مع شهود يهوه الحلقة السادسة والأخيرة
النص العبري
٥ «هَا أَيَّامٌ تَأْتِي»، يَقُولُ يَهْوَهُ، «فَأُقِيمُ لِدَاوُدَ فَرْخًا بَارًّا.+ فَيَمْلِكُ مَلِكٌ+ وَيَعْمَلُ بِفِطْنَةٍ، وَيُجْرِي ٱلْعَدْلَ وَٱلْبِرَّ فِي ٱلْأَرْضِ.+ ٦ فِي أَيَّامِهِ يُخَلَّصُ يَهُوذَا،+ وَيَسْكُنُ إِسْرَائِيلُ آمِنًا.+ وَهٰذَا ٱسْمُهُ ٱلَّذِي يُدْعَى بِهِ: يَهْوَهُ بِرُّنَا».+
16 فِي تِلْكَ الأَيَّامِ يَخْلُصُ يَهُوذَا، وَتَسْكُنُ أُورُشَلِيمُ آمِنَةً، وَهذَا مَا تَتَسَمَّى بِهِ: الرَّبُّ بِرُّنَا.) (ارميا 33: 15 - 16)
وَظَهَرَ لَهُ الرَّبُّ (يهوه - יְהוָה) عِنْدَ بَلُّوطَاتِ مَمْرَا وَهُوَ جَالِسٌ فِي بَابِ الْخَيْمَةِ وَقْتَ حَرِّ النَّهَارِ،2 فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ وَإِذَا ثَلاَثَةُ رِجَال وَاقِفُونَ لَدَيْهِ. فَلَمَّا نَظَرَ رَكَضَ لاسْتِقْبَالِهِمْ مِنْ بَابِ الْخَيْمَةِ وَسَجَدَ إِلَى الأَرْضِ (تكوين 18: 1 - 2) وكلنا يعرف بقية القصة ، التي أخبر فيها (يهوه - יְהוָה) عن نيته لإنزال العقوبة بمدينتي سدوم وعمورة ، وكيف كان إبراهيم يحاول التوسل والتشفع لإنقاذ هاتين المدينتين رفقة وشفقة على ابن اخيه (لوط) ، جدير بالذكر أن النص العبري أعلن لنا نحن من نقرأ ان الزائر هو (يهوه - יְהוָה) لكن النص كان يذكر حوار إبراهيم مع الزائر بقوله (سيدي - أدوناي - אֲדֹנָ֗י) الأمر الذي تجاهلته ترجمة شهود يهوه تماما ، وأصرت على أن تضع على لسان إبراهيم في حواره مع الزائر قوله له مخاطبا (يهوه - יְהוָה) ، وهذا غير صحيح ، ولا تعتبر ترجمة أمينة اذا اراد أن يلتزم باسماء الله في النص العبري ، او أن يكون أكثر أمانة في الترجمة : ١٨ وَظَهَرَ يَهْوَهُ+ لَهُ بَيْنَ ٱلْأَشْجَارِ ٱلْكَبِيرَةِ فِي مَمْرَا،+ وَهُوَ جَالِسٌ عِنْدَ بَابِ ٱلْخَيْمَةِ وَقْتَ حَرِّ ٱلنَّهَارِ.+ ٢ فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ+ وَنَظَرَ، فَإِذَا ثَلَاثَةُ رِجَالٍ وَاقِفُونَ عَلَى مَسَافَةٍ مِنْهُ. فَلَمَّا أَبْصَرَهُمْ رَكَضَ لِلِقَائِهِمْ مِنْ بَابِ ٱلْخَيْمَةِ وَسَجَدَ إِلَى ٱلْأَرْضِ.+ ٣ وَقَالَ: «يَا يَهْوَهُ، إِنْ كُنْتُ قَدْ نِلْتُ حُظْوَةً فِي عَيْنَيْكَ، فَمِنْ فَضْلِكَ، لَا تَعْبُرْ عَنْ خَادِمِكَ.+ ٤ بَلْ لِيُؤْخَذْ قَلِيلٌ مِنَ ٱلْمَاءِ، وَٱغْسِلُوا أَرْجُلَكُمْ.+ ثُمَّ ٱتَّكِئُوا تَحْتَ ٱلشَّجَرَةِ.+ ٥ وَآخُذُ كِسْرَةَ خُبْزٍ، فَتُسْنِدُونَ قُلُوبَكُمْ.+ وَبَعْدَ ذٰلِكَ تَجْتَازُونَ، لِأَنَّكُمْ لِهٰذَا مَرَرْتُمْ بِخَادِمِكُمْ». فَقَالُوا: «حَسَنًا، ٱفْعَلْ كَمَا قُلْتَ». اما لماذا قام المترجم بهذا الفعل ؟ فأنا لست أدري وأترك الحكم للقاريء بعد الإنتهاء من السرد (يمكنك مراجعة ترجمة شهود يهوه على الرابط التالي ) الاصحاح 18 : الاصحاح 19 ما يهمنا هنا هذا المشهد المهيب في ختام القصة باصحاح 19 ، حيث يقول النص العبري المازوراتي (تكوين 19 : 24) וַֽיהוָה הִמְטִיר עַל־סְדֹם וְעַל־עֲמֹרָה גָּפְרִית וָאֵשׁ מֵאֵת יְהוָה מִן־הַשָּׁמָֽיִם׃ والتي يمكن ترجمتها على النحو التالي : فَأَمْطَرَ الرَّبُّ (يهوه - יְהוָה) عَلَى سَدُومَ وَعَمُورَةَ كِبْرِيتًا وَنَارًا مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ (يهوه - יְהוָה) مِنَ السَّمَاءِ (تكوين 19 : 24) وقد جاء في ترجمة شهود يهوه على النحو التالي : فَأَمْطَرَ يَهْوَهُ كِبْرِيتًا وَنَارًا عَلَى سَدُومَ وَعَمُورَةَ مِنْ عِنْدِ يَهْوَهَ، مِنَ ٱلسَّمَاءِ. من الواضح الجلّي أن (يهوه - יְהוָה) الذي ظهر في صورة الضيف لإبراهيم ، هو الواقف على الأرض الآن ، وقد أمطر نارا من عند (يهوه - יְהוָה) ثاني لازال في السماء ، هذا هو ما نفهمه ونعرفه نحن المسيحيون بالثالوث المقدس الله (يهوه الابن ) يمطر نارا من عند (يهوه الآب) في السماء ، من يستطيع أن ينكر هذه الحقيقة الواضحة الجلية؟ حتى المفسرون اليهود وصلوا إلى هذا المعنى وإن قاموا بتفسيره بطريقة مختلفة (بالطبع لأنهم لا يؤمنون بالثالوث المسيحي ) فيقول الراباي راشي Rashi في تفسير هذا العدد (וַֽיהֹוָ֗ה הִמְטִ֧יר) AND THE LORD CAUSED TO RAIN — Wherever it is said 'וה “And the Lord”, it means He and His Celestial Court هكذا فهم المسيحيين النص انه يتكلم عن اثنان من شخص يهوه المبارك واحد على الارض والثاني في السماء (راجع على الاقل تعليق جون جل John Gill في تفسير هذا العدد ) and this destruction was brought upon them by Jehovah the Son of God, who had appeared to Abraham in an human form, and gave him notice of it, and heard all he had to plead for those cities, and then departed from him to Sodom, and was the author of this sad catastrophe; this amazing shower of fire and brimstone was rained by him from Jehovah his Father, out of heaven; so the Targums of Jonathan and Jerusalem both call him, the Word of the Lord. هل تتوقف الأدلة والبراهين عند هذا الحد ؟ حاشا بالطبع ، فلازال الكثير منها على سبيل المثال لا الحصر כִּי כֹה אָמַר יְהוָה צְבָאֹות אַחַר כָּבֹוד שְׁלָחַנִי אֶל־הַגֹּויִם הַשֹּׁלְלִים אֶתְכֶם כִּי הַנֹּגֵעַ בָּכֶם נֹגֵעַ בְּבָבַת עֵינֹֽו׃ כִּי הִנְנִי מֵנִיף אֶת־יָדִי עֲלֵיהֶם וְהָיוּ שָׁלָל לְעַבְדֵיהֶם וִֽידַעְתֶּם כִּֽי־יְהוָה צְבָאֹות שְׁלָחָֽנִי׃ ס 8 لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ (يهوه تسباوت - יְהוָה צְבָאֹות): بَعْدَ الْمَجْدِ أَرْسَلَنِي إِلَى الأُمَمِ الَّذِينَ سَلَبُوكُمْ، لأَنَّهُ مَنْ يَمَسُّكُمْ يَمَسُّ حَدَقَةَ عَيْنِهِ. 9 لأَنِّي هأَنَذَا أُحَرِّكُ يَدِي عَلَيْهِمْ فَيَكُونُونَ سَلَبًا لِعَبِيدِهِمْ. فَتَعْلَمُونَ أَنَّ رَبَّ الْجُنُودِ (يهوه تسباوت - יְהוָה צְבָאֹות) قَدْ أَرْسَلَنِي. ( زكريا 2: 8 - 9) (يهوه تسباوت - יְהוָה צְבָאֹות) المتكلم الأول يقول بعد المجد (أرسلني) ؟ من المرسل هنا؟ ولماذا ؟ ويستمر في القول للشعب أن يمسكم يمس حدقة عينه ؟ عين من ؟ يستمر المتكلم الأول(يهوه تسباوت - יְהוָה צְבָאֹות) ليقول أن سبب ارساليته هو (أني أحرك يدي) على (الأمم الذين سلبوكم) فيكونون سلبا ، فتعلمون أن (يهوه تسباوت - יְהוָה צְבָאֹות) أرسلني ،عرفنا إذا من المرسل ولماذا؟ الكلام إذا واضح ان (يهوه) الاول يرسل (يهوه) الثاني لقضاء مهمة محددة، وهي خلاص الشعب ! الآن ترجمة شهود يهوه (كالعادة) لماذا غيرت (بؤبؤ عينه ) إلى (بؤبؤ عيني ) في حين أن النص العبري واضح (בְּבָבַת עֵינֹֽו) واضح ان الكلمة (عينه ) فهي تتكون من مقطعين (עֵינֹֽ + ו) وتنتهي بضمير الغائب المذكر ، ولم يقل (עֵינַי) (עֵינַ+י) أي لم تنتهي بضمير المتكلم المفرد، كما جائت مثلا في ( تكوين 31: 10)، ثم من أين جاءت الأقواس التي وضعت بين كلام (يهوه الاول) وإن لم يفرق المعنى كثيرا ، لان (يهوه الاول ) و (يهوه الثاني) هو الآب والابن وهما في نفس الجوهر لله الواحد . ٨ لِأَنَّهُ هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ ٱلْجُنُودِ (ٱلَّذِي أَرْسَلَنِي إِلَى ٱلْأُمَمِ ٱلَّتِي سَلَبَتْكُمْ+ بَعْدَمَا تَمَجَّدَ):+ ‹مَنْ يَمَسُّكُمْ+ يَمَسُّ بُؤْبُؤَ عَيْنِي.+ ٩ لِأَنِّي هٰأَنَذَا أُلَوِّحُ بِيَدِي عَلَيْهِمْ،+ فَيَصِيرُونَ غَنِيمَةً لِعَبِيدِهِمْ›.+ فَتَعْلَمُونَ أَنَّ يَهْوَهَ ٱلْجُنُودِ أَرْسَلَنِي.+ كاتب (الزوهار) ادرك (التعددية) في التتراجراماتون (Tetragramaton) (ومعناه الحروف الاربع لاسم يهوه יהוָה) [1] وكتب : (تعال وانظر سر كلمة - يهوه יְהוָה - هناك ثلاث درجات، كل واحد مستقل بذاته، ومع ذلك فهو واحد، وهو واحد لايمكن فصل احدهم عن الآخر، الواحد القدوس قديم الايام، كشف عن ذاته بثلاث رؤساء ومع هذا فهم متوحدون في واحد، لان الاضواء الاخرى المنبثقة عنه واضحة في الثالوث، ولكن كيف يجتمع الثلاث اسماء في واحد؟، هل هم واحد فعلا لاننا ندعوهم واحد ، كيف للثالوث ان يكون واحد، الاجابة تعلن بالروح القدس ) [2] [1] "Tetragramaton: Personal Name of God of Israel," written in Hebrew Bible with the four consonants YHWH. Pronunciation of name has been avoided since at least 3rd c. B.C.E.; initial substitute was "Adonai" ("the Lord"), itself later replaced by "ha-Shem" ("the Name"). The name Jehovah is a hybrid misreading of the original Hebrew letters with the vowels of "Adonai."—Encyclopedic Dictionary of Judaica, p. 593 [2] Zohar, vol. III, 288, vol. II, 43, Hebrew editions. See also Soncino Press edition, vol. III, 134. *** *** موضوعات ذات صلة |