طِلْبَتَكَ قَدْ سُمِعَتْ
13 فَقَالَ لَهُ الْمَلاَكُ: «لاَ تَخَفْ يَا زَكَرِيَّا لأَنَّ طِلْبَتَكَ قَدْ سُمِعَتْ وَامْرَأَتُكَ أَلِيصَابَاتُ سَتَلِدُ لَكَ ابْناً وَتُسَمِّيهِ يُوحَنَّا.
14 وَيَكُونُ لَكَ فَرَحٌ وَابْتِهَاجٌ وَكَثِيرُونَ سَيَفْرَحُونَ بِوِلاَدَتِهِ
15 لأَنَّهُ يَكُونُ عَظِيماً أَمَامَ الرَّبِّ وَخَمْراً وَمُسْكِراً لاَ يَشْرَبُ وَمِنْ بَطْنِ أُمِّهِ يَمْتَلِئُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.
16 وَيَرُدُّ كَثِيرِينَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَى الرَّبِّ إِلَهِهِمْ.
17 وَيَتَقَدَّمُ أَمَامَهُ بِرُوحِ إِيلِيَّا وَقُوَّتِهِ لِيَرُدَّ قُلُوبَ الآبَاءِ إِلَى الأَبْنَاءِ وَالْعُصَاةَ إِلَى فِكْرِ الأَبْرَارِ لِكَيْ يُهَيِّئَ لِلرَّبِّ شَعْباً مُسْتَعِدّاً».
(لوقا 1: 13 - 17)
عندما كان زكريا الشيخ الكاهن المتقدم في السن يأخذ دوره في خدمة الهيكل ، ظهر له الملاك جبرائيل، واعطاه البشارة بولادة يوحنا المعمدان، الذي يتقدم امام العليّ المبارك (الله الظاهر في الجسد) الرب يسوع المسيح.
قال الملاك ان يوحنا سيكون لاهله فرحا وابتهاجا، وسيكون ايضا لكثيرين، على امتداد العصور والاجيال، الذين يقرأون ويؤمنون ببشارة الخلاص والفداء التي اعدها الله لشعبه في صليب الرب يسوع المسيح.
جاء الملاك ليعلن لزكيا (طلبتك قد سُمعت)، اي طلبة هذه؟ اليست بأن يرزقه الله هو وزوجته اليصابات طفلا صغيرا يملأ عليهما حياتهما وبيتهما؟، متى تقدمت بهذه الطلبة يازكريا؟ هل بعد زواجكما بشهور بعد ان تأخرت علامات الحمل بالمولود؟، كم لك من السنين يا زكريا متزوجا من اليصابات؟ لقد اصبحت شيخا الآن، أليس كذلك؟ طاعن السن كبيرا، انت وزوجتك، حتى انه فاتها موعد الحمل بالبنين ووصلت الى سن متقدم هي الاخرى، ألم يكن ردك على الملاك هو : «كَيْفَ أَعْلَمُ هَذَا لأَنِّي أَنَا شَيْخٌ وَامْرَأَتِي مُتَقَدِّمَةٌ فِي أَيَّامِهَا؟» (لوقا 1: 18)
أخبرني يا زكريا، كم قضيت من السنين متوقفا عن الصلاة من اجل هذا الولد؟، كم من السنين مضت وانت تعتقد ان اجابة الله لطلبتك هي (لا يازكريا) لن يكون لك او لاليصابات ولد ؟
والآن جاءك الملاك ليخبرك ان (طلبتك قد سُمعت) بعد ان نسيت ويئست وربما توقفت عن هذه الطلبة من زمن، بعد ان شعرت باستحالة الظروف لتحقيقها، ولكن مارأيك في اخيتار الله للمواعيد ؟ هل كنت تفّضل يا زكريا ان يستجيب الله لطلبتك في وقتها فيعطيك المولود الذي طلبته ، ام تفضّل ان يؤجل الله استجابة الطلبة، حتى الموعد الذي اختاره الله وليس انت ، ليكون المولود هو يوحنا المعمدان، الذي يتقدم امام وجه العليّ ليعد الطريق امامه ، ليكون المولود ( أعظم مواليد النساء).
(اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَمْ يَقُمْ بَيْنَ الْمَوْلُودِينَ مِنَ النِّسَاءِ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ)
(متى 11: 11)
والان يا عزيزي، هل لديك طلبة رفعتها امام الله ولازلت تنتظر؟ كم لك من السنين لم تأخذ استجابة من الله؟، وهل توقفت او يئست من استجابة الله؟ وهل تفضّل ان تختار انت المواعيد او تتركها لاختيار الله؟ تأكد ان ( طِلْبَتَكَ قَدْ سُمِعَتْ) والرب فقط ينتظر الوقت المناسب لاعلان الاستجابة،
"لان الرؤيا بعد الى الميعاد وفي النهاية تتكلم ولا تكذب.ان توانت فانتظرها لانها ستاتي اتيانا ولا تتأخر"
(حبقوق 2: 3)
ليباركك الرب و ليحفظك من أجل مجهودك. صلي عني و عن عائلتي، فنحن نمر بأزمة حالياً
ردحذفjoetube
الاخ الحبيب في المسيح يسوع
ردحذفنصلي ان يستجيب الرب ويعطيكم سؤل قلوبكم بحسب حكمته واستحسانه ومشيئته الصالحة المرضية الكاملة ، ارفع عينك الى الرب ، وانتظر بالايمان ان يستجيب بنعم او لا ، في اوقاته الصالحة ، سوف اصلي من اجلك ومن اجل عائلتك ، وليعطم الرب الحكمة والاعلان لمعرفة ارادته لحياتكم ، سلام ونعمة المسيح
(والان يا عزيزي، هل لديك طلبة رفعتها امام الله ولازلت تنتظر؟ كم لك من السنين لم تأخذ استجابة من الله؟ ، وهل توقفت او يئست من استجابة الله ؟ وهل تفضّل ان تختار انت المواعيد او تتركها لاختيار الله ؟)
ردحذفاه لدي و ما زلت ارفع و احيانا ازهق و اتفرس و ارجع اطلب تاني يعني زي العيل البيبي اقوم و اقع اطلب و ايأس و اطلب مجددا
اما عن المواعيد احيانا تتاخر بشده
الامر لله و لتكن مشيئته هقول ايه
صلواتك اخي
سلام و نعمه