من اقوال الرب يسوع المسيح

***** *** لا تضطرب قلوبكم.انتم تؤمنون بالله فآمنوا بي. *** اتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل *** لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية. *** لا تخف ايها القطيع الصغير لان اباكم قد سرّ ان يعطيكم الملكوت. *** وصية جديدة انا اعطيكم ان تحبوا بعضكم بعضا.كما احببتكم انا تحبون انتم ايضا بعضكم بعضا. *** كما احبني الآب كذلك احببتكم انا.اثبتوا في محبتي.*** تعالوا اليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم *** الى الآن لم تطلبوا شيئا باسمي.اطلبوا تأخذوا ليكون فرحكم كاملا ***اسألوا تعطوا.اطلبوا تجدوا.اقرعوا يفتح لكم. *** هانذا واقف على الباب واقرع.ان سمع احد صوتي وفتح الباب ادخل اليه واتعشى معه وهو معي . *****

الرد على شبهة : الرب جاء من سيناء - القدوس من فاران 4 من 5




يمكنك متابعة الحلقة السابقة على الرابط :


(وهذه هي البركة التي بارك بها موسى رجل الله بني اسرائيل قبل موته 2 فقال.جاء الرب من سيناء واشرق لهم من سعير وتلألأ من جبل فاران وأتى من ربوات القدس وعن يمينه نار شريعة لهم. )
(التثنية 33: 1 – 2)


(الله جاء من تيمان والقدوس من جبل فاران .سلاه. جلاله غطى السموات والارض امتلأت من تسبيحه.)
(حبقوق 3: 3)
 
رابعا : تيمان 





وتيمان هو اسم احد احفاد عيسو او ادوم ( اخو يعقوب )

(هذه اسماء بني عيسو. أليفاز ابن عدا امرأة عيسو ورعوئيل ابن بسمة امرأة عيسو.11 وكان بنو أليفاز تيمان واومار وصفوا وجعثام وقناز.)


اذا المقصود بتيمان هنا هو مرادف لغوي لمنطقة سعير ( التي سكنها عيسو او ادوم ) حيث سكن هو واولاده من بعده .

وقد تنبأ عليها ايضا النبي ارميا بالدمار والخراب :

(7 عن ادوم.هكذا قال رب الجنود.ألا حكمة بعد في تيمان.هل بادت المشورة من الفهماء هل فرغت حكمتهم.
8  اهربوا التفتوا تعمقوا في السكن يا سكان ددان. لاني قد جلبت عليه بلية عيسو حين عاقبته.

------
 20
لذلك اسمعوا مشورة الرب التي قضى بها على ادوم وافكاره التي افتكر بها على سكان تيمان.ان صغار الغنم تسحبهم. انه يخرب مسكنهم عليهم.)
وايضا تنبأ بخرابها النبي عاموس

(هكذا قال الرب من اجل ذنوب ادوم الثلاثة والاربعة لا ارجع عنه لانه تبع بالسيف اخاه وافسد مراحمه وغضبه الى الدهر يفترس وسخطه يحفظه الى الابد. 12 فارسل نارا على تيمان فتأكل قصور بصرة)
(عاموس 1: 11 – 12)

وايضا تنبأ عليها النبي عوبديا 

(8 ألا أبيد في ذلك اليوم يقول الرب الحكماء من ادوم والفهم من جبل عيسو.
فيرتاع ابطالك يا تيمان لكي ينقرض كل واحد من جبل عيسو بالقتال
10  من اجل ظلمك لاخيك يعقوب يغشاك الخزي وتنقرض الى الابد.)

(عوبديا 1: 8 - 10)



الخلاصة :

بدراسة الاماكن والاحداث فيما ورد بالكتاب المقدس ، نفهم ان الآيات تتكلم عن مجيء الله في سيناء وسعير وفاران، هو حضور الله (بصيغة الماضي) وقت ارتحال شعب بني اسرائيل من العبودية في ارض مصر الى ارض الموعد حيث اقاموا مملكتهم (المملكة اليهودية).

والله و الرب و القدوس هو (يهوه ) الذي جاء واشرق وتلألأ ، فالاسماء تعود على نفس (يهوه) تبارك اسمه القدوس، ولا يزعم احد من الناس انه القدوس او الرب، او ان الارض امتلأت بتسبيح غير تسبيح الله القدوس المبارك اسمه .

وقد حكم الله على تيمان (او سعير) وفاران بالخراب والدمار الابدي قبل مجيء المسيح، فلا يمكن لعاقل ان يقول ان هذه الاماكن هي تمثل ثلاث عصور او ازمنة لانبياء، فكلها تم تدميرها بعد النبي موسى وقبل مجيء المسيح، وكلها اماكن متقاربة وتقع على خط واحد هو الطريق من مصر الى اسرائيل.


(وهذه هي البركة التي بارك بها موسى رجل الله بني اسرائيل قبل موته 2 فقال.جاء الرب من سيناء واشرق لهم من سعير وتلألأ من جبل فاران وأتى من ربوات القدس وعن يمينه نار شريعة لهم. )

(الله جاء من تيمان والقدوس من جبل فاران .سلاه. جلاله غطى السموات والارض امتلأت من تسبيحه.)

هناك تعليقان (2):

  1. حرف الواو في اية الله جاء من تيمان والقدوس من جبل فاران تقطع أن الآية تتكلم عن الله وعن شخص له قدسية والدليل ثقبت بسهامه رأس قبائله الكلام واضح والسياق من أول النص لاخره مترابط وأي تفسير آخر ليس له حجة منطقية كذلك فاران سكن اسماعيل وهي الحجاز أو على أضعف تقدير شمال الحجاز وترمز إلى نسل إسماعيل

    ردحذف
    الردود
    1. النص كاملا يقول

      ٣ اَللهُ جَاءَ مِنْ تِيمَانَ، وَالْقُدُّوسُ مِنْ جَبَلِ فَارَانَ. سِلاَهْ. جَلاَلُهُ غَطَّى السَّمَاوَاتِ، وَالأَرْضُ امْتَلأَتْ مِنْ تَسْبِيحِهِ. ٤ وَكَانَ لَمَعَانٌ كَالنُّورِ. لَهُ مِنْ يَدِهِ شُعَاعٌ، وَهُنَاكَ اسْتِتَارُ قُدْرَتِهِ. ٥ قُدَّامَهُ ذَهَبَ الْوَبَأُ، وَعِنْدَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتِ الْحُمَّى. (حبقوق ٣: ٣-٥)
      راجع معجزات المسيح حيث كان يشفي المرضى ويقيم الموتى ، اما بالنسبة لاسماء الله ( القدوس) يقول وليم مارش : يذكر النبي ثقته بالله وبمجيئه للدينونة. وتيمان الجنوب أي جنوبي يهوذا وكانت إلى جهة الشمال والشرق من بلاد أدوم. وجبل فاران السهل المرتفع في وسط بادية التيه. والمعنى أنه كما أتى الله في القديم إلى جبل سيناء وأظهر قوته الإلهية بخلاص شعبه وهلاك أعدائهم هكذا يأتي أيضاً فيخلصهم من الكلدانيين. والفعل الماضي «جاء» هو للتأكيد وبمعنى المستقبل
      ويقول وليم مكدونالد : ، صوَّر حبقوق الله سائرًا قُدُمًا ضدّ خصومه، محطّمًا إياهم بقدرته منتصرًا بجلاله. وهو يشير، مكرِّرًا، إلى معاقبة الرب السالفة لأعداء شعبه؛ القضاء الذي أوقعه على مصر في وقت الخروج، وعلى البلدان التي قاومت الشعب في الطريق إلى أرض الموعد، والأمم التي كان يجب أن يطردها يشوع من كنعان. في القسم الاول من الصلاة، نرى لمعان مجد الله ساطعًا في كل من السماوات والأرض. التفاصيل الجغرافيّة: تيمان، جبل فاران، كوشان، وميديان؛ كلّها تتكلّم عن أعداء إسرائيل. على سبيل المثال: تيمان مدينة كبيرة في أدوم، ترمز لكلّ الأدوميين، وكوشان هي على الأرجح كوش أو أثيوبيا.
      واخيرا يقول هنري ايونسايد : يتأمل النبي وهو يتضرع لأجل الرحمة في الطريقة التي قاد بها يهوه قديماً يعقوب كقطيع في البرية، عندما أتى من تيمان، وأضاء من جبل فاران، وملأ مجده كل السماء، وامتلأت الأرض من تسبيحه، فيقدم لنا صورة حية يصف فيها مسيرة عزيز يعقوب معهم في البرية، حين أوقع رعباً على الأمم، وملأ مفدييه فرحاً وابتهاجاً (ع3-6). فمن اعتنى بشعبه قديماً هكذا لا شك يبقى على عنايته بهم الآن، مهما كان كيد العدو.

      وشكرا على متابعتك والتعليق

      حذف

أترك تعليقا حول الموضوع نفسه، حتى وان اختلفت معي يبقى الود والحب الشخصي مع كل انسان .
ملحوظة: يسمح حتى بسب وشتم الكاتب ، أما الأم أو الاب او باقي اعضاء العائلة ، فلن يسمح بنشرها ، لهذا السبب فقط يتم الاشراف على التلعيقات ونشرها بعد مراقبتها .
أي تعليق خارج الموضوع لن يسمح بنشره لعدم التشتيت والاحتفاظ بالنظام، شكرا لتفهمك. الرب يبارك حياتك

مقــالات ســابقــة