية 4: 7)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أترك تعليقا حول الموضوع نفسه، حتى وان اختلفت معي يبقى الود والحب الشخصي مع كل انسان .
ملحوظة: يسمح حتى بسب وشتم الكاتب ، أما الأم أو الاب او باقي اعضاء العائلة ، فلن يسمح بنشرها ، لهذا السبب فقط يتم الاشراف على التلعيقات ونشرها بعد مراقبتها .
أي تعليق خارج الموضوع لن يسمح بنشره لعدم التشتيت والاحتفاظ بالنظام، شكرا لتفهمك. الرب يبارك حياتك

مقــالات ســابقــة